أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الزراعة: الحرائق انخفضت للعام الثاني على التوالي أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع طفيف. أمانة عمّان: ترحيل 37 حظيرة عشوائية لبيع الأغنام إخماد حريق أشجار وأعشاب في الكورة والمزار الشمالي. موفد بايدن في إسرائيل على خلفية تصعيد التوتر على الحدود الشمالية. تقرير: ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية الأوقاف: البحث جارٍ عن حاجة أردنية مفقودة ضمن البعثة الرسمية. طائرتان من سلاح الجو شاركتا بعمليات إخماد حريق عجلون مصرع 4 أشخاص بهطول أمطار غزيرة شرقي الصين. روسيا : خطط الناتو لنشر المزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر قوات الاحتلال تقتحم قرية في رام الله الكرك: الركود يخيم على الأسواق في ثاني أيام عيد الأضحى نوير حارس ألمانيا: قد أعتزل بعد اليورو تكدس ألف شاحنة مساعدات عند معبر كرم أبو سالم وزارة الأوقاف :العثور على حجاج أردنيين "غير نظاميين" كانوا مفقودين الربابعة: يوم "القرّ" أول أيام التشريق ومن الأيام العظيمة عند الله الحنيطي: بذل أقصى الجهود لحماية الوطن ومقدراته أبو زيد: الوقف التكتيكي للعملية مؤشر خلاف بين الجنرالات والسياسيين. بيتر بيليغريني يتعهّد بعد تنصيبه رئيسا بتوحيد سلوفاكيا "أونروا": الفلسطينيون في غزة يشربون مياها ملوثة وسط انتشار هائل للأمراض
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الوزير والنقيب .. كلاهما يكذب

الوزير والنقيب .. كلاهما يكذب

02-01-2014 08:37 PM

من أكثر اشكال الغش في التوجيهي إنتشارا هي إستخدام السماعات من قبل الطلبة وبطرق فنية تتطلب توافر جهود مشتركة بين مجموعة من الأطراف يكون أضعفها الطالب الذي يبحث عن أسهل واسرع الطرق للخروج من عنق زجاجة التوجيهي كي يبدأ مشوار علمه وإن كان قد بني على غش لأنه يؤمن أن الغش هو أقصر الطرق للوصول كثقافة زرعت في ذهنه من قبل الأهل أولا ومن قبل مدرسي التوجيهي ثانيا وأخيرا من قبل وزارة التربية والتعليم .
ولأن السماعة عندما توضع في إذن الطالب فهي بحاجة لطبيب ضعيف النفس ومن ثم لطالب أوهمه أهله أنه خارج نطاق المسألة القانونية لأن غرامة جرمه " خمس دنانير " وبتهمة دست دسا " إقلاق الراحة العامة " وفقط يحرم من تقديم الامتحان السنة وليس حرمانا نهائيا ، وابرز محاور الغش عبر السماعة أن الطالب لايمكنه القيام بارسال أية معلومات لمن يقوم بارسال الاجابات له اثناء وجوده في قاعة الامتحان ولايسمح له بإصدار اي صوت كون القاعة تكون هادئة جدا وكما يقول المثل " يسمع بها دبيب النملة " ، وهنا يتأكد أن الطالب الذي وضع السماعة في إذنه وكلفته مئات الدنانير على ثقة تامه أن هناك من بين يديه اسئلة الامتحان ويقوم تنزويده بالإجابات تابعا مما يؤكد حقيقة رئيسية هنا ينكرها وزير التربية والتعليم في كل صباح يوم يقدم به إمتحان التوجيهي وكذلك تنكرها النقابة التي تلبس ثياب " العفة " أنه لايوجد أي تسريب لأوراق الامتحانات .
وهذه الحقيقة الغير قابلة للإنكار من قبل الوزير والنقابة تؤكد ايظا على أن التفنن في استخدام ادوات الغش في امحتان التوجيهي لها مستويات تتربط بالقدرات المالية لأهل الطالب واقلها تكلفة قيام الاهالي وعن طريق مجموعة من الشباب عبر مكبرات الصوت بنقل الاجابات للطلاب داخل قاعات الامتحان ، وهذه الطريقة أيضا لابد من وصول أوراق الاسئلة ليد الأهالي ليتمكنوا من معرفتها ونقل الاجابات لأبنائهم ، إذا نحن نتحدث هنا عن عملية تسريب الأسئلة وهي أساس وأصل عملية الغش في امتحان التوجيهي وبخلاف ذلك يكون من يغشش ومن يغش كمن يضرب بالمندل ، وهنا يتأكد كذب إدعاءات الوزير والنقيب بأنه ليس هناك تسريب للأسئلة امتحان التوجيهي ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع