أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب الغذاء والدواء: 57 ألف جولة رقابية منذ بداية العام لضمان سلامة المستهلك الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا عاصفة تضرب أثينا وتتسبب بتعطيل المرور وإغلاق المدارس منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد بحث أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية والأميركية قمة فلسطين وسورية في كأس العرب .. سيناريو يضمن تأهلهما معاً طريق إربد–عجلون المتدهور يهدد السلامة المرورية ويحتاج لتأهيل عاجل السياحة الفلسطينية: قوات إسرائيلية سرقت أعمدة أثرية ترامب يحضر قرعة كأس العالم في حفل استعراضي صمم خصيصا له الفاو: أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في تشرين الثاني الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل

أمام نقيب هيئة العاملين في قطاع النقل

11-07-2015 02:17 AM

برغم وجود نقابة للعاملين لنقل البري إلا أن الكثير من الحقوق للسائقين مستنزفة ، بمعنى أن ضمان سيارة التكسي لليوم الواحد ثلاثين ديناراً ، أضف إلى ذلك ثمن البنزين الذي يقارب الخمسة والعشرين ديناراً بمعنى أنه على سائق التكسي دفع يومياً خمسة وخمسين ديناراً ، بينما لا تتعرف بعض المكاتب على عطل وضرر السيارة إذا تعطلت والمطلوب دفع الضمان حتى لو كانت معطلة ، وبهذا سيضر السائق للعمل ليلاً ونهاراً كادحاً خلف المقود لتحصيل الضمان ومصروف البنزين مما يؤثر على نشاطه الفكري وقلة تركيزه في السيطرة على قيادة السيارة لتحصيل المبلغ المرتفع المطلوب منه ولسد عجز التعطيل والضرر الذي ألم بسيارته نتيجة الإستهلاك المستمر .
يتبدار للذهن سؤال ما دور نقابة العاملين للنقل البري ، فإذا كانت تعلم بهذه الحقيقة فتلك مصيبة وإن كانت لا تعلم فالمصيبة أكبر ، السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام لماذا لا تقوم النقابة بجولات ميدانية لمتابعة هذه المواضيع وغيرها وتحديد تسعيرة لضمان التكسي تكون ملزمة للمكتب والسائق ، وحالات العطل والضرر نتيجة الاستهلاك يكون لها معاير خاصة تلزم الطرفين دون اجحاف .
من جانب أخر نرى بحقيقة الأمر بأن هنالك موضوع قديم جديد يطرح بأستمرار وبكل مناسبة في عدم التزام معظم السائقين في محافظة الزرقاء تحديداً وبعض المحافظات الأخرى بعدم التزام السائقين بتسعيرة العداد بحيث أنه لايفتح العداد ويتم توصيل الطلب مفاصلة وتكون غالباً مجحفة بحق المواطن وعليه الدفع .
أعتقد لو أن كل نقابة أو أي جهة مسؤولة تقوم حيال الواجبات المنوطة بها لحققنا شيء من الرضا والتوازن في هذه الدولة أما أن يترك الحبل على الغرب فهذا قمة الظلم وضياع الحقوق التي سنها العدل والقانون بين المواطنين على حد سواء .
ربما أن غياب الرقابة عن هذه الشريحة الكبيرة من السائقين ومكاتب التكسي يخلق نوع من النفور والأشمئزاز لدى السائقين من جانب والمواطن من جانب أخر في دولة العدل والقانون والمؤسسات ، التي أصبحت في تراجع مستمر لعدم حمياتها ورعياتها .
أعتقد بأن هذه المقالة لن تصل بسبب أمر بسيط جداً بأن هنالك فئة ضعيفة تقبل الرشوة ولا يهمها مصلحة الوطن بقدر ما يهمها مصالحها الشخصية ، والدليل الشاهد على ذلك كم وكم أثيرت هذه القضية ولكن لا حياة لمن تنادي .
فلم ينصف السائق ولم ينصف المواطن من العدادت التي لاتعمل ، ومن ظلم وتجبر أرباب مكاتب التكسي بحق السائقين.
Abosaif_68@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع