أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جنود من الأردن الى السعودية لحمايتها من...

جنود من الأردن الى السعودية لحمايتها من "داعش"

21-07-2014 04:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر في الاتحاد الأوروبي تفاصيل الخطة السعودية التي وضعت على عجل، لمنع أرتال "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من التوجه نحو أراضي المملكة بعدما أصبحوا على بعد 100 كلم من الحدود العراقية السعودية.

تقول المصادر الأوروبية أن العائلة المالكة السعودية تعيش حالة من الخوف الكبير من إمكانية توجه قوات "داعش" نحو أراضيها، خصوصا بعدما توقف زحف هذه القوات عند مدينة سامراء في العراق، وتثبيت القوات العراقية والقوات الشعبية التي تطوعت معها نقاط دفاع قوية عن المدينة اوقفت زحفها، ما يجعل من احتمال ان تتوجه الى البلدان المحيطة بالعراق حيث تعتقد ان لها فيها بيئة حاضنة احتمالا كبيرا، خصوصا أن التنظيم في هذه المرحلة يبحث عن المال عبر السيطرة على منابع النفط والغاز، وهذا المراد موجود في السعودية بشكل كبير.

المصادر الاوروبية، قالت انه بعد سنوات طويلة من التعاون السري بين السعودية وتنظيم "داعش" الذي كان إسمه "الدولة الاسلامية في العراق" (داع) قبل دخوله الحرب في سوريا، تواجه العائلة الحاكمة السعودية نار التنظيمات التي انشأتها ومولتها، ودعمتها بالفتاوى طيلة عقود طويلة.

وتحدد المصادر الأوروبية عن أركان خطة الدفاع السعودية العاجلة بأربع نقاط اساس هي:

1- الحرس الوطني.

2- قوات باكستانية ومصرية وأردنية لحماية المملكة من اختراق محتمل لداعش للحدود السعودية.

3- عودة الامير بندر بن سلطان بسبب علاقاته مع عشائر الانبار.

4- الإسراع في استكمال السياج الإلكتروني على الحدود مع العراق.

تقول المصادر الاوروبية ان الملك عبدالله بن عبد العزيز قرر ارسال حول 25 الف جندي من الحرس الوطني الذي يتولى امرته ابنه متعب، وتمت عملية الإرسال هذه تحت قيادة وبإشراف مباشر من شركة عسكرية امريكية إسمها "وينيل"، وقد تم تجهيز هذه القوة بأحدث الأسلحة وأكثرها تطورا "طائرات هليكوبتر من طراز بلاك هوك – مدافع نيكستر – طائرات فانتوم 16".

وتضيف المصادر ان القيادة العسكرية السعودية طلبت على عجل مساعدة، حلفائها الباكستانيين منذ اللحظات التي توقف فيها زحف "داعش" عند ابواب سامراء، وقد لبى حليف السعودية القوي في الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شري فورا الطلب السعودي وحصلت قوات حرس الحدود السعودية المرسلة على مؤازرة من حوالي الفي عنصر من قوات الصدم الباكستانية.

وتكشف المصادر الأوروبية عن الاتفاق السري الأهم الذي نتج عن لقاء "عبد الله – السيسي" يوم 21 حزيران الماضي في طائرة الملك السعودي في مطار القاهرة بالقول أن قوات خاصة مصرية من الوحدة (777) التابعة لفرقة الساقية وصلت الى السعودية، ومعها عشرين مستشارا أردنيا، وتقول المصادر الاوروبية أن الاتفاق السري الذي خرج به لقاء "السيسي – عبدالله" كان تعهد مصر بالدفاع عن السعودية عند اقل اختراق عسكري لداعش داخل الاراضي السعودية.

عودة بندر بن سلطان الى مركز القرار السعودي، شكلت إحدى النقاط الاساس في الخطة السعودية، تقول المصادر الأوروبية، حيث يحتفظ بندر بعلاقات قديمة مع العشائر العربية التي تتنقل على الحدود العراقية السعودية، كما ان له صلات قديمة بعشائر الانبار في العراق، وتقول المصادر الأوروبية أن بندر اتصل بداية الامر بقبيلة "العنيزة" وقبيلة "المطيري" اللتان تعيشان في الصحراء على جانبي الحدود السعودية العراقية لضمان عدم انحيازهم لـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش)، مضيفة ان اموال كبيرة دفعتها السعودية للقبيلتين مع تهديدات قوية بالعقاب في حال انحازت احداها او الاثنتان الى "داعش".

بعد الاتصال بالقبائل الحدودية، أعاد بندر خيوط تواصله مع عشائر الانبار في العراق لنفس الهدف وهو منعها من تأييد ومبايعة البغدادي ودولته، وفي هذا تقول المصادر الأوروبية ان بندر ركز اتصالاته بالشيخ علي حاتم السليمان زعيم عشائر الدليم في الانبار، طالبا منه العمل مع السعودية على احتواء خطر "داعش" بشكل سريع، خصوصا ان صعود "داعش" القوي والسريع، سوف يحرك الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية .

في هذه الخطة المتكاملة يأتي دور السياج الالكتروني العازل الذي تبنيه السعودية بينها وبين العراق، وتريد العائلة السعودية الحاكمة الاسراع في انجاز الجزء المتبقي من السياج، بعدما دخل جزء منه حيز العمل منذ عدة أشهر، وقد كثفت السعودية اتصالاتها مع شركات غربية كبرى لهذا الهدف، منها شركة "ايرباص" التي يدير مهندسوها حاليا نظام التحسس الالكتروني في السياج وطلبت المملكة من الشركة مباشرة عملية تدريب الضباط السعوديين على إدارة هذا النظام .

المنار اللبنانية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع