أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب الغذاء والدواء: 57 ألف جولة رقابية منذ بداية العام لضمان سلامة المستهلك الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا عاصفة تضرب أثينا وتتسبب بتعطيل المرور وإغلاق المدارس منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد بحث أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية والأميركية قمة فلسطين وسورية في كأس العرب .. سيناريو يضمن تأهلهما معاً طريق إربد–عجلون المتدهور يهدد السلامة المرورية ويحتاج لتأهيل عاجل السياحة الفلسطينية: قوات إسرائيلية سرقت أعمدة أثرية ترامب يحضر قرعة كأس العالم في حفل استعراضي صمم خصيصا له الفاو: أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في تشرين الثاني الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
سيناريو داعش في اليمن ممكن!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سيناريو داعش في اليمن ممكن!

سيناريو داعش في اليمن ممكن!

30-03-2015 12:32 AM

احتلت السياسة الإيرانية في العالم العربي والعالم فعلاً فوضوياً بعد الثورة الخمينية 1979م، فاقمت بذلك الخلافات المذهبية والسياسية بين الشعوب وبعضها، واستفادت إيران من الحرب على الإرهاب 2011 بإسقاط نظامين الأول في أفغانستان 2001 والثاني العراق 2003، بل مثلتا انفراج اقتصادي على الدولة المحاصرة بموجب عقوبات دولية.
بدأ الدور الإيراني في اليمن مبكراً خصوصاً بعد الوحدة اليمنية بإيقاف حرب الثمانية سنوات مع العراق، ومع فرار حسين الحوثي ، مارس صالح براغماتية مفرطة ، رغم وقوف الحوثي مع الانفصاليين وقتها ، وجاء هذا التحالف لمواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المحسوب على المذهب السني ومع نشوب أول الحروب 2004 وجهت الحكومة اليمنية أصابع الاتهام لطهران بدعم التمرد الحوثي في الشمال واستمرت ستة حروب وتوقفت في 2009م، حاول صالح بعد الحرب الثالثة الاستفادة من القلق الخليجي تجاه إيران بتلقي دعم لخزينته الخاصة فيما التقت حكومته أكثر من مرة بمسؤولين إيرانيين وأعلنت توثيق العلاقة معهم.
دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في شباط عام 2012م، إيران لعدم التدخل في اليمن قرابة (7مرات)، عدا دعوات وزراء الحكومة اليمنية، وبعدد تلك المرات إيران نفت دعم جماعة الحوثي المسلحة ونفت أيضاً دعم الحراك الانفصالي في الجنوب، لكن في الحقيقة هناك تدخل وانتهاك للسيادة اليمنية، وهناك تراخي يمني لردع أذرع إيران وإحكام هيبة الدولة.

من الواضح أن إيران تتحرك في اليمن وفق رؤية دولتين، وتتعدد أوجه هذا الإسناد على النحو الآتي:
قدمت إيران عشرات الشحنات من الأسلحة للحوثيين بين (2006-2013) سفينة (جهيان 1) التي ألقي القبض عليها في2012، وأكدت بعثة مجلس الأمن أنها قادمة من طهران، البعض يوحي بأن المجتمع اليمني مسلح ويمكن أن تكون عبارة عن عملية تهريب اتهمت فيها طهران، لكن اليمنيين يمتلكون فقط أسلحة شخصية ومتوسطة لا يمكن أن يمتلكوا صواريخ حرارية أو صواريخ ستريلا ومتفجرات نوع سي فور (كيلو غرامين من مادة C4 تعادل قوة 10 كيلو غرامات من مادة تي إن تي شديدة الانفجار)، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه طهران في تهريب الأسلحة عبر سفن مهربة إلى جزر تتبع إريتريا، ثم يتم نقل هذه الأسلحة عبر قوارب صيد على شحنات صغيرة إلى الأراضي اليمنية، حيث يقوم سماسرة السلاح بنقلها وتهريبها إلى محافظة صعده التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
تشير تقارير المخابرات الغربية إلى أن إيران تقوم بتدريب المسلحين الذين ينتمون للحراك الانفصالي والحوثيين، في حين أن وكيل إيران اللبناني( حزب الله) ، يوفر بعض التمويل و التدريب الإعلامي للمجموعات المسلحة بالإضافة للتدريب العسكري اللازم.
سعت وما زالت تسعى إيران لعرقلة المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ورفض مخرجات الحوار الوطني والانقلاب عليها والزعامة وإعادة الدولة الفارسية (الإمبراطورية الساسانية) ويعدونه انتصار للقومية الفارسية على القومية العربية، فهم يعتقدون- أي الساسة الإيرانيين- أن الفتح الإسلامي لـ(بلاد فارس) أعطى الرعاة العرب الذين كانوا يتسولون من كسرى المجد عليهم ويجب أن يعودوا إلى تلك الحقبة متهمين العرب أنهم نشروا الإسلام بالقوة.
يقول بروس ريدل وهو مدير مشروع الاستخبارات في بروكينغز:” أن تحقيق انفصال جنوب اليمن وأصبح حليفاً للإيرانيين فإنه سيكون مكسباً استراتيجياً لطهران قد تعوض عن خسارة سوريا في حال سقوط الأسد، فهم يعدّون للتحكم- بأقل تقدير- على مضيق باب المندب، ويخشى أن تستخدم إيران حلفائها العسكريين على طول باب المندب لتعطيل الشحن هناك، كما حاولت أن تفعل على طول ساحلها خاصة على مضيق هرمز و باب المندب هي قنوات ل 22 ٪ من إمدادات النفط في العالم ، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وبهذه السيطرة إيران قادرة على خنق الاقتصاد العالمي كما أن الإيرانيون يبحثون عن موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، وليكونوا قريبين من مضيق باب المندب في حال نشوب حرب.
اليمن بطبيعة الحال لا تستطيع اتخاذ موقف قوي تجاه إيران لأسباب الوضع الانتقالي الراهن، لكنها تستطيع تكسير أذرع طهران في اليمن عبر قوة الجيش الذي يستطيع بكل تأكيد فرض نفوذه وهيبته، يبدو مستغرباً هذا الصمت العسكري تجاه هيبة الدولة.
إن انشغال القوات اليمنية والحوثيين واللجان الثورية بالتصدي للعملية العسكرية السعودية فإن فرص تمدد تنظيمي داعش والقاعدة في اليمن تنمو باطراد، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تكرار سيناريو داعش في العراق من جديد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع