"المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة
النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم
الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول
الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27
كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟
انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع
سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي
سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب
الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت
الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها
مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني
مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
مواعيد وملاعب مباريات النشامى في المونديال
ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
"يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل "المعركة الاستثنائية" في بيت الجن السورية
رسالة التعمري بعد قرعة المونديال "الحماس عالي بإذن الله"
استراتيجية ترامب للأمن القومي .. تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط لصالح تحوّل جيوسياسي أوسع
"النشامى" والأرجنتين النمسا الجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026
لمرة الرابعة أكتب في موضوع مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصا الفيسبوك الأكثر انتشارا عالميا ، واقول ان هذه الوسيلة وجدت للتواصل والحوار والتعارف والصداقات المحترمة والنقاش البناء وليس الردح و الحب الكاذب والمشاعر الإلكترونية المزيفة .
أقول ان هذه المواقع وجدت لتبادل المعرفة والخبرات و المعلومات الصادقة والهادفة ولكن ما نراه اليوم من سوء استخدام لهذه المواقع يجعلني اشعر بالإشمئزاز لما اراه واقرأه عليها .
صفحات لأشخاص حقيقيين أو مزيفين ، أفرادا ، مؤسسات او شركات و غير ذلك ، وما يكتب على تلك الصفحات ليس بالضرورة ان يكون كلاما او حدثا او خبرا صادق ، فأصحاب كثيرٍ من هذه الصفحات يروجون لأفكارهم ويضعون اخبارا يتداولها من بعدهم كثير من الأشخاص ، وهي ليست حقيقية ولكن تصبح كذلك عندما يشاركها شخص ثقة على صفحته بقصد التوعية والتنبيه دون ان يتأكد من مصدر هذه المعلومة او صحتها .
في ظل هذا التطور التكنولوجي المتسارع لم يعد صعبا دمج الصور ، وخصوصا صورة رجل مع امرأه في وضع مخل بقصد الإساءة لأي كان ، والغريب ان اشخاصا كُثُر يتناقلون هذه الصور وهذه الأخبار ويعلقون عليها كإنها حقيقة دون التأكد من صحتها .
أخبار ومعلومات وصور وحسابات كثيرة على صفحات الفيسبوك ليست مؤكدة وليست مهنية ،فالموضوع لا يحتاج الا تسجيل اي اسم واي بريد الكتروني وعمل صفحة على الفيسبوك ، تدعي بها انك عالم ، او انثى ، او طبيب او رجل اعمال ، وتسرق صورا من اي حساب وتضعها على صفحتك .
الفيسبوك اصبح عالم مخيف ومقلق جدا ؛ يروجوون به للمخدرات ولأماكن الفجور والإرهاب ، يستقطبون اطفالا ونساء ورجال ، يصورون ويبتزون ، عالم اصبح قرية صغيرة ، لا بل حارة صغيرة .
أقول للآباء والأمهات وَعُوا أبنائكم من هذا الخطر ، وأقول للأبناء وَعُوا آبائكم وأمهاتكم لأن ما اشاهده ان الآباء والأمهات بحاجة لتوعية اكثر من الأبناء وخصوصا اللذين لا يجيدون استخدام هذه التكنولوجيا ، ويظهر عند اصدقائهم ما يشاهدون وما يتابعون .
علينا الحذر وعلى الجهات الأمنية والمعنية التوعية والمحاسبة فزيارة واحدة الى المحكمة الشرعية او المحكمة الكنائسية تجعلك تعرف ماذا فعل هذا الداء بعائلاتنا واخلاقنا .
وما أتوقعه في المستقبل ان يأتينا جيلا اخرس ولا يتكلم ، وأن نفقد حاسة السمع والنطق والذوق وتبقى حاسة البصر واللمس ، لأننا لا نتكلم ولا نسمع بل اصبح كل تركيزنا على العيون في القراءة والأصابع في الكتابة وباقي الحواس ستنقرض قريبا , ولكن لا قدر الله ان تنقرض حاسة الذوق وما اراه اليوم ان هذه الحاسة بدأت بالإنقراض ، وأصبح البعض بلا ذوق وبلا ضمير وبلا اخلاق في التعامل مع الاخرين على هذه المواقع .
فعندما تصبح أول لايك بديلا عن الحب من اول نظرة ، والتعليق بديل عن الإعجاب ، والرد على التعليق ،أن الطريق سالك الى المسنجر .
اقول لك أهلا بك في العالم العربي ، عالم مشاعره الإلكترونيه جياشه ومشاعره الحقيقيه في ثلاجه ، عام يعطي الحب والحنان للجميع إلا أبناءه و زوجته ...عالم عربي غريب فعلا غريب .