أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس سحاب يُقصي الفيصلي من كأس الأردن اسرائيل : لا علم لنا بالمقترح الذي وافقت عليه حماس حماس : هنية ابلغ قطر ومصر بالموافقة على مقترح الهدنة الجزائر: يقتل زوج أمه بسبب أموال أبيه لقاء مرتقب بين الملك وبايدن مأدبا .. العثور على جثة ستيني ملقاة في مزرعة الحنيطي يزور سلاح الهندسة الملكي ومجموعة نقل المواد والمحروقات بلدية الوسطية تطرح عطاء بقيمة 500 الف دينار من اجل فتح وتعبيد طرق ارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء وأحوال جوية خماسينية نهاية الأسبوع في الأردن اتفاقية تعاون بين البريد الأردني و البريد السعودي- سبل مؤسسة ولي العهد تجدد دعوتها للمشاركة في منتدى تواصل 2024 (رابط) غالانت: رفض حماس يلزمنا باجتياح رفح غزيون في رفح : وين تروح الناس؟ رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة

(10-5)÷2=؟؟؟

28-09-2012 08:57 PM

من الذي يصب الزيت على النار في هذه الحالة الأردنية الأردنيين ( الإسلامين )والمعارضين أم الإردنيين الموالين ؟ ، هي معركة من يحشد أكثر من الثاني أحد مقدمي برنامج اذاعي له أكثر من اسبوع وهو يهدد ويتوعد بأنه وبمجرد كلمة منه سوف يحشد مليون مواطن مقابل الخمسين ألف الخاصة بالاسلاميين وفي نفس الوقت يدعوا الجميع إلى عدم إدخال الوطن بفوضى الربيع العربي وويتخذ من الحالة السورية سندا له ومثالاً .

نحن هنا نتحدث عن لقاء بدأت تظهر أول ملامحة من خلال عدد المشاركين من كلا الطرفين ، ومدى قدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذا العدد ؟ والكيفية التي سيتم بها الفصل بينهم في ساحة التجمع ( المعركة ) ؟ ونقطة أخرى هنا ما هي الراية التي سوف ترفع من كلا الطرفين ؟ ، وهذه أسئلة تطرح بمجرد قيام الطرف الموالي بالاعلان عن حشده للجماهير بنفس الموعد والمكان الذي أعلنت عنه المعارضة وبقيادة الاسلاميين .

في مقال لأحد الكتاب أشار إلى من يدفع تكاليف هذه المسيرات سواء المعارضة أو الموالات ، وهو كان يتحدث عن أعداد لاتتجاوز الخمسمائة فرد بحدها الأقصى والأن نحن نتحدث عن حشود ستكون بعشرات الاف وفي نفس الوقت كم ستكون تكلفة الفاتورة الأمنية في ذلك اليوم مع ما يلحق بها من ضرورات المظهر الحضاري كعلب العصير والماء ؟ .

إذا هي معركة من يحشد أكثر من الأخر (وهذا ما نرجوه ) وليست معركة تكسير عظام طرف لطرف أخر ( وهذا ما لانريده ) ، أي أنها معركة عد زلُم لكل طرف من أطراف المعركة وهي هنا تشابه الجاهة الشعبية في الاعراس وغيرها من المناسبات التي يبرز بها عدد المشاركين للدلالة على القوة والعزوة ، وعلى أرض الواقع هناك إنتخابات ستتم وقانون أقر ومجلس نيابي سيرحل وهو يجر أذيال إنتصاراته وحكومة سوف ترحل وهي تبتسم أمام كاميرات التصوير ، ولكن سيكون هناك شرخ بحجم الوطن قد تم عمله بأيدي أبناء الوطن أنفسهم وبعلم منهم وليس بجهل ...لقائنا يوم 5-10 في الوطن ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع