أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب الغذاء والدواء: 57 ألف جولة رقابية منذ بداية العام لضمان سلامة المستهلك الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا عاصفة تضرب أثينا وتتسبب بتعطيل المرور وإغلاق المدارس منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد بحث أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية والأميركية قمة فلسطين وسورية في كأس العرب .. سيناريو يضمن تأهلهما معاً طريق إربد–عجلون المتدهور يهدد السلامة المرورية ويحتاج لتأهيل عاجل السياحة الفلسطينية: قوات إسرائيلية سرقت أعمدة أثرية ترامب يحضر قرعة كأس العالم في حفل استعراضي صمم خصيصا له الفاو: أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في تشرين الثاني الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
سياسة الاجرام الممنهجة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سياسة الاجرام الممنهجة

سياسة الاجرام الممنهجة

18-07-2015 10:08 PM

لايروق للغرب ولا للصهونية العالمية أن يبقى العرب في حالة وئام وتفاهم ، لأن أصل الصرعات العربية العربية ذات مخططات صهوينة غربية ، وتلك المخططات دُرست منذ ردحاً من الزمن بمعنى إشغال الأمة العربية بنفسها لنسيان مطالبها الشرعية في تحقيق مطالبها في العديد من القضايا الشرعية والتي تتصدرها القضية الفلسطينية الجوهر .
فزرع بذور الطائفية بدأت بعد الغزو الأمريكي على دولة العراق ، وولدت بين الطائفتين المزيد من الظغينة والفرقة إما بضخ النقود وإما بخبراء التشويش وغيرها من الأساليب الأستخبراتية العالمية . سوريا بدأت كذلك الحال حتى تطورت لما نشهده الأن من أساليب قمع ووحششية منقطعة النظير سواء كان قتلا أو تعذيباً أو تهجيراً أو أساليب أكثر وحشية وتدمير وهتك عرض ، ثم تطورت الثورة السورية بدخول حزب اللات وجبهة النصرة وبما يسمى داعش ذو المرجعيات الشعية وعصائب الحق وجيش الإسلام والمعارضة الحرة والعديد من الفصائل التي لا تعرف بحقيقة الأمر انتمائتها ومن تقاتل ولما تقاتل ، وكذلك الحال في العراق واليمن وليبيا ومصر.
أردت في مقالتي هذه أن اسلط الضوء على مصر ، وما أصل الثورة المصرية التي بدأت بمظاهرات عارمة تطالب إقالة الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وبلفعل نجحت في إقالته ثم جرى إنتخاب الرئيس محمد مرسي بشكل حضاري وعبر صنايق الاقتراع فاز رئيساً لجموهرية مصر العربية .
ولم يمضي عاما على حكمه حتى حيكت ضده مؤامرة مضادة بقيادة رئيس الجمهورية الحالي عبد الفتاح السيسي الذي أوغل في دماء المصريين واستلم حكم مصر من على ظهر الدبابة ، وما تشهده الجمهورية المصرية الأن من انفلات أمني إنما هو نتاج القوة العسكرية والفبضة الأمنية والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق جماعة الأخوان المسلمين وغيرهم من شباب وعماد الأمة .
إن العنف لا يولد إلا العنف كما ان معالجة الخطأ بالخطأ خطأ فإن أي فعل لا بد وأن تكون له ردة فعل مضادة ، فلا يعقل أن تذبح قيادة الأخوان المسلمين في المعتقلات ويبقى الشعب المصري صامتاً ، أضف إلى ذلك الأحتقانات الموجدة أصلاً في دواخل الشعب المصري وما تعتلجه قلوبهم بأن هذا النظام غير شرعي وقد حكم الشعب عنوة بقوة السلاح والترهيب .
أعتقد بأن الأموار إذا بقيت على هذا المنوال فلن تزيد الشعب المصري إلى قوة ومنعة وسنتحدث في المستقبل القريب عن منظمات وفصائل وكتائب تماماً كما حدث في السيناريوا السوري ولن يستطيع النظام وقف الثورة والتي ستكون أم الثورات العربية من حيث الضرواة والمنعة والقوة ليميز الله الخبيث من الطيب ولينجلي الحق ويزهق الباطل ودولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع