أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإخوان و الحكومة و الإعلام

الإخوان و الحكومة و الإعلام

27-09-2012 02:02 AM

منذ أن أعلنت حركة جبهة العمل الإسلامي موقفها من الجهود الإصلاحية و هي تتبنى سياسة خذ و طالب بالمزيد الى وصل الأمر الذي حذر منه كل غيور على مصلحة البلد الى الحد الذي الجأت فيه ظهر النظام الى الحائط و لم يبق له الا أن يقول "هذا الموجود" مع إبقائه لقنوات الحوار مفتوحة مع الجبهة بصفتها أكبر الأحزاب و أكثرها تنظيما. فالمتابع لكل للحراك يجد أن سقف الطالب كان يرتفع مع كل جهد حكومي لتلبية المطالب.
الا أن الجبهة و لحنكة القيادين فيها و التي لا ينكرها أحد سواء اتفق معهم او اختلف ما زالوا حريصين على شعرة معاوية مع النظام بنفس القدر الذي يحرص فيه النظام على هذه الشعرةأ و قد تناولتها بمقال مستقل قبل اكثر من سنة. الا انه بالأونة الأخيرة بدأ الأخوان يتجهون لشد هذه الشعرة بشكل اكثر قوة بالاستقواء بالشارع و الحراكات الأخرى الذي تتأرجح العلاقة معهم حسب اتجاه الربيع العربي و تأثيره على المنطقة.
و تتجلى حكمة القيادين فيها بالمرواغة بالتصريحات و سرعة التنصل منها لاحقا، فما أن يطلع تصريح ناري لبعض القيادين حتى يتبعه تصرح من قيادي آخر أكثر لينا أو القول بأن تصريح هذا القيادي إنما هو راي شخصي لا يعبر عن راي الجماعة، و أخيراً خرجوا لنا بقضية زلة اللسان. و كذلك تظهر حكمتهم بإبقاء باب الحوار مفتوحا مع الحكومة بشكل مباشر أو غير مباشر، و يسمعون للجميع و يظهرون أنهم باقون على موقفهم في حين أنهم يفاوضون على حقوق إضافية تميزهم عن غيرهم بباقي الحراكات بصفتهم الأكبر و الأكثر تنظيماً.
للأسف يظهر لنا الإعلام و خاصة الإلكتروني كاشفاً لما يجري من شد الشعرة و إرخائها فتتارجع الأطراف و تعلن براءاتها مما قيل و ربما تعود للوراء بعكس اتجاه الاتفاق بمجرد ظهور الخبر على أحد المواقع. فالكل يذكر ان الإخوان لم يكونوا يعارضون التسجيل للانتخابات و منهم من سجل فعلاً، الى ان كشف الإعلام ذلك فصرحوا بأن التسجيل لا يعني المشاركة، و عندما بقي الانتقاد قاطعوا التسجيل تحت تأثير الإعلام. هذه الأيام يتحدث الجميع عن قرب التوصل لاتفاق مع الحكومة حول الصوت الثالث و يلتزم الإخوان الصمت حيال هذا فهل يفجر الإخوان مفاجأة بالرفض او القبول لهذا نتيجة تأثرهم بما يقال بالإعلام.
إذ رجعنا للتاريخ للتاريخ وجدنا أن كل المعاهدات و الاتفاقيات الدولية و خاصة تلك التي أبرمت بين العرب و أسرائيل مثل كامب ديفد و أوسلوا و وادي عربه تمت بمعزل عن أعين الإعلاميين؛ وكذلك بالنسبة للتحضير للحرب على العراق، فعندما كان الغرب يريد لمبادرة أن تفشل يسربون الخبر للصحف، فكان العراق يسارع برفض المبادرة ليغوص بالخطأ مجددا؛ فالغرب يدرس النفسيات العربية جيداً، فالعرب كلهم يفضلون السرية بكل شيء.
يبقى السؤال مطروحا هل تحتاج الحكومة و جبهة العمل الى عمل خلوة بمكان ما تنقطع فيه الأخبار عن الإعلام و الإعلاميين حتى يتوصلوا الى اتفاق.

أريحونا أراحكم الله.
Alkhatatbeh@hotmail.com
Alkhatatbah.maktoobblog.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع