أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
القيم والقيمة

القيم والقيمة

16-03-2022 04:24 AM

تأثير القيم في حياتنا كبير ولا يمكن تجزئتها او تقسيمها في استعمالاتها او فصلها عن جوانب فاتباع القيم يؤثر في الاعلام والصحافة بحيث لن يكون ما يسمى بالقوانين الرادعة او ما يسمى بالسقف الاعلامي فيكون الاعلام المسؤول او القلم المسؤول او الرأي المسؤول ولن يكون هناك فسحة لضعاف العقول او استغلال الاعلام لغرض او هدف الا لمصلحة الوطن ولن يكون هناك من يشتري بالمال الآراء او المقالات ويبقى الاعلام المرادف للحرية او الديموقراطية مُعبراً عن وضع سياسي او حالة اقتصادية او اجتماعية او ثقافية وفكرية.

تتكمل الديموقراطية ليس بالاعلام بحسب بل بالاحزاب او الكتل باختلاف بسيط عن مدار الحكومة فالديموقراطية ليست نبوءة سحرية او حصن رصين بل نتاج فعل انساني لما يدركه الانسان من نواقص يسعى للعمل على ايجادها من خلال زيادة كفائتها بابتداع طرق فنية قانونية حسب امكانيات الوعي الجماعي الجاهز لتطبيقها. فلم تكن الانسانية يوما وجها واحدا بل قوة رأي الانسان مستنداً على الاخلاق والمسؤولية والواجبات أي ما يسمى بجوهر الديموقراطية. الديموقراطية متراكم الخيرات الناتجة من النسيج الاجتماعي وليس جلد الذات او التعليم على الاخر او اهانته وتصغيره.

الديموقراطية هى التي تدافع عن كل شيء وتدفع بكل شيء بدون استغلال لاي فجوات او الاطاحة بمساحات فهى نتاج لاعمال مرحلية توسيعية من شأنها تقدم الوطن ورفاه المواطن والخروج بأكثر الحلول فاعلية وتطبيقاً ففي الديمقراطية نتقبل الاخر ويصبح الاختلاف باب للانفتاح لأفكار وفكر حتى وان لم نتفق معه.

فهى المتنفس في ظل القانون وليس استغلال القانون ففيه ينضم الاستثناء وتنصهر الاختلافات حتى انها تؤثر على الانتاج ونوعيات العمل ونتاجه فتزيد من الكفاءة وترفع من درجة الابداع.

العديد من الافراد استغلوا الديموقراطية بصورة ذكية وبقوة رأس المال حتى انهم حمّلوها في مسارها اكثر من المعقول، بما يمتلكونه من الاتكالية والاستناد فقط على المال في تمويل افكارهم وآرائهم ولم يحاولوا حتى الاستيعاب بالعمل وارتباطه بالنجاح من خلال القوة البشرية الاقتصادية والسياسية المتمثلمة في العمل والانتاج و التفكير المبدع للارتقاء بالحلول المناسبة فلم يبادروا لفهم الخلل او ما يرونه بدرجة ما فضلوا الجهد الكلامي المنظم المنمق وابتعدوا عن العمل المنظم الثابت، قابعون في الاتجاه الذي يروا مصالحهم فيه، مما جعلهم الكارثة الاكبر في الديمقراطية والرأي، وبقيت صراعاتهم مع انفسهم محاصرين بآراء ضيقة وغير دقيقة وتأثيراتهم على انفسهم، فصمت العارف والمفكر وتكون هنا الصحافة و الاعلام الكيان ذات التأثير الاقوى في صد هؤلاء والوقوف امام اي تصعيد لمسائل سطحية او غير ذات قيمة بقيم وطنها واخلاق شعبه و امتلاكها التأثير الاقوى لأنها تلتمس الواقع بحدثه التطبيقي.

طالما كان الانسان المسؤول جزء من بناء المستقبل وبإدراكه تبنى الحضارات وتُحفظ القيم وتُحمي الحرية فتزدهر الديموقراطية ويتقدم الوطن.

حمى الله الاردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع