أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة الحدادين: الملكة رانيا وضعت النقاط فوق الحروف. هنية: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل. اسرائيل: صفقة الأسرى تتضمن 33 محتجزا مقابل 40 يوما من التهدئة. عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب. حماس: حريصون على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل. خبير قانوني: تاريخ العضوية الحزبية يبدأ من قبول طلب الإنتساب البرازيل تسابق الزمن لإغاثة المتضررين من الفيضانات 60 مستوطنا متطرفا يقتحمون باحات الأقصى. فلكيا .. عيد الأضحى الأحد 16 حزيران. وزيرة الاستثمار: الاقتصاد الوطني بحاجة إلى ضخ استثمارات خارجية ومحلية بلدية بني عبيد تواجه أزمة نفايات .. وجاراتها يفزعن لها 34683 شهيدا و78018 جريحا منذ بدء العدوان على غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خاصرة أردوغان التي تؤلمه .. ؟

خاصرة أردوغان التي تؤلمه .. ؟

07-10-2012 09:31 PM

رغم الخطاب الصارخ للرئيس التركي أوردغان في معظم المحافل سواء الدولية أو المحلية نحو نظام الحكم في وسوريا ومطالباته المستمية بتدخل دولي لوقف نزيف الدم السوري ، رغم كل ذلك فإن الرئيس التركي لدية خاصرة تؤلمه جدا في جغرافيا الدولة التركية وتتمثل هذه الخاصرة المؤلمة بالحدود الجغرافية السياسية لجنوب وشرق وشمال شرق تركيا .

وهي حدود دولية بينها وبين سوريا والعراق وإيران وهي تمتد لمسافة يصعب السيطرة عليها رغم القدرات العسكرية والاستخبارتية للجيش التركي ، وهي تمثل الإمتداد الطبيعي لمجموعة من التناقضات الاقليمية والعرقية والمذهبية وتمثل مطمعا قويا للقوى الدولية كونها تحتفظ بمخزون ضخم من النفط والغاز .

وإذا رغب الرئيس التركي بأن يستخدم مصطلحات دينية كمصطلح الدولة العثمانية الجديدة كمحاولة لكسب ود جيرانه العرب البعيدين جدا عن حدوده الجغرافية فهو هنا يغامر بتاريخ هذه الشعوب التي تنفست الصعداء منذ أكثر من مائة عام بعد أن غادرها حكم أخر سلاطين اسطنبول ، وتركهم في ظلمات شديدة من الجهل والفقر وسيطرة حكم السلاطين الذي ما زال راسخا في عقلية الجيل العربي الجديد .

ومن هنا على الرئيس التركي العثماني أن يعترف بألم هذه الخاصرة للدولة التركية ويعيد قراءة التاريخ مجددا ولكن ليس من سجلات مكتبة الوثائق في إسطنبول بل من سجلات ما تم تناقله عبر الاجيال للشعوب العربية من أحداث دموية على جميع المستويات سواء الجسدية أو الفكرية ، فكتب التاريخ ماتزال تذكر كلمة أحد سلاطين الحكم العثماني الذي وصف بها المطبعة بأنها رجس من عمل الشيطان وأخر دخولها للمجتمعات العربية لأكثر من ثلاثمائة عام .

والعرب عرب والاتراك هم أتراك وأن كنا مسلمين وهذا لايعني أن تقوم تركيا العثمانية بالمتاجرة بالكلمات وتنسى أنها بمحاولاتها تلك تسعى فقط لنسيان الألم الذي بخاصرتها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع