غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية
منتخب النشامى ينهي تحضيراته تأهبا لمواجهة الكويت بـ كأس العرب
الغذاء والدواء: 57 ألف جولة رقابية منذ بداية العام لضمان سلامة المستهلك
الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن
سلطة العقبة قبل سيول متوقعة : اطمئنوا
عاصفة تضرب أثينا وتتسبب بتعطيل المرور وإغلاق المدارس
منتخب السلة يحافظ على موقعه في تصنيف فيبا الجديد
بحث أوجه التعاون العسكري بين القوات المسلحة الأردنية والأميركية
قمة فلسطين وسورية في كأس العرب .. سيناريو يضمن تأهلهما معاً
طريق إربد–عجلون المتدهور يهدد السلامة المرورية ويحتاج لتأهيل عاجل
السياحة الفلسطينية: قوات إسرائيلية سرقت أعمدة أثرية
ترامب يحضر قرعة كأس العالم في حفل استعراضي صمم خصيصا له
الفاو: أسعار الغذاء العالمية تنخفض للشهر الثالث في تشرين الثاني
الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية
وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير إنجازاتها لشهر تشرين الثاني الماضي
غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة" بجائزة أفضل وزارة عربية
الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024
الأردن يرحّب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ويؤكد دعم الحلول السلمية للنزاعات
هل كان هبوط أسعار النفط في الأونة الأخيرة نتيجة طبيعة للعوامل الاقتصادية، أم إن قراراً سياسياًخلق هذا الهبوط؟
إن عدم الاستقرار في أسعار النفط العالمية يعود لعوامل كثيرة، حيث تمثلت في تساؤلات عديدة؟؟
*ما هي العوامل التي أثرت على تحديد أسعار النفط؟
*ما هي تداعيات إنخفاض أو ارتفاع هذه الأسعار؟
في حقيقة الأمر وبعد البحث توصلت بأن هنالك العديد من العوامل مجتمعة أثرت على تحديد أسعار النفط عالمياً، منها عوامل اقتصادية، وعوامل جيوسياسية، وعوامل مناخية، و نفسية و فنية، و نقدية، وعامل الندرة.
حيث أن جميع هذه العوامل مجتمعة لعبت دور كبير في تحديد سعر النفط العالمي، كما يترتب على ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط مجموعة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لقد تعرضت أسعار النفط للعديد من التغيرات وعدم الاستقرار في الأسعار، حيث كانت تعرف بالصدمات البترولية، وكانت أولى هذه الصدمات أبان حرب 1973، حيث ارتفع السعر الرسمي للخام العربي من حوالي 2.92دولار للبرميل إلى حوالي 10.73دولار للبرميل كمتوسط لعام1974، واستمرت هذه الأسعار هكذا، حتى شهدت قفزة قوية عقب الثورة الإسلامية في إيران عام1979عندما توقف ضخ صادرات إيران من النفط، ثم اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في 1980، حيث وصل السعر الرسمي للخام العربي الخفيف إلى 17.25دولار للبرميل كمتوسط لعام 1979 ثم قفز السعر إلى 28.64دولار للبرميل كمتوسط لعام 1980، ثم إلى 32.51دولار للبرميل كمتوسط لعام 1981، وهذا ما عرف بالصدمة البترولية الثانية، وكانت الصدمة البترولية الثالثة في أوائل التسعينات عقب غزو العراق الكويت حيث ارتفع سعر البترول من 17.31دولار كمتوسط لعام 1989 إلى 22.26دولار كمتوسط لعام، 1990واستمر التذبذب في أسعار النفط حتى انهارت أسعار
النفط في عام 1998 وسجل متوسط برميل النفط نحو 9.69 دولار لسلسلة خامات أوبك وذلك نتيجة الصراع في حصص السوق للبلدان المنتجة وانخفاض الطلب العالمي على النفط عقب الأز مة المالية التي عصفت باقتصاديات جنوب آسيا، ومن الأسباب أيضاً اعصار كاترينا وتجارب الصواريخ في كوريا الشمالية والملف النووي الأيراني و تطور الثورات العربية، وسماح للقوى العالمية المشاركة فيهابشكلٍ مباشر أو غير مباشر.
إن الأيرادات البترولة قد تضخمت وترهلت لدى الدول والشعوب، وتخدرت حتى ما عادت تشعر بالكوارث التي تتجه إليها وأهمها مخرجات التعليم الكارثية والتي تنبيء بمستقبل أسود في التنافس العالمي ( مع التحية الخاصة للإستثناءات القليلة ).
لقد ساهمت الإيرادات الضخمة والوفرة المالية بشكل خيالي في ارتفاع الفساد المالي إلى معدلات مخيفة غير مرئيّة بسبب الغطاء السخيف من الأعطيات للأفراد والشعوب على طريقة ( أعطه يا غلام !! )
أنفقت بعض دول الخليج المليارات لمحاربة العمل الإسلامي المخلص في كل مكان وبالذات لدعم النظام الإجرامي الإنقلابي الدموي في مصر? ، ومصير كل هذا الإنفاق ليس إلا الفشل في الدنيا والخيبة في الآخرة حيث يقول الله تعالى" فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلَبون ".
وغيرها الكثير والكثير من الأسباب التي جعلت البترول نقمة علينا بدلاً من أن يكون نعمة !!
أقول هذا حتى لا يقال لنا يوماً في الدنيا أو الآخرة :
" أليس فيكم رجل رشيد "
abosaif_68@yahoo.com