أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا يريد الإخوان ؟ .. وماذا تريد الدولة!

ماذا يريد الإخوان ؟ .. وماذا تريد الدولة!

17-10-2012 09:53 AM

يعتقد الكثير من المحللين والمفسرين المتحذلقين بأن الإخوان المسلمين مبطنين ويهدفون إلى إعتلاء السلطة وتنفيذ الإجندات الخاصة بهم ، وفي حقيقة الأمر التي سوف ابينها بالتفاصيل والثوابت بأن حركة الإخوان المسلميين لا تريد إلا تطبيق الشريعة الإسلامية في الأرض ومبايعة قائد الوطن على السمع والطاعة .

وستنفذ وتتعاون مع أي حاكم يهدف إلى تطبيق الشريعة السماوية التي من شأنها الإصلاح الشامل بدون تردد ومواربة ، فإن حدود الله خالق الكون ومدبره واضحة في كتابه الكريم ، ولكن الذي أثار الخوف والرعب من الإخوان المسلمين هم "معمر القذافي" الذي حذر من الإخوان المسلمين ، "إيهود براك" يكره الإخوان المسليمن، و"حسني مبارك" يتقزز منهم. "شمعون بيرس" يخشى سيطرة الإخوان المسلمين، وبشار الأسد يحقد عليهم ، وعلى عبد الله صالح يحاربهم.

جابي إشكنازي وسلفان شالوم يصرخون في أذن العالم: إياكم والأخوان المسلمون! و"عمرو سليمان"، و"زين العابدين بن علي"، وزوجته "وسيلة" يحقدون عليهم! فأي حلفٍ إستراتيجي هذا الذي يتشكل من القمع والصهيونية، ومن الاستبداد واليهودية، ومن الدكتاتورية واغتصاب فلسطين؟

ومعظم هؤلاء الأشخاص قد نعتهم شعوبهم إلى مزبلة التاريخ بسبب خيانتهم العظمى لدولهم وشعوبهم .

لقد حرص الإسلام على أن يرسخ في معتنقيه أنهم أخوة، والأخوة أوثق الروابط الأسرية، بما يعنيه ذلك من شعور بالتضامن والتآزر والتوحد والمحبة والمساواة والاشتراك في الانتماء إلى جماعة واحدة تنتمي إلى رب واحد ، هو مصدر التشريع في الحياة الدنيا .

وما تتبناه العقول القليلة صاحبة النفوذ والسلطة ما هو إلا تخويف الناس من الإخوان وبأنهم يعملون على أجندات سرية خطيرة من شأنها تدمير المجتمع والبناء، وما لاحظناه من قبل عامين ما هي إلا مسيرات ديمقراطية لم يكسر بها لوح زجاج واحد ولم يستهدف بها أي شخص فكانت بمجملها مسيرات سلمية آمنة مطمئنة .

فلم نسمع عن قضيا فساد قد تلوث بها يد الإخوان ولا قضيا تزوير أو بيع لمقدرات الوطن ، أو الإنتماء إلى عُصبة من العكاريت والزعران .

من المغرضين الحاقدين من يتحدث عن الثورات العربية بأنها صناعة أمريكية أو خارطة شرق أوسط جديد ويتناسون حديث سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم منذ (1400) عام ونيف :-

(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا ، فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم يكون ملكا جبريا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت ( .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع