أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام في بليز فولكر تورك: الضربات الجوية على غزة تتسبب بمعاناة كبيرة مبعوث أميركي: واشنطن تريد تجنب حرب أكبر على حدود لبنان الأمم المتحدة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بشكل كبير محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق 3 مجازر صهيونية تسفر عن 25 شهيدا خلال 24 ساعة IDF: عدد المعاقين بالجيش تجاوز 70 ألفا للمرة الأولى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل بنسبة 56% الأمن العام يجدد التحذير من ارتفاع درجات الحرارة مبابي يعاني من كسر في أنفه وسيرتدي قناعا السعودية تُهدي 900 ألف نسخة من المصحف الشريف للحجاج المغادرين "حكومة غزة": القطاع يتجه للمجاعة بشكل متسارع بعد 40 يوما على إغلاق المعابر 9 وفيات إثر حريق في مستشفى في إيران الطاقة تدعو إلى ترشيد الاستهلاك في ظل ارتفاع درجات الحرارة الامن : حالات هلع بسبب تعطل لعبة ملاهي وإصابة مسعف في الرصيفة عائلة مهاجرة محور أزمة بين بولندا وألمانيا ليبرمان: حكومة نتنياهو كارثية نائب سابق عن الليكود: إسرائيل مقسّمة إلى 7 دول وشعب واحد انخفاض سعر الذهب 40 قرشا محليا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشارع في سبات عميق

الشارع في سبات عميق

01-01-2014 09:45 PM

للمرة العشرين فوق الألف على التوالي ونحن نلحظ ارتفاع المشتقات النفطية ، أبو زهير قال مشكوراً في أحد القائات التلفزيونية بأن المواطن العادي لن يتضرر من ارتفاع المشتقات النفطية ، وسوف يعمل على دعم المشتقات النفطية من خلال هوية الأحوال المدنية أو من يمتلك الرقم الوطني الأردني ....
أصطففنا في طوابير البؤساء على بنوك الدعم الجامد الذي لا يتغير مع المتغيرات النفطية الطارئة أو العاجلة التي تنتمي لمزاج المتنفذين ومصاصين الدماء والنفط ..... في ظل تنامي الأرتفاع المستمر والذي يترافق معه غلاء الأسعار بكافة الأتجهات ومناحي الحياة وتفاصيلها اليومية .
نستطيع بأن نكتشف اليوم بأن الدعم محدود ، بل إن الدعم الذي استلمناه في المرة السابقة قد قل عن الدعم السابق بنسبة عشرة دنانير ، ولكن مسلسل الغلاء مستمر ويهدف في حقيقة الحال إلى تركيع الطبقة الكادحة الفاعلة القادرة !!!
عندما سألت أحد الأشخاص عن رأيه في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية الأخيرة ، قال لا بسيطة هل المرة زادت تنكة البنزين العادي دينار فقط، والديزل والسولار تقريباً ثلاثين قرشاً يعني ما رح تفرق كثير نسي من سئالته بأن الأرتفاعات هي عبارة عن بالونات اختبار فحسب تحليلي المتواضع ، إذا لم يعد الحراك إلى الشارع فأنني أعتقد بأن الأشهر القادمة سوف تكون حُبلى في غلاء الأرتفاعات النفطية وجباية المزيد من الضرائب ، المتزامنة مع تهميش ملاحقة مشاهير الفساد كون الشارع في سبات عميق.
أصبحت النتيجة التراكمية للزيادة الشهرية أو الرباعية قد فاقت حد المعقول وأصبح لسان حالنا يقول لله يا محسنين ، أما نسبة الصبر التراكمي أيضاً على الحكومة الأردنية المتمثلة بمجلس النوائب الأردني الذي قد اطمئن على مصالحه النرجسية في تأمين نصيبه من الأموال ليصمت عن القتل البطيء للحكومة الأردنية لشعبها الحر والذي أعتقد بأنه وبأننا نعتقد بأن رئيس الوزراء الأردني قد دخل موسوعة جنس لرفع الأسعار وترك الباب مورباً للمتنفذين بل قد لاحظ المراقب العام في الفترة الأخيرة بأن رئيس الوزراء الأردني قد قلد بعض الذين تحوم حولهم الشبهات المناصب العليا .
أتعلم يا دولة الرئيس ما معنى ظلم الشعب الأردني وتهميشه ، و دعوة الأطفال والكبار والنساء والشيوخ (حسبنا الله ونعم الوكيل)
بعد عجزهم من الدنيا وما فيها ، وذلك برفع قضيتنا من الأرض إلى السماء، أي تحويل ونقل الملف من الأرض إلى قاضي السماء ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل على من يعيشون في القصور وشعب لا يجد قوت يومه ، حسبنا الله على كل من لا يرى إلا نفسه وينسى الشعب المقهور ، حسبنا الله على من ترك الفساد والفاسدين والمفسدين يعيثون في الأرض فساداً ، وقد باعوا آخرتهم بدنياهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع