أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات

باص الفقراء

06-08-2021 03:57 AM

مثل كل عنوان وقضية لا تعني الطبقة الوسطى وقادة الرأي العام، لا نجد لها «أبو» يتبناها ويُدافع عنها. باص الفقراء المسمى تعسفاً الباص السريع لا «أبو» له، ولا عنوان وجيه يتبناه لأن وظيفته غير مفيدة للطبقة الوسطى، وقد لا نجد بعضاً من قادة الرأي العام من يتباهى به ويُدافع عن أهميته ودوره ووظيفته. المفترض أن النواب والأحزاب الوطنية والقومية والإسلامية واليسارية تقف مع فكرة ومشروع الباص لأنه حقاً «باص الفقراء» والغلابى، الذين لا يملكون أدوات نقل ووسائل رفاهية خاصة، ولا خيار لهم، سوى باصهم، ولكن هؤلاء بلا صوت، وصوتهم إذا توفر خافت ضعيف لا يصل، ولا أحد يلتفت إليه. في عمان وتاريخها، يوجد مظهران ذات طابع استراتيجي طويل الأمد فقط هما: أولاً الانفاق والجسور. وثانيهما باص الفقراء. ولا يوجد عنوان لمظهر ثالث، كأن نقول حدائق تتقلص بدلاً من أن تتسع مساحاتها، حيث يعتدي عليها بعض المتنفذين فيقيمون على أرضها بعض المنشآت تحت عناوين وأنشطة خيرية أو خلافه، فتتقلص مساحات الحدائق وتصغر. والحدائق القائمة القليلة المنتشرة في بعض الأحياء، بعيدة عن الصيانة والمتابعة والنظافة، ولا تتوفر لها الخدمات وتخلو من مبادرات تطوعية، من قبل المدارس أو الأندية أو الجمعيات. أمين عمان مهذب قليل الكلام والادعاء، ويفتقد لما كان يملكه بعض من سبقوه، ولذلك يعمل على الأغلب بصمت، فلا نجده يتصدى دفاعاً عن مشاريع ناجحة مهمة ذات طابع استراتيجي، كما هو مشروع باص الفقراء وما رافقه من فتح شوارع مهمة ومرافق دائرية ستسهم في حل مشكلة السير، ولكن هذا يحتاج لوقت وصبر. مشكلة مشروع باص الفقراء أنها استغرقت وقتاً، وسببت ضائقة تحرك، وتغيير مسارات، أزعجت أصحاب الصوت العالي من الطبقة الوسطى وقادة الرأي العام، فأعطى المشروع ردود فعل سلبية مسبقة. الآن حينما نراقب باص الفقراء لندقق حالة الراحة والفرح على وجوه من يستعمله، إنها واضحة، لأن الباص أعاد لهم فرص التنقل بوقت أسرع وبأجرة مالية منخفضة معقولة، تعكس احتياجاتهم وإمكانياتهم وتحميهم من فرض التنقل عليهم عبر ركوب التكسيات مجبرين على ذلك طالما لا يملكون سيارات خاصة. ما زال مشروع باص الفقراء لم يكتمل، ولكن عند نهاية المشروع واستكماله سيكون مريحاً ونقدم الشكر القوي لمن بادر ونفذ وعمل على بلورة المشروع ومنحه الحياة، وهم يستحقون ذلك.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع