أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: مقتل 8 جنود وضباط باستهداف عربة مدرعة بغزة. رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: صورتنا كدولة قوية عسكريا تتراجع الأرصاد: مقياس درجات الحرارة بالمركبات غير دقيق. مستقلة الانتخاب : خدمة الاستعلام عبر الواتساب لذوي الإعاقة السمعية. الغذاء والدواء: "المواطن عين ثالثة للجهات الرقابية" الأردن .. %21 انخفاض صادرات الطاقة الكهربائية أميركا تُحذر من مجاعة في السودان. أبو عبيدة يوجه رسالة لحجاج بيت الله بيوم عرفة. العمل تدعو إلى إتباع جملة من الإرشادات الوقائية خلال موجة الحر. أبو زيد: قوات الاحتلال لن تستطيع الاستمرار بعملية رفح لهذه الأسباب. أسعار الذهب في الاردن اليوم. العراق: حرائق في بغداد والمثنى. زعماء العالم يشاركون في قمة خاصة بأوكرانيا بغياب الصين. ماذا تفعل الاستخبارات الأمريكية في غزة؟ واشنطن تستعد لإزالة رصيف غزة البحري. أكثر من مليوني حاج يقفون بعرفة لأداء ركن الحج الأعظم. أجواء جافة وحارة جدًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء. السبت .. استمرار الأجواء حارة الى شديدة الحرارة هآرتس: نتنياهو خدع أميركا وبايدن يحتاج الآن اتخاذ قرارات صعبة اقبال ضئيل على الاضاحي بالأردن يعود الى ارتفاع الأسعار وحرب غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وثائق باندورا " ' سواليف حصيدة '...

وثائق باندورا " ' سواليف حصيدة ' تمهيدا للحكومة العالمية القادمة .

