"المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026
جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة
النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم
الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول
الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27
كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟
انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع
سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي
سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب
الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت
الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها
مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني
مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة
مواعيد وملاعب مباريات النشامى في المونديال
ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم
"يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل "المعركة الاستثنائية" في بيت الجن السورية
رسالة التعمري بعد قرعة المونديال "الحماس عالي بإذن الله"
استراتيجية ترامب للأمن القومي .. تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط لصالح تحوّل جيوسياسي أوسع
"النشامى" والأرجنتين النمسا الجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026
عندما يتزوج رجل وامرأه يكون هذا الزواج شراكة بين طرفين ، وعلاقة من التفاهم والأحترام وعندما اقول شراكة بمعنى ان كل طرف من الشركاء يملك شيئا لا يملكه الأخر ، وبالتالي يصبحوا مكملين لبعضهم وينتج عنه هذه الشراكة الزوجية .
شركاء في مسيرة زوجية يتخللها مصاعب ومشاكل تحل بالعقلانية والتفاهم بين الشركاء ، واسوء شيء عندما تخرج هذه المشاكل الى الأهل والاقرباء والاصدقاء ، وهنا اما ان نصحح هذه الشراكة والمسيرة واما ان ننهيها والتي سينتج عنها اطراف خاسرة ومتضررة .
ما أود الوصول اليه هو ما ينتج عن هذه الشراكة الزوجية من ابناء واجبهم علينا أن نعطيهم الحب والحنان والتربية الصالحة ، ولكن ما اراه اليوم ان هذه الشراكة الزوجية همها الأول والأخير هو تجميع الأموال وليس تربية الأبناء ، هدفها العلاقات الغرامية خارج الزواج ، هدفها ان يرانا الناس اننا سعداء ونحن عكس ذلك وما نراه على صفحات التواصل الأجتماعي من كذب ونفاق لهو اكبر دليل على ما اقول .
سأتحدث عن ابناء حقهم ان يحصلوا على الحب والحنان والتربية والمتابعة الصحيحة لا أن نترك ابنائنا الى الشارع واصدقاء السوء ليربوهم تربية خاطئة وهذا ما ينتج جيلا من الأبناء بلا اخلاق وبلا ضمير.. يقودون سياراتهم بلا اخلاق .. يتعاملون مع الغير والأهل بلا اخلاق .. اطفال يشربون الكحول و يدخنون الأراجيل ويتعاطون الحشيش والمخدرات بلا مراقبة ولا متابعة بل تعدى الأمر الى أن اصبح البعض يعتدون على اموال ومقتنيات الغير فالأهل مشغولون بجمع المال وعلاقاتهم الغرامية من خلال مواقع التواصل الأجتماعي وابنائهم وهم ثمرة الشراكة ، يربيهم الشارع حينا والخادمات حينا اخر .
المخدرات خطر يداهم هذا الجيل.. منها ما يوضع في الأراجيل .. ومنها ما يلف في السجائر .. ومنها ما يحقن في الوريد ومنها ما يشم في الأنف .
هل تراقبون سلوك ابنائكم وبناتكم يا سادة عندما يعودون الى البيت ؟
هل تنظرون الى عيونهم ؟ هل تراقبون مشيتهم ؟ هل تسمعون حديثهم ؟
هل تدخلون غرفهم وتفتشوها بين الحين والاخر ؟ هل تعرفون اصدقائهم ؟ واين يذهبون ؟
أم تكتفون باعطائهم الأموال فيذهبون .. وأنتم تلتهون !!
المخدرات يا سادة تداهم المدارس والجامعات وابنائكم ليس بمنأى عنها ، فاصدقاء السوء يجيدون تعليم الشر ، أنتم من يقتل ابنائكم بالمخدرات وحوادث السير , وانتم من جعلتم ابنائكم يعتدون على اموال ومقتنيات الغير ، هذه تربيتكم وأي تربية هذه !! إذن تحملوا نتائجها .
واسمحوا لي أن انحني احتراما لكل اب وام ربى ويربي ابناءه تربية سليمة ويغرس فيهم الضمير والاخلاق وحب الغير ومحبة الله والوطن وحب العطاء .
راقبوا ابنائكم فليس احدا منا ومن ابنائنا بعيدا عن افة المخدرات وخصوصا بعد ان اصبح سعرها بمتناول الجميع واقصد ما يسمى "الجوكر".
اتمنى ان لا تقرأوا هذه المقالة وتنسوا ما جاء فيها ، راقبوا ابنائكم لعلي ولعلكم نحمي ابنك او ابنتك او حتى صديق لأبنائنا ، جعلته الظروف يسير في طريق الظلام .
حمى الله ابنائكم وابنائنا من الشر والغدر ... انه سميع مجيب الدعاء .