أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير ضريبة الدخل: لا ضرائب جديدة والحكومة تعتمد إصلاحًا ضريبيًا يقوم على العدالة ومكافحة التهرب استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي الأوقاف تعقد امتحانها السنوي بمنهاج الوعظ والإرشاد أسعار الذهب في الأردن تستقر بعد ارتفاعها أمس لجنة فلسطين في الأعيان تدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة بالضفة الغربية ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟

هل يسمح أردوغان لحماس بالارتماء في أحضان دمشق؟

23-01-2020 03:11 AM

بعد زيارة أولى وصفت بالغير مجدية، يخطط إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية لزيارة تركيا مرة أخرى على أمل انتزاع أي التزام جدي من المسؤولين هناك بمساعدة الحركة في تجاوز عقبة الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها منذ فترة.
و رغم محاولات حماس المستميتة تجاهل التقارير التي تتحدث عن توتر العلاقة بينها وبين النظام التركي، إلا أن كل المؤشرات تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الضغوطات الغربية قد نجحت أخيراً في إقناع أردوغان بضرورة إعادة النظر في ملف علاقته بحماس لاسيما بعد ثبوت عدم التزام الحركة الفلسطينية بتعهداتها السابقة والتي تجبرها على عدم التخطيط لأي عمليات ميدانية تستهدف الضفة أو دولة الاحتلال على الأراضي التركية.
القيادات الحمساوية كانت تراهن على جولة هنية الخارجية لفض كل المشاكل العالقة بينها وبين حليفها التركي وفتح أفق جديد للتنسق المشترك، إلا أن الأخبار التي تصلنا من المطبخ الداخلي للحركة تتحدث عن حالة رفض واسع لمخرجات اللقاء الذي جمع هنية بأردوغان والتي وصفت بالضبابية والغير مطمئنة.
تجدر الإشارة إلى أن عودة قنوات الاتصال بين حماس ودمشق بواسطة إيرانية لم يرق لأنقرة والتي رأت في هذا الحدث عدم التزام من حماس بمواقفها السابقة والتي كانت في توافق تام مع البلاط العثماني الجديد، ما جعل قيادات حماس تنادي بضرورة إجراء لقاء جديد مع الحكومة التركية بهدف تقريب وجهات النظر.
تحاول حماس انتهاج سياسة توافقية تجعلها محط ثقة من جميع الأطرف بدءاً بحليفها التركي رجب طيب أردوغان وصولاً إلى الجمهورية الإسلامية بإيران، إلا أن العديد من المراقبين يتنبؤون بخسارة حماس لثقة كل حلفائها الإقليميين ما لم تغير منهجيتها في التعامل معهم، فالجمع بين الأضداد واللعب على أكثر من محور فن لم تبلغ حركة حماس ما يكفي من "النضج" السياسي لإتقانه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع