أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة...

فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة التعافي من أزمة كورونا

06-06-2020 01:11 AM

أصبح الحديث عن مرحلة ما بعد كورونا رائجاً جدّاً بين سكّان الضفّة الغربيّة وغزّة المحاصرة. ينتظر صغار التجّار وكبارهم مع بقيّة المتضرّرين من أزمة كورونا بفارغ الصبر عودة المياه إلى مجاريها لاستئناف الحركة الاقتصاديّة الطبيعيّة، فالكثير بات مهدّداً بالإفلاس، ولولا حسن إدارة الحكومة الفلسطينيّة لهذه الأزمة لكان الوضع أسوأ بكثير الآن، كما هو في بعض دول الجوار. من ناحية ثانية، ألقى مشروع الضمّ الإسرائيلي بظلاله مؤخّراً وبات يزاحم كورونا في مدى اهتمام النّاس به.

حسب حكومة الكيان الإسرائيلي المصادق عليها مؤخّراً، تنوي إسرائيل ضمّ أجزاء من الضفّة الغربيّة وغور الأردن، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية وقطعاً المحليّة. ارتأت فتح قطع علاقاتها الدبلوماسيّة مع الكيان الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمنيّ معه، ولا يزال غير واضح تماماً إذا ما كانت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عبّاس تنوي إلى جانب ذلك قطع العلاقات الاقتصاديّة والتفاهمات الاجتماعيّة من قبيل فتح المجال للفلسطينيين للعلاج في إسرائيل. من ناحية أخرى، لا ينبغي أن ننسى أنّ 200 ألف فلسطيني يعمل تحت وصاية الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى عشرات آلاف المواطنين الذين يتلقّون العلاج سنويّاً في إسرائيل، وهو ما يجعل البعض يذهب لاستحالة قطع العلاقات بشكل تامّ مع الكيان المحتلّ في فترة زمنيّة قصيرة، لأنّ ذلك سيعود بكارثة إنسانيّة على الشعب الفلسطيني، واستحالة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بارتكاب خطأ من هذا النوع، وإنّما تندرج تصريحاته الأخيرة من باب التهديد اللاذع.

يرى الكثير من التجّار أنّ التصدي لقرار الضمّ مهم، لكن ليس بقدر أهمّية استئناف الحركة الاقتصاديّة للبلاد في هذه الفترة، وأنّ أيّ صراع مع الكيان الإسرائيلي تحت أيّ مسمّى سيعصف بأحلام تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصاد الفلسطيني. السلطة الفلسطينية الآن أمام معادلة صعبة: التصعيد والدفع بالبلاد نحو المجهول أو الانتظار قليلاً حتى يتعافى الاقتصاد ثمّ الذهاب فيما تراه مناسباً. فأيّ الخيارين تدعم السلطة؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع