استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد
أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس
لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي
الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
بقلم الدكتور المحامي إبراهيم النوافلة - ليس الأمر محددا بالجغرافيا، انما هو بما تسكنه تلك الجغرافيا في النفس والوجدان. فعلى بقعة من الأرض بنى الأردنيون وطنا يعشقهم ويعشقونه، هو رمز حياتهم وزوادة أفراحهم وملاذهم من غفلة الخوف ومكائد الصدور. تغنوا به قصيدة من رذاذ الدمع، هو قصة حب لا تهرم، تجمع بين خبايا مجده وعناوين سحره، وصفوة العاشقين من أهله.
وطن تعمّدنا بطهره، واحتسيناه عطرا، وحسبناه الفردوس في دنيا الفناء. نلوذ كل صباح بذرات ترابه لتمدنا بمداد الحكمة، ولتونع فينا لغة جديدة، ندفع بها كيد العابثين ببكارة صمته وعذريّة اسمه. وطن ينهض ضوء فجره ويتثاءب لإشراقة شمس صباحه، كي يكتمل جمال تكوينه، وتطغى على الكون أصالة كينونته.
ننسج خصالك يا وطني في رذاذ المطر، رغم خميرة النار التي تختبئ في عالم موبوء بالأشرار، فقد جئناك وانت المتيم بالزهو والمستبد بالعشق، جئناك بآمالنا وهمهمات الأحلام المستجيرة، جئناك مواكب غيث، لنضيء على ترابك فرحنا، فنحن الذين ولدنا من ذراتك شمسا قبل الفجر، فاشرع الروح يا وطني لحب مأهول بك، فأنت الذي يلهم دود أرضك قصائد الرأس.
فجرك يفشي اسرار العتمة، فالعتمة توقظ حواسنا وضوء فجرك يعمي العتمة، والكتابة لك في عيد استقلالك يا وطني، ينبوع بوح مقدّس، هي بوصلة قراءة الذات، وهي انذار للعاطلين عن الأمل، الذين وإن تململوا سيدفنون الأمنيات الخائبات.
وحتى يبقى العاشق على قيد القصيدة، ولكي يبقى حبك أغلى من عطاياك السخيّة، وأنت الذي نهرب اليك من صحونا، ونركن اليك في غيضنا، كتبنا لك ونثرنا الحرف في مسام الريح، فللحب مذاق سكون الليل قبل انعتاق شمس الصباح. ومنارتك محفوفة بالدفء، ووجهك اللازوردي فجر بتول، منقوشا بالحناء، مغموسا بماء الورد والزعفران، وحبك نار تتلظى، فكل عام وانت بخير يا وطني.