أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحكومة الفلسطينية ترفض العنف المسلح في قضية...

الحكومة الفلسطينية ترفض العنف المسلح في قضية الأسرى وتقف إلى جانب شعبها

21-05-2020 05:18 AM

يبرز من جديد الخلاف القائم بين الحكومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي حول ملف رواتب الأسرى الفلسطينيّين. استغلّ البعض هذا الخلاف لتحويله إلى أعمال عنف مسلح وشغب مسلّط ضدّ المؤسسات البنكية الحكومية والخاصة.

وجّهت اسرائيل مؤخراً رسائل للبنوك التابعة للأراضي الفلسطينية تحذرها فيها من عواقب استمرارها صرف رواتب الأسرى في السجون الإسرائيلية. وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، تأتي هذه الرسائل على أعقاب قانون جديد مرّرته الحكومة الإسرائيلية، ينصّ على اعتبار رواتب الأسرى "أموالاً محظورة ويجب مصادرتها"، وهو قانون دخل حيز التنفيذ في شهر مايو/آيار الجاري.

بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية التي تهتمّ بالأسرى أكدت بالفعل أنّ بعض البنوك شرعت في إغلاق بعض الحسابات قبل أن تتراجع عن ذلك على ضوء اتفاق مع رئيس الوزراء الفلسطيني وسلطة النقد الفلسطينية.

وقد استنكر مسؤولون نافذون في وزارة المالية الفلسطينية هذه العمليات التخريبية المجانية التي قام بها أشخاص يشتبه في انتمائهم لحماس، واعتبروا أنّ الاستثمار في قضايا سياسية مثيلة لإحداث الفوضى وبث الرعب ليس إلا اعتداء على الشعب الفلسطيني لا دفاعاً عنه، والدليل أن الحكومة وفتح تمكّنا من تجميد هذا القرار عبر الضغط سياسياً على إسرائيل دون طلقة رصاص واحدة.

ثمّ إنّ البنوك جزء رئيسي من العصب الاقتصادي لفلسطين المتضررة جرّاء انتشار فيروس كورونا ولا يمكن استهدافها تحت أيّ مسمى من المسميات وأنّ أيّ إضرار بها هو ضرب لقوت الفلسطينيّين وتعجيز للاقتصاد الذي يمر بمرحلة عصيبة أساساً.

لا تتهاون السلطة الفلسطينية في مجهوداتها من أجل إيجاد تسوية مع سلطات الاحتلال، وهي تعمل على هذا بجدية وتعتبره أولوية قصوى، إلا أنّ التسرّع لاستعمال العنف في مرحلة حساسة على الشعب الفلسطيني ستكون نتائجه عكس المرجوّ. لا ينبغي أن تكون على حقّ حتّى تحسن التصرّف. تحتاج السياسة لكثير من الحنكة والصبر والدهاء، لا للتعصّب والتسرع واللجوء إلى أسهل الحلول.. العنف.

إن معالجة الصراع مع الاحتلال هي أولوية قصوى لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، والجهود المبذولة لحلها تشمل أطرافاً دولية أيضاً. ومع ذلك، لا يستطيع الناس بتهور السماح للأنباء المزيفة حول هذه القضية بتحويل شوارع جنين ورام الله إلى بؤرة للتظاهر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع