د نضال شاكر العزب
ضد المسيرتين ... وضد التجيير للمصالح الضيقه ....
بالونات الاشاعه والتخويف والإرجاف _ وإن إختلفت ألوانها وحجومها وتراكيبها وبهاراتها - والتي يطلقها متخصصون .... لا يخجلون ، تلك الإشاعات التي هي بحجم مطلقوها الصغار " المنعدمون " الذين لا يرقون للفكر الوطني " ولم يرقوا يوما للنفكير بمصلحة الوطن والمواطن " ولا للتفكير بالمصلحة الوطنيه والقوميه ولا يسعهم التفكير العلمي المنهجي فيقتربون من الفقاعات ....!!!
من البالون ؟؟؟ من تقصد ؟؟؟ دير بالك ... لا تتحدث عن البالونات ... وميز بين ألوانها !!!!
والمتلونون بالأحمر يوما وبالأبيض والأخضر يوما أخر ، وفي الحقيقة لا لون لهم ، لمسة تطيرهم ....
البالون روحه " بأنفه " ولا ندري لماذا !!!
هل يحاول إيهامنا أنه لمن يعد يتحمل ؟؟؟ وهل سنخاف منه ... وهل سنضحك طويلا عندما نكتشف أن البالون فارغ وهو أدنى من درجة الطبل الفارغ الذي يوهم بصوته ...
هكذا وجدت نفسي مضطرا للحديث عمن يقودون تيار الترهيب والتخويف " الباحثين عن الأدوار ، والذين يظهرون في المواسم ، ويساعدهم في الطبل والزمر " النشاز " مساعدون وقد نساعدهم نحن فنمرر لهم مقولاتهم وتصرفاتهم ولا نتصدى لسلبيتهم و محاولاتهم القنص والاستفاده ، ولم نتصدى يوما لتخريبهم الأخلاقي قبل المادي ... ولم نقف بوجههم كشريحة طفيليه ....
وللوقوف بوجههم وضد دعاواهم يجب الإرتقاء بالحوار الوطني المؤسس له ... وللتنادي للتفكير الموضوعي المتسلسل المنهجي الذي يبعد الروبيضات والطحالب .... باستدعاء المفكرين لأخذ مواقعهم ... رغم مل تحاوله الفقاعات من الرجوع والشد العكسي ....
ذلك أن الأردن بلد صغير قليل الإمكانيات لا يحتمل هؤلاء ولا دعوات التشطير واستدعاء الفتن والأحقاد ...
بلد مبتلى بالفاسدين وأبواقهم الممتده على المساحات بلد لديه أولويات " تنمويه وتعليمية وصحيه ... هي أهم بكثير من مصالح البالونات والفقاعات ... والتي اسهمت بكل التراجعات المضنيه الواجب اعطاء الوقت الكافي لمساءلتهم ومحاكمتهم قبل الاستجابة للإلهاءهم وتدجيلهم والإنجرار خلف يافطاتهم ..
Nedal.azab@yahoo.com