أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هآرتس تكشف تفاصيلَ محاولة اغتيال رئيس أركان الاحتلال الجيش الأردني: سقوط مسيرة مجهولة بجرش ولا إصابات الأردن .. سقوط جسم وانفجاره بين جرش وعجلون - فيديو أمطار بهذه المناطق غداً .. حالة الطقس نهاية الأسبوع وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/80 إلى أرض المهمة الإتحاد الأوروبي: ينبغي أن تواصل الأونروا عملها إيران تتوعد برد “قاس” على الهجوم الإسرائيلي مصدران اسرائيليّان: إيران تستعد لهجوم جديد من الأراضي العراقية بلينكن: تقدم جيد بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان الأميرة رجوة بنت علي تفتتح معرض "أصوات المرجان" في قلعة العقبة بلدية السلط تستكمل المرحلة الأولى من مشروع تعديل مثلث الاعوج أميركا: يوجد 8000 جندي كوري شمالي بروسيا الفيصلي ينهي خدمات المدير الفني للفريق رأفت محمد الجـيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة لبنان: العدوان تسبب خروج 8 مستشفيات عن الخدمة الأوبئة: أهمية بناء قدرات العاملين بمجال الصحة العامة "أونروا": موظفونا يخشون ارتداء سترة الأمم المتحدة في غزة خبير عسكري يعدد أسباب نجاح المقاومة بغزة في مقارعة الاحتلال قرار قضائي بحق شخص سَلَب 76 ألف دينار من فرع بنك بالاردن وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4
المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

22-09-2022 12:03 AM

تساءل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة حول المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة في ظل ناقوس خطر يدق من حولنا جميعا، في ظل تتعدد وتتداخل الأزمات التي تواجه عالمنا، من أزمات إقليمية ذات تداعيات عالمية، وتغير مناخي وآثاره، إلى انعكاسات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، وعنف وتطرف، وتضخم متنام، وكساد اقتصادي وشيك، وواقع يواجه الكثيرين حول العالم بانعدام الأمن الغذائي، والدول النامية هي الأكثر تضررا جراء ذلك.
كلمات جلالة الملك حملت تشخيصا واقعيا يماثل واقعا يحتاج لصوت عبدالله الثاني الذي يدرك أن العالم والاقليم لا يملك ترفا في الوقت ، وترفا في الفرص ، مع توسع التحديات التي نواجه في عالم متلاطم الموج ، تتصارع فيه قوى تسعى للعودة وإثبات نظرية البقاء للاقوى على حساب الخير والحق الذي يجد جلالة الملك فيه سبل الخلاص للحاضر والمستقبل ، مستقبل قائم على العدل الذي هو مفتاح السلام ، وإذا ما حل السلام فتحت أبواب التعاون والتشارك نحو مواجهة ظلام الطبيعة وفروض الفقر والجوع والموت من أجل شربة الماء ولقمة العيش .

العلاج بصوت وفكر عبدالله الثاني بن الحسين ومن على منبر الأمم المتحدة جاء واقعيا كما التشخيص لأمراض هذا العصر فالدعوة إلى توفر عالم مختلف أوسع أفقا وأكثر عدالة يسوده النمو الاقتصادي المستدام والفرص الواعدة الجديدة وفرص عمل أكثر وأفضل، وسلاما يقود لازدهار ينعم به الجميع. وحتى نحقق هذه الأهداف، على العالم أن يتحد في العمل المشترك الفاعل وهذه دعوة عقلانية حكيمة تحتاج إلى الاذآن الصاغية للغة العقل والقلب النقي المفتوح .

اذن سادت العقلانية في خطاب الواقع لجلالة الملك والدعوة إلى تخطي أخطر الأزمات بوحدة للعمل من خلال استثمار اللحظة والتحدي الذي يعيشه العالم أجمع لتحقيق مستقبل أفضل يخدم المصالح المشتركة، مستقبل من الكرامة والأمل يوفر فرصا جديدة لجميع شعوب العالم فلا يمكننا أن نتجاهل ناقوس الخطر الذي يدق من حولنا، بل علينا أن نتصدى له لأن الأجيال القادمة يجب أن تنعم بحياة كريمة ، يوقف فيها مسلسلات الفقر والعوز ، الظلم والاحتلال ، الارهاب والدم .

* mamoonmassad@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع