بسم الله الرحمن الرحيم
"أمن اجل كلمة لم تقل ؟؟!!"
لست وحدي الذي شكا انما الكثيرون على هذه الشاكلة , ولسان حال المتصيدين يقول :ـــ ليته قالها لنجد مادة للحديث والنيل منه ومن امثاله بل من الاصلاح نفسه .
**ويستكتب الكثيرون بل ربما يكتب لهم ما يطلب قوله ويوافقون على نسبته اليهم دون تثبت او سؤال او اتصال او محاكمة منطقية على الاقل , قبل دب الصوت و تركيب نتائج على مقدمات غير موجودة وغير صحيحة علما انه لم يكلف اي منهم نفسه بالاتصال ولو بواسطة سكرتيره للتأكد قبل ان يمهر التصريح بتوقيعه العظيم او بلسانه البليغ صارخا يا غارة الله
اما الذين ناموا في القاعة وقد غادر جميع اعضاء المجلس النيابي فايقظ عمال النظافة احدهم فقال :ـ نعم نعم ان وافق (العســــــــــلي )فانا موافق يا سيدي .......واسألوا عن العسلي ان شئتم بعض المؤرخين الاردنيين الاحياء !!واما الذين لم يناموا او معظمهم فينظرون الى العسلي ان رفع يده رفعوا ايديهم , وعلى الدنيا السلام
وحتى لا يتبادر الى ذهن متسرع( يفقع) له استنتاجا اخر هذه المرة اريد ان اضع النقاط على الحروف في مسألة التصعيد والصلا حيات الأنفة التشويه اقول :ــ
***يقولون ليس بالضرورة ان تقرا الكتاب من عنوانه كما هو شائع .وهذا صحيح ...... فكيف اذا كان العنوان ليس من وضع الكاتب او المؤلف وكان من وضع الناشر المسترزق,
وما بالك ان كان المنشور مقابلة لا كتابا ولا حتى مقالة ؟ وانا لم اضع المانشيت ( سنصعد ) ولم يرد في المحتوى اي من مشتقاته بل الوارد يخالفه , وحتى الذي يريد ان يصعّد لن يقول ذلك الا ان يكون فاشلا او مدعيا .
**وللتصعيد عند السودانيين مثلا دلالات خاصة يعرفها الباحثون وللتصعيد عندنا معان كثيرة فمنها الاستمرار والتراكمية ورفع الصوت والاصرار حتى يحقق الشعب مراده الذي يختاره وهذا ما اعنيه وغيري ممن نهضوا منذ عامين لاصلاح الاوضاع المختلة التي غدا السكوت عليها خيانة للوطن او خذلانا على اقل تقدير في نظر العقلاء .
وللتصعيد معاني لمن يريد تحويل ( السلام عليكم )الى شتيمة , منها الانتقال من المنهج السلمي الى العنف واستخدام اليد والقوة , وهذا الاستدراك والتوضيح وبيان المنهج السلمي في الاصلاح والاصرار عليه هو الذي انتهجته الحراكات الاصلاحية واكدته مرارا ولن تحيد عنه ونحن في الحركة الاسلامية جعلناه سياسة ثابتة وجزءا من القرار بشأن الاصلاح ولن نحيد عنه.
واما موضوع الصلاحيات فيتغطى بها صنفان من الناس على الاقل :ــ
الصنف الاول هو الذي يخشى ان تطاله يد العدالة بسبب الاصلاح المتوقع وهو يعلم انه ارتكب جرما عظيما وبسبق الاصراربحق الوطن والشعب سواء في سرقة المال والمؤسسات الوطنية او زوروا الارادات في الانتخابات المتكررة
واما الصنف الثاني فهم الذين يبحثون عن موقع او وظيفة وهم لا يستحقونها في ظل العدالة والمساواة واختبار الكفاءات والقدرات وسطوع الشمس مهما كانت اسماؤهم لامعة ومشهورة وهذا من ابشع انواع السطو والسرقات .
النظام السياسي في الحكم والادارة كائن حي يتأثر بما حوله وجموده يعني فقدانه لهذه الصفة الكريمة وانتقاله الى عالم اخر , فهل من مصلحة احد نحبه ان يبقى جامدا واخر نمو له كان قبل ستين سنة بالتمام والكمال وهو الدستور الاردني وهل الاصرار على الجمود خدمة في الحقيقة ام اساءة واضحة لمن ندعي حبه والحرص عليه ونحن في عالم متطور وفي الاثر ( من تساوى يوماه فهو المغبون )
وهل الكرم في تجلياته الا تنازل عن حق امتلاك المال والزاد؟
وهل المبادرة والتضحية الا تنازل عن الراحة والدعــــــــــــة؟
وهل الصيام النافلة الا تنازل طوعي عن حق التمتع بالمباحات ؟
وهل العفو عند المقدرة والتمكن الا تنازل عن الحق المشروع شرعا وقانونا ؟
وهل مافعله ملك المغرب في اول انطلاق الربيع العربي سجل له ام عليه؟
وهل إعمال المواد الدستورية الراقية في دستورنا جريمة ام ان اهمالها هو الجريمة والتي تنص على ان الشعب مصدر السلطات؟ حتى بعد التعديل الاخير في العام الماضي .
ولمن يريد التأسي فقد شتم رجل عبد الله بن عباس رضي الله عنه فقال :ــ
اتشتمني وفي ثلاث خصال :ـــ
*اني لآتي على الاية من كتاب الله فوددت ان جميع الناس يعلمون منها ما اعلـــــــــــــــــــــــم
**وي لاسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه فأفرح به ولعلي لا اقاضى اليه ابدا
***واني لأسمع بالغيث قد اصاب البلد من بلاد المسلمين فأفرح به مالي به من سائمــــــــة .
لكـــــــــــــــن نصف المعرفة اخطر من الجهل نفسه كما يقولون . واسلكوا سبيل الحق ولا تستوحشوا من قلة السالكين .
سالم الفــــــــــــــــــلاحات
Salem.falahat@hotmail.com