أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التعمري حول إمكانية لعبه بالدوري السعودي: ليش لأ؟ جنود صهاينة احتياط: حكومة نتنياهو طعنتنا بالظهر مندوبا عن محافظ الزرقاء .. القدومي يرعى مؤتمر " تمكين الطفل" قطر ومصر تتسلمان رد الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الإسرائيلي الاستخبارات الألمانية: أوروبا لن تنام هادئة بعد حرب غزة الأونروا: منح وسام الاستقلال الملكي للوكالة يوجه بوصلة العالم نحو تأييدنا الخيرية الهاشمية: خطر المجاعة الأكبر بغزة لم يأت بعد ولي العهد: أنا من هون .. من أرض الكرامة والخير مقتل نائب رئيس مالاوي ومرافقيه بحادث تحطم طائرة. "أعمار فلسطين" تحصل على المرتبة 3 في تصنيف أممي للجان توزيع المياه في غزة ترامب : سينتهي عهد بايدن المحتال مصر .. سفاح التجمع على أعتاب حبل المشنقة. ارتفاع عدد الإصابات بحمى الضنك بالاتحاد الأوروبي. البنك الدولي يتوقع استقرار النمو العالمي تشكيلة النشامى أمام السعودية. 31 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم. بحث التعاون بين "المياه" وبنك الاستثمار الأوروبي. الخلايلة: جميع الحجاج الأردنيين وصلوا مكة أورنج الأردن تختتم برنامجها التدريبي للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة. سرايا القدس بجنين تخوض اشتباكات عنيفة مع الاحتلال
المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

22-09-2022 12:03 AM

تساءل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة حول المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة في ظل ناقوس خطر يدق من حولنا جميعا، في ظل تتعدد وتتداخل الأزمات التي تواجه عالمنا، من أزمات إقليمية ذات تداعيات عالمية، وتغير مناخي وآثاره، إلى انعكاسات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، وعنف وتطرف، وتضخم متنام، وكساد اقتصادي وشيك، وواقع يواجه الكثيرين حول العالم بانعدام الأمن الغذائي، والدول النامية هي الأكثر تضررا جراء ذلك.
كلمات جلالة الملك حملت تشخيصا واقعيا يماثل واقعا يحتاج لصوت عبدالله الثاني الذي يدرك أن العالم والاقليم لا يملك ترفا في الوقت ، وترفا في الفرص ، مع توسع التحديات التي نواجه في عالم متلاطم الموج ، تتصارع فيه قوى تسعى للعودة وإثبات نظرية البقاء للاقوى على حساب الخير والحق الذي يجد جلالة الملك فيه سبل الخلاص للحاضر والمستقبل ، مستقبل قائم على العدل الذي هو مفتاح السلام ، وإذا ما حل السلام فتحت أبواب التعاون والتشارك نحو مواجهة ظلام الطبيعة وفروض الفقر والجوع والموت من أجل شربة الماء ولقمة العيش .

العلاج بصوت وفكر عبدالله الثاني بن الحسين ومن على منبر الأمم المتحدة جاء واقعيا كما التشخيص لأمراض هذا العصر فالدعوة إلى توفر عالم مختلف أوسع أفقا وأكثر عدالة يسوده النمو الاقتصادي المستدام والفرص الواعدة الجديدة وفرص عمل أكثر وأفضل، وسلاما يقود لازدهار ينعم به الجميع. وحتى نحقق هذه الأهداف، على العالم أن يتحد في العمل المشترك الفاعل وهذه دعوة عقلانية حكيمة تحتاج إلى الاذآن الصاغية للغة العقل والقلب النقي المفتوح .

اذن سادت العقلانية في خطاب الواقع لجلالة الملك والدعوة إلى تخطي أخطر الأزمات بوحدة للعمل من خلال استثمار اللحظة والتحدي الذي يعيشه العالم أجمع لتحقيق مستقبل أفضل يخدم المصالح المشتركة، مستقبل من الكرامة والأمل يوفر فرصا جديدة لجميع شعوب العالم فلا يمكننا أن نتجاهل ناقوس الخطر الذي يدق من حولنا، بل علينا أن نتصدى له لأن الأجيال القادمة يجب أن تنعم بحياة كريمة ، يوقف فيها مسلسلات الفقر والعوز ، الظلم والاحتلال ، الارهاب والدم .

* mamoonmassad@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع