أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أونروا: الدبلوماسية الأردنية تسير بتحركات تصاعدية لدعم الوكالة الأوقاف تحذر الأردنيين من الحج بدون تصريح قاضي قضاة فلسطين: التطرف الاسرائيلي يقتل إمكانيات السلام القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة القوات الخاصة المشاركة بتمرين الأسد المتأهب تنفذ قفزة الصداقة مذكرة تفاهم بين صندوق استثمار أموال الضمان وجهاز الاستثمار العُماني بيان أردني عُماني مشترك في ختام زيارة الدولة لسلطان عُمان للمملكة الخصاونة يستقبل وزير الصناعة السعودي 3227 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي اليوم البرتغال تعلن رغبتها الاعتراف بدولة فلسطين تشيلي تحيي الذكرى 76 للنكبة الوصول إلى أولمبياد باريس يؤكد دقة نهج اتحاد كرة الطاولة في التطوير عمّان في المرتبة 12 عربيا وفق مؤشر المدن الذكية المركز الوطني للأمن السيبراني يصدر تقريره السنوي لعام صندوق النقد الدولي: الإصلاحات الاقتصادية في لبنان غير كافية للتعافي انخفاض الصادرات الكلية بنسبة 11.6% حتى نهاية آذار الماضي الشمالي: العلاقات الأردنية السعودية نموذج للعلاقات العربية بلدية إربد توضح حقيقة "المشادات" في اجتماع المجلس البلدي إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لتلفريك عجلون توجه لدراسة إمكانية إقامة خط ملاحي مباشر بين ميناء العقبة والموانئ العمانية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معان .. النار تحت الرماد

معان .. النار تحت الرماد

30-04-2014 10:37 AM

استريحوا ...فلا وفد العشائر بتركيبته الخفيفة ،ولا مشوار مجموعة النواب السائرون على استحياء ستعالج عضال معان وتراكم مشكلاتها المعقدة والممتدة على مدى عقود . مثل هذه الحركات العشوائية فشلت بالتجربة في أزمات معان السابقة ،وما لبثت مشاكلها ان عادت مرارا وضل سعي النواب والوجهاء وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
ناهيك عن أنهم تأخروا ،واتبعوا الظن في وضع العلاج في محاولتهم المتثاقلة التي لن تزيد في الحل خرذلة ،وجاءت من باب المجاملات ورفع العتب ليس إلا، وحتى لا يقال ان العشائر والنواب كانوا متكئين وهم على الأزمة ينظرون .
لا فائدة من استعراضات الوجهاء والنواب وما ينطقون عن الهوى .وآن الأوان لأن نجهر بالقول ،فحل مشكلة معان سياسي وعلمي بحت ...سياسي لأنه يحتاج لشرط توفر النوايا العليا الذي لم يتوفر لغاية الآن في كل محاولات الحلول السابقة .وعلمي لأنه يحتاج لدراسة علمية دقيقة ومعمقة ،تجريها مراكز الدراسات المتخصصة ،للتوصل الى حقيقة الأسباب ،ووضع الحلول التدريجية الناجعة ،وتبدأ الدولة بتوفير متطلباتها ،وتنفيذ مراحلها على الفور .ما عدا ذلك مجرد عبث ومضيعة للجهد والوقت ،ويقع في خانة الحلول السطحية الفقيرة ،ويبقى زبد يذهب غثاء ولا ينفع الناس.
الحكومة هي الأخرى ( مش امصليّة على النبي ) ،وكانت غليظة القلب فيما يخص المدينة ، ولا تجيد إلا استخدام سيف الدرك في حل أزماتها المتشابكة والملتبسة ،رغم علمها ان المسألة ابعد بكثير مما يقوم به الدرك والوجهاء والنواب.
مشكلة معان لم تدخل إلينا على حين غفلة او تأتينا بغتة ،وتستغل الآن من قبل من تأمرهم أحلامهم لجعل أهل الأردن شيعا متناحرة كأهل بعض دول الجوار ،والثابت ان الحلول الدر كية تكسرت على صلابة المشكلة ،والحكومة تعرف ان توقف الأحداث لا يعني نهايتها ،ولسوف تعود وتتلاحق ما دامت غير جادة في استحضار النية لإيجاد الحلول .
لماذا كل هذا التجاهل للازمة. لقد أصبح الحوار نادر مع أبناء معان والنار تشتعل تحت الرماد ، وآخر مرة كان في شهر تموز من العام الماضي ،عندما التقى رئيس الوزراء عبد الله النسور عدداً من الشخصيات وشيوخ عشائر من المحافظة بسبب أحداث مماثلة وقعت هناك ،ورفضت بعض العشائر اللقاء وحملته مسؤولية ما جرى من أحداث ،ومنذ ذلك الوقت ودولته صامت لا حس ولا خبر، حتى في ذروة أحداث الأسبوع الماضي غرقت الحكومة في طناجر المفرق وملئوا منها البطون وهم يستمعون إلى شهيق فتنة معان وهي تفور ،وكأن المواجهات كانت تدور في النيجر أو في السنغال .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع