أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد "المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026 جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27 كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟ انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة مواعيد وملاعب مباريات النشامى في المونديال ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل "المعركة الاستثنائية" في بيت الجن السورية رسالة التعمري بعد قرعة المونديال "الحماس عالي بإذن الله" استراتيجية ترامب للأمن القومي .. تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط لصالح تحوّل جيوسياسي أوسع
بدون أحزاب فاعلة ..كل الشعارات كاذبة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بدون أحزاب فاعلة .. كل الشعارات كاذبة

بدون أحزاب فاعلة .. كل الشعارات كاذبة

21-08-2016 12:03 PM

في كل دورة إنتخابيه لمجلس النواب يُسطر المرشحون شعارات براقه لجذب المواطنين البسطاء لإنتخابهم بناء على تلك الشعارات.

 


شعارات تكتب على يافطات في الشوارع وعلى اللوحات الاعلانية وعلى بوستات توزع في كل مكان ومحاضرات وندوات ممله ومكرره ،هذه الشعارات والمحاضرات كالعادة معظمها غير قابل للتنفيذ أبداً.

 


هي مجرد شعارات كاذبة لا يستطيع المرشح تنفيذ أي منها إذا وصل للمجلس النيابي، شعارات ساذجة يبدأ حملته بها فكيف إذا وصل للمجلس ستكون تصرفاته وأفعاله .

 


قلتها و أقولها مرة أخرى بدون أحزاب فاعلة و حقيقية لن يكون عندنا مجلس نواب حقيقي ، وأقصد أن الاحزاب الأردنية الموجودة على الساحة الآن وعددها بالعشرات بإستثناء حزب أو إثنين هي أحزاب تجمعها المصالح والولائم ولا يجمعها فكر مشترك ولا تفكير موحد ولا هدف ثابت.

 


هي في الحقيقة ليست أحزاب بل تجمعات للنميمة ولعب الشدة وطاولة الزهر ، فالأحزاب الحقيقة هي قيادات وفكر وعندما تعارض الحكومات فمعارضتها لمصلحة الوطن والمواطن ، فبدون معارضة حقيقة لا توجد دولة حقيقة ولا يوجد تطور ولا إصلاح ، وفي ضل عدم وجود أحزاب قوية فاعلة في الدولة تنفرد الحكومات بالقرارات لوحدها ويزداد الفساد والواسطه و ترسم مستقبل المواطن والوطن بدون مشاركة ممن يمثل المواطن في مكان صنع القرار.

 


فالأحزاب الحقيقية صاحبة الفكر والهدف لا تطلب شيئاً لنفسها بل تطلب للوطن والمواطن ، بعكس أحزابنا الهشه فهي تطلب لنفسها ولإعضائها المنافع وآخر همها الوطن والمواطن.

 


وعليه فإنني أدعو الجميع للمشاركة في الإنتخاب ولكن ليس على أساس صورة المرشح أو ما يكتب على اليافطات بل على أساس معرفتك أو تجربتك السابقه أو ما يقال عن المرشح في المجالس.

 


وإني أدعو جميع المرشحين والكتل إلى تغيير شعاراتهم البراقه إلى شعار واحد موحد .. وهو.... مصلحتي فوق الجميع!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع