أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد تحذير ألماني .. ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬ الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق الأرصاد تحذر: ضباب وصقيع يخيّم على الأردن وطقس شديد البرودة مستمر الأسبوع القادم الخارجية الأميركية: إصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد الأحياء ضمن خطة تطوير العاصمة أداء استثنائي للنشامى يذهل الأرجنتينيين قبل مواجهة "مجموعة الموت" في مونديال 2026 مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية حماس تندد بمخطط لمدينة استيطانية جديدة شرقي القدس إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 الأرصاد الجوية: تدنّي مدى الرؤية في رأس منيف إلى أقل من 100 متر وتحذيرات للسائقين رئيس هيئة الإعلام: دليل إرشادي قريب لترسيم الحدود بين حرية التعبير وخطاب الكراهية روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16% هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان إسرائيل تعلن اعتقال عامل روسي بتهمة التجسس لإيران وزيرا خارجية مصر وروسيا يبحثان ملفات السودان وسوريا وغزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة معان .. النار تحت الرماد

معان .. النار تحت الرماد

30-04-2014 10:37 AM

استريحوا ...فلا وفد العشائر بتركيبته الخفيفة ،ولا مشوار مجموعة النواب السائرون على استحياء ستعالج عضال معان وتراكم مشكلاتها المعقدة والممتدة على مدى عقود . مثل هذه الحركات العشوائية فشلت بالتجربة في أزمات معان السابقة ،وما لبثت مشاكلها ان عادت مرارا وضل سعي النواب والوجهاء وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .
ناهيك عن أنهم تأخروا ،واتبعوا الظن في وضع العلاج في محاولتهم المتثاقلة التي لن تزيد في الحل خرذلة ،وجاءت من باب المجاملات ورفع العتب ليس إلا، وحتى لا يقال ان العشائر والنواب كانوا متكئين وهم على الأزمة ينظرون .
لا فائدة من استعراضات الوجهاء والنواب وما ينطقون عن الهوى .وآن الأوان لأن نجهر بالقول ،فحل مشكلة معان سياسي وعلمي بحت ...سياسي لأنه يحتاج لشرط توفر النوايا العليا الذي لم يتوفر لغاية الآن في كل محاولات الحلول السابقة .وعلمي لأنه يحتاج لدراسة علمية دقيقة ومعمقة ،تجريها مراكز الدراسات المتخصصة ،للتوصل الى حقيقة الأسباب ،ووضع الحلول التدريجية الناجعة ،وتبدأ الدولة بتوفير متطلباتها ،وتنفيذ مراحلها على الفور .ما عدا ذلك مجرد عبث ومضيعة للجهد والوقت ،ويقع في خانة الحلول السطحية الفقيرة ،ويبقى زبد يذهب غثاء ولا ينفع الناس.
الحكومة هي الأخرى ( مش امصليّة على النبي ) ،وكانت غليظة القلب فيما يخص المدينة ، ولا تجيد إلا استخدام سيف الدرك في حل أزماتها المتشابكة والملتبسة ،رغم علمها ان المسألة ابعد بكثير مما يقوم به الدرك والوجهاء والنواب.
مشكلة معان لم تدخل إلينا على حين غفلة او تأتينا بغتة ،وتستغل الآن من قبل من تأمرهم أحلامهم لجعل أهل الأردن شيعا متناحرة كأهل بعض دول الجوار ،والثابت ان الحلول الدر كية تكسرت على صلابة المشكلة ،والحكومة تعرف ان توقف الأحداث لا يعني نهايتها ،ولسوف تعود وتتلاحق ما دامت غير جادة في استحضار النية لإيجاد الحلول .
لماذا كل هذا التجاهل للازمة. لقد أصبح الحوار نادر مع أبناء معان والنار تشتعل تحت الرماد ، وآخر مرة كان في شهر تموز من العام الماضي ،عندما التقى رئيس الوزراء عبد الله النسور عدداً من الشخصيات وشيوخ عشائر من المحافظة بسبب أحداث مماثلة وقعت هناك ،ورفضت بعض العشائر اللقاء وحملته مسؤولية ما جرى من أحداث ،ومنذ ذلك الوقت ودولته صامت لا حس ولا خبر، حتى في ذروة أحداث الأسبوع الماضي غرقت الحكومة في طناجر المفرق وملئوا منها البطون وهم يستمعون إلى شهيق فتنة معان وهي تفور ،وكأن المواجهات كانت تدور في النيجر أو في السنغال .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع