أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يلتقي المستشار الألماني في العقبة لبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية وأبرز تطورات الإقليم ماكرون يزور لندن الاثنين للقاء ستارمر وزيلينسكي وميرتس الأرصاد تحذر الأردنيين من البرق محافظ العقبة: غرفة العمليات الرئيسة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الحالة الجوية الجزائر تسقط البحرين بالخمسة الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات في برقش غدا المومني :إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم لعام 2026 الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا علي علوان يتوج بجائزة أفضل لاعب بعد تألقه أمام الكويت وصفت بـ "الحديدية" .. هذه أكثر مجموعة تنتظرها الجماهير في مونديال 2026 أمانة عمّان: الطرق سالكة والعمل الميداني مستمر رغم الأمطار الغزيرة شحادة: 220 قرارًا اقتصاديًا خلال 444 يومًا لدعم نمو يصل إلى 3.2% سلطة البترا تؤكّد خلو الموقع الأثري من الزوار حرصًا على السلامة خلال المنخفض الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سورية يدخلنا في مكان خطر وزير الخارجية التركي: نزع سلاح حماس ليس أولى الأولويات في غزة جمال سلامي : طموحاتنا كبيرة .. وسنريح بعض اللاعبين امام مصر إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار الارصاد : هطولات غزيرة في 5 محافظات موانئ العقبة: لا تأثير على حركة الملاحة والمناولة فيديوهات تنشر لأول مرة تجمع بشار الأسد ولونا الشبل
ضربتين في الراس

ضربتين في الراس

25-08-2016 06:19 PM

شهد الإقتصاد العالمي خلال السنوات العشر الماضية جملة من الأحداث المربكة نتج عنها ضعف وتراجع في الأداء الإقتصادي العالمي بشكل عام، وألقت تلك الأحداث بظلالها بقوة وشراسة على العلاقات الإقتصادية والسياسية بين الدول، خاصة اللاعبين الأساسيين: أمريكا وبريطانيا والإتحاد الأوروبي والصين واليابان وروسيا وغيرها.

يقول العرب: ضربتين في الراس توجع، ولم يكد العالم يستيقظ من ضربة الأزمة المالية العالمية في أواخر العام 2008، الموجعة، حتى ظهرت الثورات والحروب في منطقة الشرق الأوسط، والتي قسمت العالم إلى معسكرين، سياسيا وإقتصاديا، فكانت ضربة ثانية موجعة في رأس الإقتصاد العالمي.

لا شك أن تزايد الأعمال الإرهابية المروعة في العديد من مناطق العالم، والحرب المزمنة في سوريا وتمدد الإجرام الداعشي في العراق والشام، وما نتج عنها من حالة عدم الإستقرار الأمني والسياسي، كان له أبلغ الأثر، ليس في تهديد الإقتصاد العالمي فحسب، بل بتوجيه صفعة شديدة له بعد أن تلقى ضربتين قويتين في الرأس، ولم يكد يستوعب ما حدث حتى راحت الأزمات تتكرر وتزحف وتتسلل عالميا فانهارت الأسواق، وانخفض سعر النفط، وشاح في الأفق سحابة الركود العظيم.

هل لاحظ أحد أن العالم لا يواجه، لكنه ينتظر، ماذا ينتظر؟ المزيد من الإرهاب والحروب والدمار؟ ونتحدث عن العالم هنا ككيان إنساني يتم قيادته من قبل رؤساء دول وهيئات ومؤسسات دولية تعرف أن الخطر واحد، وأن التهديد واحد، ولكن ماذا ينتظر، أو لماذا ينتظر؟ السبب أن الديبلوماسيين متأنون، والخطوة لديهم يتم تقييمها ألف مرة، لكن الإقتصاديون متعجلون، يريدون أن يلتئم العالم إقتصاديا، ويريدون من السياسيين أن يتحركوا بسرعة أكبر لمحاصرة الإرهابيين ووأد الإرهاب واطفاء الحروب، وعودة العلاقات بين الدول وتحريك عجلات الإستثمار وتسيير حركة وحرية التجارة وضخ الأموال وضبط الفوائد، وإيجاد حلول لمشاكل البطالة وفتح الأسواق وتوقيع إتفاقيات متبادلة ذات نفع إقتصادي مثمر !

الكهف المظلم، الذي يتوجه إليه العالم اليوم، مُسيرين لا مخيرين ، أشتاتا وليسوا متحدين، هو نهاية الطريق الذي يسيرون فيه الآن غير عابئين بوضع الخطط والقرارات التي تضمن رؤى سياسية واقتصادية متحدة تتجاوب مع دعوات العقلاء لحل الأزمات المتراكمة بأقل الخسائر الممكنة ولتجنب تعاظم الأخطار والحروب المكلفة التي تستنزف الأرواح والأموال وتشعل القلوب حزنا وتفطرها ألما.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع