أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس حار تجديد مفاوضات الصفقة .. وفحوى الرسالة التي بعثتها إسرائيل لحماس أبو زيد: الهدنة التكتيكية مؤشر لخلاف بين الجنرالات والسياسيين 47 درجة مئوية في الظل .. الأرصاد السعودية تسجل أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة إعلام إسرائيلي: حرب غزة الأكثر فشلا بتاريخنا وقد نستيقظ على انفجار نووي سماء الأردن على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة 10 شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون الأرصاد تحذر من طقس ثاني أيام العيد في الأردن القناة 13 : التحقيق متواصل في كارثة ناقلة الجنود شهداء أغلبهم من الأطفال بثياب العيد في مجزرة بمخيم البريج (شاهد) 19268 طلب اعتراض على جداول الناخبين بالأردن آخر بيان من الخارجية حول أعداد الحجاج الاردنيين المتوفين والمفقودين أطفال غزة يقتنصون الفرح رغم العدوان هل شطبت مخالفات السير عن الاردنيين ؟ الرحامنة يوضح الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جيش الاحتلال يعلن نتائج التحقيق الأولي بكمين "النمر" في رفح. نشامى الأمن العام ينشرون الأمن والطمأنينة ويقدمون الخدمات خلال ايام العيد -صور ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37337 شهيدا الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليس للمقارنة بين شعبين

ليس للمقارنة بين شعبين

06-06-2014 11:10 PM

ليس للمقارنة بين شعبين، لكن الرئيس الأميركي ترومان وَجّهَ في التاسع والعشرين من يوليو/تموز 1945 إنذارا لليابان بالتدمير الشامل ما لم تستسلم، لكن اليابان أبت الاستسلام، فألقت الولايات المتحدة في السادس من أغسطس/آب 1945 أول قنبلة ذرية على هيروشيما اليابانية، مدمرة المدينة وقاتلة ومشوّهة -بومضة صغيرة- أكثر من 160 ألف نسمة فيها وفي حواليها، لكن اليابان أيضا رفضت الاستسلام.

فواصلت الولايات المتحدة العدوان على اليابان، مُلقية قنبلة ذرية أخرى في التاسع من أغسطس/آب 1945، على ناغازاكي اليابانية هذه المرة، مدمرة المدينة ومسفرة عن مقتل أكثر من خمسين ألفا فيها، مما جعل اليابان تضطر للاستسلام، ذلك كان في اليوم التالي، وبالشروط التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية.

وإذا افترضنا أن قنبلة ذرية واحدة تدمر مدينة كبيرة واحدة وتقتل سكانها، فإن برميلا متفجرا واحدا من براميل الطاغية في سوريا يمكنه تدمير عمارة كبيرة واحدة -أو أكثر- مُسفِرا عن استشهاد سكانها. وعليه، فإن برميلا متفجرا واحدا بالنسبة للعمارة قد يساوي قنبلة ذرية بالنسبة للمدينة.

الطاغية وشبيحته ومرتزقته ما انفكوا يقصفون الشعب السوري بالبراميل المتفجرة و-الأسلحة الفتاكة الأخرى- في كل يوم وليلة، لكن هذا الشعب العريق الأبي الثائر ضد الطاغية منذ أكثر من ثلاث سنوات يأبى الاستسلام!

فطوبى لشهداء الشعب السوري الثائر ضد الطاغية، والفخر بهذا الشعب الذي يأبى الرضوخ، رغم كل هذه القنابل الذرية، ولكن إلى متى أيها المجتمع الدولي، إلى متى أيها العالم العربي والإسلامي تبقى صامتا متفرجا على شلال دم الشعب السوري الذي لا ينتهي ولا يتوقف! وخلاصة القول إن هذه الثورة الشعبية السورية منتصرة بعونه تعالى، وإن حكم هذا الطاغية وكل الطغاة في نهاية المطاف إلى زوال.

إعلامي أردني مقيم في دولة قطر
al-qodah@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع