أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. انخفاض طفيف على درجات الحرارة وأجواء باردة في معظم المناطق توقعات بعودة 75 ألف سوري من الأردن في 2026 نقيبة أطباء الأسنان: أصول صندوق التقاعد تتآكل ونخشى استنزافها بالكامل الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء) مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟ اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر" الحلبوسي والسامرائي أبرز المرشحين لرئاسة برلمان العراق تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي شهيد بنيران الاحتلال في الشجاعية على وقع توغل بمخيم جباليا وقصف مدفعي برفح الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

هل ندع الخبزَ للخبّاز ؟!

19-09-2022 06:01 AM

كُتبت مقالات وازنة، وأشباه مقالات، في فاجعة اللويبدة الوطنية، من كُتاب نعتد بآرائهم وننتظرها، لما تحمله من مقترحات وتأشيرات راشدة شجاعة على مواطن الخلل وبواطن الزلل.
وكُتبت خربشات ممن أطلقوا العنان لقدراتهم المحدودة في الكتابة، وغير المحدودة في اللطم والشتم والقدح والذم.
وإنني لأُقدر أعلى تقدير، دور مواقع التواصل الإعلامية الوطنية، التي تأبى نشر الغثاء الأحوى، حرصا على الذوق العام والمهنية والحقيقة.
لقد صدرت الأحكام النارية، قبل انتهاء مدعي عام عمان من تحقيقه الذي ما يزال يستمع فيه إلى أقوال الأطراف كافة: خبراء الدفاع المدني، البحث الجنائي، الناجين، الأطباء، المهندسين، أمانة عمان الكبرى، ... إلخ.
عمّا قريب تكتمل التحقيقات ويحدد القضاء النزيه الكفؤ المسؤوليات، حيث سيوقف وسيحاكم من يرى القضاءُ وجوب محاكمته لدوره في الفاجعة الوطنية.
لقد نهد الوطن إلى الحضور والإشراف الفوري: الملك وولي العهد والملكة ورئيس الوزراء والوزراء ونقابات المهندسين والأطباء والمقاولين وأمانة عمان.
وفي الموعد، كان الدفاع المدني الذي طالما تغنيت به، هنا وعلى الفضائيات باعتباره أحد التعبيرات البارزة على كفاءة بلادنا وصلابة نواتها وغلافها، رغم ما يقع من مصائب ومثالب، يحاول الخائرون النفخَ فيها وجعلها القاعدة وقوة البلاد الاستثناء.
في بلادنا قضاء كفؤ، نطمئن إليه، لا يستقيم أن يعقد مواطنون غير مختصين، المحاكم النظرية الميدانية الفضائية، وأن يطلقوا الأحكام العرفية بعد عقدين طويلين بهيجين، من تخلص شعبنا من الأحكام العرفية.
لم تشهد في بلادنا يوما، معارضين «على الحائط». وليس من مجال بعد ارتفاع منسوب رشدنا، إلى إعدامات كيفية ميدانية.
وقف شعبنا كله على رؤوس أصابعه حزينا متضامنا، وهو يتابع جهود مجالدي ونشامى الدفاع المدني العظيم.
لقد كانت الحصيلة 14 شهيدا و 10 ملايين أردني مكلوم.
ندفن شهداءنا الأبرار وننتظر التحقيق المحترف وحكم المحكمة الذي لا هوادة فيه ولا «لحية إمّشطة».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع