الاعلام مشغول بالمطبخ وفن الطبخ ونوعية الطبخات وكل يوم تتسابق الشاشات على عروض أنواع من المأكولات بأنواع واصناف على اضواء جارفه ومطابخ سوبر جنون ووصفات غريبة علينا .
والمتابع لهيك برنامج لابد من فهم حقيقة هيك برامج على غرار برامج مسابقات الأصوات بمسميات ومقدمين وعروض ازياء وجذب الشباب والصبايا للمسابقة بملابس اقل ما يمكن أن تكون عروض أجساد.
ووصل السباق للمطبخ وعروض لمختلف أنواع الوصفات دون مراعاة لواقع الناس الأغلبية التي تعيش معيشة الكفاف ..
والصبر والقناعة والمتفرجين على هيك برامج هم من الأطفال والنساء والارآمل ووو
مسلسلات الطبخ تجاوزت الحدود في احوال الناس فهل هيك برامج موجه لمين لبقاء التفكير محصور بقضايا الطعام والغناء وعروض الملابس حتى النشرة الجوية بملابس لا تتناسب مع العادات الحشمه لنا نحن أمة الأخلاق. وصناعة جيل حاقد او فاقد للوعي...
لا يجوز صباح كل يوم بريق أضواء والمطبخ ..
والناس تشتكي من ارتفاع المواد الأساسية فكيف لهم احضار مواد لموائد لم تدخل مطابخ الأغلبية من سنوات حتى اضاحي العيد تحولت لقصص سنوية ينتظر الأغلبية حلول الأضحى المبارك
لتعيش الاسرة إيام غير باقي ايام العام .
نحن بهيك اوضاع اقتصادية واجتماعية وصراعات وحروب ووباء وجفاف يتطلب الترشيد مع بقاء حزام الصبر على الجميع ووقف كافة برامج الاستفزاز والاستنفار مهما كانت واخذ من مال الاغنياء للفقراء..
ووقف اي ازدواجية بالرواتب او المكافآت إجراء على غرار إجراءات كورونا الكل بنفس المقاس للخروج من نفق المعاناة بسلام ..وهو خيار الزامي اذا كنا نتطلع لقدام بعيون الوطن للجميع وعلى الجميع تحسس واقع الناس.
الشعوب لا تحيا بالطعام لكن تحيا بالعدل بين الجميع.
رمضان كريم....
تحية للجيش والأجهزة الأمنية حمى الله مملكتنا والهواشم كاتب شعبي محمد الهياجنة