05-10-2021 12:28 AM

" وثائق باندورا " ' سواليف حصيدة ' تمهيدا للحكومة العالمية القادمة ...!! د. رعد مبيضين
في البداية شخصيا و وظيفيا لست ضد الحكومة العالمية ، لأنها وببساطة متناهيه تحقق للإنسانيين مجموعة من الأهداف الاستراتيجية ، فضلا عن أننا كإنسانيين شركاء فاعلين في الحكومة العالمية القادمة ، في الوقت الذي نشكل فيه أحيانا معارضة لبعض السياسات في هذه الحكومة ، ومن جملة هذه المعارضات ، أننا كإنسانيين لا ولن نقبل أن تكون قواعد الحكومة العالمية المنشودة ، قائمة على تشويه صور القادة السياسيين ، وغيرهم من المشاهير ، بحجة أن كبار المسؤولين في الحكومة العالمية لا يجدون متسعًا من الوقت لتصميم أرضية التحركات السياسية وتنفيذها ، بالتالي يضطرون دائمًا إلى اختيار الخيارات الإعلامية لتهيئة الأرضية العالمية المناسبة لتلك التحركات ، حتى وإن كانت خاطئة ، إلا أنها في تقديرهم فعالة في صنع السياسات ذات الأمر السيادي والعام والوطني وذات التوجه الهيكلي للسياسة العالمية " وإلا كيف للحكومة العالمية أن تتجه نحو صنع السياسات الخاصة والموجهة لصالحها بدون صنع سياسات عامة للدول " ؟!! سؤال برسم الوعي السياسي المعدوم في المنطقة الشرق أوسطية ، ومع ذلك نقول للتاريخ : علينا ذكر بعض الأدلة والحقائق على حقيقة بدء قيام النظام العالمي الجديد ، ولنذكر أهم حقيقة والمتمثلة بـ “الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط " هذه الحروب المُكلفة جدا ، والتي لم تحقق أي مردود يذكر مقارنة مع مجموع التكاليف ، وما زالت غير حاسمة ، والنتيجة أن قادة الحزبين الجمهوري والديموقراطي أمسوا يتقبلون فكرةَ الانسحاب من عموم الشرق الأوسط ، كحتمية في السياسة الأمريكية لا بد من تنفيذها ، كيف ؟!! والسؤال هنا : لصالح من تنسحب أمريكا من الشرق الأوسط ؟!! لا بد من قوة فرضت على الحزبين معا قضية الإنسحاب ، من هذه القوة ؟!! إنها " قوة النظام العالمي الجديد " الذي بدأ فعليا عام 2021 م ليكتمل و بصورته النهائيه عام 2030م ، فضلا عن مواضيع تمارس الآن، ويشعر بها الجميع ، ولا يمكننا ذكرها لأنها من ضمن " ألا مسموح" وهذا يشي بأن للمعارضة في الحكومة العالمية سقوف ، كما أن للحكومة العالمية أيضا سقوف ، ودعونا هنا نلقي نظرة سريعة على برنامج الحكومة العالمية : 1- عملة عالمية غير نقدية 2- بنك مركزي عالمي 3-نهاية السيادة الوطنية لجميع الدول في العالم 4- نهاية جميع الملكيات الخاصة 5- نهاية وحدة الأسرة 6-انخفاض عدد سكان العالم 7- السيطرة على النمو السكاني والكثافة السكانية 8- لقاحات الزامية متعددة لمواجهة الأوبئة بشكل إستباقي أحيانا 9- تحديد ما يسمى "بالدخل الأساسي الشامل " للفرد 10- تنفيذ نظام عالمي ل ( التأمين الاجتماعي ) الشامل 11-كامل المجموع متصل بنظام مراقبة 5G .
بالطبع هذه بعض من مهمات الحكومة العالمية القادمة ، والسؤال الموضوعي ضمن هذا السياق : ما هي الخيارات إزاء مشروع عالمي ينفذ الآن ؟!!
وقبل الإجابة على هذا التساؤل نقول " هل يصلح المناخ العالمي لطرح الأسئلة " ؟! في الحقيقة " لا " لا يصلح وسط ضبابية حالكة تدفع بالعلاقات الدولية نحو الزاوية الضيقة التي تهدد بانفلات شامل للأسف الشديد ، ما يعني أن الجميع أمام خيار واحد متمثل في ( تقديم الكفاءة للإندماج في صفوف الحكومة العالمية ) ومن خلال مشاريع إنتاجية نموذجية غير تقليدية ونوعية ، والتركيز على ما يسمى ب اللامركزية في إدارة الدول ، وعلى الرغم من محاولة التبسيط لكل ما يحدث تبقى الحقيقة أكثر تعقيدا ، فضلا عن انه من السابق لأوانه تحميل هذه الوثائق كل هذه التداعيات ، مع أنه من المشروع بل والملح استباق التداعيات والتفكير بمخارج لمأزق يتفاقم من خلال ما تطرح الوثائق من تشويه بالجملة لشخصيات نأمل كإنسانيين أن يكون لها دور في " الحكومة العالمية القادمة " نتحدث عن قادة يحملون حضور إنساني لا يمكن إلغاءه من جهة ، ولا تحوير دوره وموقعه من جهة أخرى ، من أجل بعض مكاسب آنية سواء لبعض المسؤولين المرشحين لدخول الحكومة العالمية أو بعض المؤسسات والجهات الإعلامية ، حتى ولو كان لمثل هذه الوثائق تأثيرات متصاعدة تلاحظ عند شرح ما يسمى " الإطار المفهومي " للحكومة العالمية ، نتحدث عن خبرات يا سادة يتم تشويه صورتها بالمجان وبصورة هستيرية ، ولا يجوز الاستهانة بدورهم ، ونتحدث أيضا عن حرية الفعل للإرادة العالمية ، وليس عن سباق الحواجز الإعلامية والتي لا ولن تنتهي عند هذا السبق الصحفي أو ذاك ..
وفي ضوء ما سبق كله يتبين بجلاء أننا كإنسانيين ضد هذا التحقيق الاستقصائي ، والذي في مجمله عبارة عن سرد لمعلومات ذات طابع سياسي ، سرد لا يرقى إلى " وقائع التحقيق القانوني " أي لا يرقى إلى بينات لدعوى أو شكوى ، وعلى رأي المثل الأردني أستطيع القول أنها : ( سواليف حصيدة ) ..!! خادم الإنسانية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع