أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد) 19268 طلب اعتراض على جداول الناخبين بالأردن آخر بيان من الخارجية حول أعداد الحجاج الاردنيين المتوفين والمفقودين أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان هل شطبت مخالفات السير عن الاردنيين ؟ الرحامنة يوضح الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. نشامى الأمن العام ينشرون الأمن والطمأنينة ويقدمون الخدمات خلال ايام العيد -صور ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37337 شهيدا الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة
المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا...

المواطن بشر الخصاونة انتصر لنفسه وبيته .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل!

30-10-2021 01:51 AM

بقلم : باسم سكجها - لا نحبّ أن يختلط “الحابل بالنابل” وأن تُصبح مسألة تشهير واضحة المعالم، قضيّة رأي عام عنوانها: ”حرية الرأي والتعبير”، وفي حقيقة الأمر فإنّ ما فعله الدكتور بشر الخصاونة لا يتعدّى كونه انتصر لنفسه وسمعته وعائلته، أمام إفتراء غير قابل للتأويل…

بالطبع، فذلك أمر تقرره المحكمة، ولكنّني أسأل كلّ هؤلاء الذين كتبوا، وصنعوا مانشيتات صحف: هل ترضون بأن تتمّ استباحتكم، وعائلاتكم، بأخبار لا علاقة لها بالحقيقة، وأن تصبحوا مضغة في لسانات الجميع، لسبب لفت الانتباه؟

لا أسمح لأحد أن يزاود عليّ في قضايا الرأي وحرية التعبير، فقد عانيت ما عانيت منها أكثر ممّا يحتمل التصديق، ولهذا فأنا لا يمكنني أن أقبل كشخص أن أكون مكان الخصاونة، وأن أقبل الخطيئة على مضض، وفي آخر الأمر أن يُسجّل الأمر عليّ باعتباره حقيقة!

ما فعله بشر الخصاونة أنّه انتصر لسمعته، وسجّل كما أيّ مواطن قضية ضدّ من اعتبره أساء له، ولعائلته، وفي يقيني أنّه لم يلجأ إلى نفوذ موقعه، وفي أوّل وآخر الأمر فللقضاء سلطانه، وهو صاحب القرار، و”البيّنة على من ادّعى واليمين على من أنكر”…

يحبّ الرأي العام مثل هذه القضايا، ويضعها محلّ تسلية، واهتمام، حتى لو لم تحمل ولو أيّ أساس، خصوصاً وأنّ بطلها رئيس وزراء أمام حراكي صاحب مقهى، ولكنّ علينا أن نكون مع الصحّ الصحيح، فنسأل أنفسنا: هل من المسموح لأيّ أحد منّا أن يستبيح الآخر بأخبار كاذبة، لمجرد الاستعراض؟

كان بامكان الخصاونة أن يسكت على مضض، وأن تمرّ الأمور كما مرّت غيرها، بعد أيام، ولكنّه انتصر لنفسه باعتباره مواطناً أردنياً عادياً، وفي آخر القول فإنّني أنصح المسيئ بالاعتذار عن قول ليس صحيحاً، وأنصح الخصاونة بقبول الاعتذار إذا حصل، ويا دار ما دخلك سوى شرّ قليل، وللحديث بقية!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع