أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نيوزيلندا تعلن عن مساعدات إنسانية لغزة بقيمة 5 ملايين دولار. مدرب البرتغال يفرض سياسته ويغير عادات رونالدو مع المنتخب مصدر مطلع: الأردن يثمن تنظيم مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا ولم ينضم للبيان الختامي. مديرية آثار عجلون تستكمل الاستعدادات للحج المسيحي الأمن يدعو المواطنين لعدم إعاقة حركة السير مقربة حظائر بيع الأضاحي عودة التيار الكهربائي لمخيم البعثة الأردنية بمنى. بوتين يزور كوريا الشمالية %60 من المستوطنين يؤيدون صفقة تبادل مبعوث أميركي يجري مباحثات غير مباشرة مع حزب الله لابيد لنتنياهو: كان عليك حل الحكومة بدلا من مجلس الحرب حماس تستنكر حرق الاحتلال مبنى المغادرة بمعبر رفح زوج يتقدم بشكوى رسمية ضد رجل انتحل صفة طبيب واقتحم غرفة طفلته وأمها في مستشفى السلط الناتو يبحث التأهب بالمزيد من الأسلحة النووية مخاوف من حصار آلاف الروهينغا وسط قتال غربي ميانمار روسيا تحاكم صحفيا أميركيا متهما بالتجسس خلف أبواب مغلقة تقرير للأمم المتحدة: العالم يتخلف عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة تراجع النفط بفعل ضعف طلب المستهلكين في أميركا وارتفاع إنتاج الصين أول تعليق للأسد بعد إصابة زوجته بالسرطان مجددا إعلان مسيئ يستفز الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي انقطاع التكييف في العديد من خيام البعثة الأردنية في الحج
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الى من افتى بالفتنه

الى من افتى بالفتنه

19-07-2011 12:46 AM

الى من أفتى بالفتنة

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
منذ عشرات السنين ظهرت تلك الحركة التي اطلقت على نفسها الاخوان المسلمين في العديد من الاقطار وقد كانت تواجه الحظر والاخطار الا في هذه الدار التي جعلتهم من اصحاب القرار وانشأت لهم حزب وجماعه وجبهة وكانوا فيها من النواب والوزراء وصناع القرار ولكن كثر منهم وفيهم من لف ودار حتى جعلونا في امرهم نحتار اهم دعاه إسلام ام هم للمناصب والحقائب في الانتظار حتى جاءت الثورات العربية فقاموا يطالبون بالاصلاح والحرية وكأنهم كانوا مقيدين كما في باقي الدول العربية ولكنهم اردوا ان يركبوا تلك الموجه لتحقيق المطامع والمصالح الشخصية فحقيقة انني لم اسمع من قبل انهم اختلفوا فيما بينهم على أمر يخص الدين او على مسألة فقهيه لانها ليست من اولوياتهم الحالية لكنهم اختلفوا كثيرا وتنازعوا امرهم بينهم على المناصب الدنيوية والترشيح الانتخابية والمركز والمستشفى والجمعية الاسلاميه التي ظهر فيها الفساد وظهرت في قلوبهم الاحقاد حتى اختلفوا في كثير من امورهم على المناصب الاخوانيه حتى وصلت حد القطيعة بينهم وانقسموا بين صقور وحمائم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى حتى انخرطوا في حراك الشارع الذي قال عنه احد رموزهم مؤخرا انهم هم من يقودونه في دليلا على ركوبهم الموجه على ظهور الآخرين معتقدين انهم الاقوى على الساحة وتنسوا انهم فئة قليلين لكنهم في الغنائم من تلك الموجه طامعين واليها طامحين وعنها باحثين وفي امور الدين زاهدين ولكنهم لنا مكشوفين ثم خرج علينا احد صقورهم الذي راوح ارذل العمر ولم يعد يعلم من بعد علما شيئا فقام وافتى وبلاء سيئا أبلى حيث اصدر وثائق الشهادة في سبيل الله لكل من يموت في اعتصام او مسيرات موكلا نفسه وصيا على سجل الشهادات حتى يتيح القتل والفتنه وسفك الدماء والخروج على ولي الامر وهنا هو الضامن لمن يموت في سبيل تلك المسيرات انه شهيد فمن اراد الشهادة وسعى لها سعيها وهو مقتنع بما سمع منه وهو ما يضره ولا ينفعه فليذهب اليه ويأخذ صك الشهادة بين يديه ويجعله حجه له امام الله موقعه من مانح تلك الشهادة فيا سماحه مفتي الحركة الاخوانيه ارجع الى كتاب ربك وسنه نبيك واعمل لاخرتك وانزع عنك عبائه دنيتك فانك لا تعلم متى يدنو اجلك وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن وضع عنك غلك وحقد نفسك واستغفر ربك لعله يغفر لك ذنبك من تلك الفتوى التي وضعتها في عنقك .

زيد عبدالكريم المحارمه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع