أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون بالتأهل للدور التالي الترخيص المتنقل “المسائي” للمركبات بلواء بني كنانة غداً الأحد "المالية النيابية" تواصل مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة 2026 جاهزية كاملة لوزارة الأشغال للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة النشامى يلتقون الكويت في كأس العرب اليوم الأردن .. انقلاب حاد على الطقس السبت مع أمطار غزيرة وسيول الاردن .. ارتفاع شكاوى المستهلك %27 كم يحتاج المشجع الأردني لحضور مباريات النشامى في المونديال؟ انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة" .. زخم استثماري جديد للمشروع سيناريوهات قاتمة للهجرة في عهد ترامب… وتشديد غير مسبوق يهدد لمّ الشمل العائلي سلامي: القرعة جيدة… وبعض المجموعات كانت أصعب الادارة المحلية تتوعد المقصّرين خلال الحالة الجوية المتوقعة السبت الخارجية الأردنية ترحّب بتمديد ولاية الأنروا حتى 2029 وتؤكد أهمية تعزيز تمويلها مدرب الأرجنتين: لن نستهين بالمنتخب الأردني مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة مواعيد وملاعب مباريات النشامى في المونديال ولي العهد عبر انستغرام: لحظة تاريخية نعيشها اليوم "يديعوت أحرونوت" تكشف تفاصيل "المعركة الاستثنائية" في بيت الجن السورية رسالة التعمري بعد قرعة المونديال "الحماس عالي بإذن الله" استراتيجية ترامب للأمن القومي .. تقليص الدور الأمريكي في الشرق الأوسط لصالح تحوّل جيوسياسي أوسع
عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم

عادت البلطجة في حضرة الأمن الناعم

19-06-2016 11:24 AM

كلمة بلطجي أصلها تركي ومقسمه إلى كلمتين (بلطه) و (جي) البلطه هي آله حادة تستخدم في تقطيع الاشجار ، و جي تعني حامل البلطه إذن كلمة بلطجي معناها حامل البلطه.

 


وكلمة بلطجي تستخدم للإشارة إلى فرض الرأي بالقوة والسيطرة على الأخرين و إرهابهم والتنكيل بهم وإستعمال القوة والعنف لإستغلال موارد الأخرين .

 


أول من إستخدم هذا اللقب هو الجيش العثماني حيث أطلق على فرقه كانت موجودة في الجيش مهمتها تقطيع الاشجار قبل وصوله ، لتسهيل مهمته ، ومن ثم تمردت هذه الفرقة و إرتكبت أعمال شغب في البلد ، و بدأت هذه الكلمة تطلق على كل شخص أو مجموعة ترتكب مثل هذه الأعمال.

 


في الأردن مثل هؤلاء موجودين في كل مدينة وقرية ، منهم من يفرض الخاوات على المحلات التجارية وااهشخاص لحمايتهم وحماية مصالحهم أو عدم التعرض لهم.

 


ومثل هؤلاء ينتعش عملهم في غياب الأمن أو التراخي بعدم تطبيق القانون عليهم ، وفي سنوات ماضية وقبل الربيع العربي المخزي كان هناك سيطرة كاملة عليهم من قبل الأجهزة الامنية ومعروفين بالاسم والسكن.

 


لكن ما حدث منذ بداية الربيع العربي بأن عادوا الى الواجهه وأزدهرت أعمالهم مع تراخي الأمن أو توجيه إهتمامتهم الأمنية إلى أمور أخرى من وجهة نظرهم أكثر أهمية ، فقد راج وأزدهر عمل البلطجة خصوصا في عمان و المناطق المجاورة لها ، وأصبح يدخلهم مبالغ طائلة شهرياً مقابل حماية مصالح البعض وحمايتهم، فالبعض يدفع مرغماً وكثير من الاشخاص يخشون الشكوى عليهم لدى الجهات المعنية.

 


لعدم الانتقام منهم عند خروجهم من السجن ، وفعلا هناك حوادث إنتقام حصلت ، مما أرهب من يرغب بالشكوى.

 


الأمن الناعم موجود ، الكل يتحدث في ذلك ، فعلى جهاز الأمن العام والدرك أن يقوم بواجبه الذي أسس من أجله وهو حماية الناس وحماية ممتلكاتهم وأعراضهم والمحافظة على الامن و النظام وعلى هذه الأجهزة أن تطور نفسها دائماً بإعطاء منتسبيها دورات إضافيه في فنون القتال و الحوار والتعامل مع هؤلاء.

 


نحن نعلم حجم الجهود التي تبذل من قبل مديرية الأمن العام وإداراتها إن كان الأمن الوقائي أو إدارة المخدرات او إدراة البحث الجنائي بالاضافة لجهود منتسبي المديرية العامة للدرك، ولكن هذا الموضوع أصبح يقلق الكثيرين ، على وزير الداخلية أن يعطي أومره للجهات المعنية بفرض الأمن والنظام بالقوة وعدم السماح لأي شخص أن يتعدى على أخر و إذا تعدى هناك قانون وعقوبة تنتظر المتعدي.

 


لا يولد أي شخص بلطجي أو حرامي أو قاتل أو مجرم ، ولكن هناك بيئة وظروف قد تتوفر أو تفرض على الشخص لتجعل منه بلطجي أو حرامي أو مجرم ، و ربما لم يرغب أن يكون كذلك.

 


على جهازي الأمن العام والدرك أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاه على عاتقهم ، ولهم منا كل المحبة والتقدير فنحن نشعر معهم ونشكرهم على جهودهم الكبيرة المبذوله ، ولكن هذا واجبهم الذي أختاروه وقبلوا به.

 


اللهم أرحم شهداء الأمن العام والدرك والأجهزة الأمنية والجيش العربي الذين بذلوا أرواحهم لحماية أمن هذا البلد ولفرض القانون والنظام على الجميع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع