الجنسية الأكثر شراء للعقار في الأردن
التنمية تعلن حل 66 جمعية (أسماء)
مخصصات النواب الشهرية لخزينة الاحزاب .. ما مدى مشروعية المطالبة؟
اللوزي : فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الحكومة تحسم الجدل: أراضي مشروع مدينة عمرة مملوكة بالكامل للدولة وتحذير من مروّجي الشائعات
أهالي المريغة يمسكون بضبع بعد تحذيرات بلدية حرصًا على سلامة الأهالي
الدفاع السورية: صدور أمر بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييدها
رئيس أركان جيش الاحتلال يعلن انتهاء التحقيقات في إخفاقات "7 أكتوبر"
تصريح لوزير مياه أسبق يثير جلبة تحت قبة البرلمان
الإفراج عن الطبيبة رحمة العدوان في بريطانيا
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين
سائحة تنجو بأعجوبة في مصر
أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن
نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة
احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
أن تنصب الكاميرات والميكروفونات أمام المدارس التي يؤدي بها طلبة الثانوية امتحانهم العام، وأن تكون الغاية المتوقعة من ذلك الوصول إلى ملاحظات من الطلبة في العمق عن الامتحان، فذلك سقوط اعلامي كبير، فما يقوم به بعض المراسلين للمواقع والفضائيات بانتظار الطلبة ومداهمتهم بالأسئلة بعد الامتحان عن الامتحان هو نوع من الإثارة فقط، ولا يشكل مادة اعلامية موثوقة، لأن كل طالب يجيب حسب مستواه الذي قدم به.
لا يمكن لطالب خرج من ضغط كبير عليه جراء الدراسة والخضوع للوقت داخل قاعة الاختبار أن يقدم للإعلام وجهة نظر موضوعية، وليس منتظرا منه أصلا أن يقدم وجهة نظره في تلك الحالة.
ما يحدث من انتظار مدفوع بإثارة الأسئلة المحيرة أحياناً والاجابات الأكثر حيرة، يكشف عن مستوى متدن لقواعد المهنة الإعلامية، ويفسر الكثير من أسباب تراجع المجتمع وتوتره، واسهاماً من الإعلام غير المهني بخلق أزمات للمجتمع.
تقييم امتحان الثانوية العامة يكون من قبل مختصين، من اهل القياس والتقويم وعلماء الاختبارات، وهي اختبارات تقيس الفروقات لدى الطلاب وتسفر عن نتيجة علمية من المفترض أنها تكون عادلة، وهذا لا ينفي عدم وجوه أخطاء مطلقا.
لا يوجد طلبة يضعون اسئلتهم لكي يتخرجوا من أي امتحان في العالم، وما نريده نحن في الأردن يبدو أنه يقترب من ذلك الخيار الذي تسهم موجه عارمة من الغضب والتشكيك والإعلام غير المهني.
لكن على الإعلام المهني واجب النقد والتقييم الموضوعي، وطرح مسألة الثانوية العامة كمسألة وطنية باتت مؤرقة، وكل الحلول لها او التخفيف منها لم تؤدِ إلى تخفيف الرهاب الاجتماعي منها.
في الختام، السؤال لأي طالب عن مستوى الامتحان مشروع، لكن إجابة إي طالب ستكون عن مستوى دراسته التي درسها للامتحان! والحديث عن أسئلة من خارج المنهاج أمر يصعب تصوره فلدى وزارة التربية خبرات متراكمة وبنك أسئلة كبير جداً وخبراء أصحاب قدرة وكفاءة.