أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحاج توفيق يدعو لتعزيز التجارة البينية بين الأردن ومصر أسعار الذهب تستقر بالاردن سموتريتش: يجب على الجيش دخول رفح اليوم حزب الله يستهدف قاعدة نفح الإسرائيلية بالجولان سماء الأردن على موعد مع حدث فلكي مميز الاحتلال يبدأ إجلاء سكان رفح العراق .. تنفيذ إجراءات المنطقة الاقتصادية مع الأردن مستمرة وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي السير تتعامل مع 15 حادثاً منذ الصباح بسبب الانزلاقات بدء تأثر الاردن بالمنخفض الجوي ومناطق تشهد أمطارا رعدية الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شرعنة البغاء السياسي ؟

شرعنة البغاء السياسي ؟

10-02-2012 10:42 PM

كرر الدكتور عبدالطيف عربيات كلمة (لا) أكثر من عشر مرات في لقائه مع قناة العربية في برنامج نقطة نظام ، للحد الذي وجدت نفسي استمع لجلسة تحقيق خاصة ينكر بها المرشد العام للأخوان المسلمين في الاردن كل التهم الموجهة له ، ولكن النقطة المفصلية التي لم يقل عندها الدكتور كلمة (لا) هي الاتصالات بينهم وبين الولايات المتحدة الامريكية وسارع المرشد العام للأخوان بشرعنة هذه الاتصالات عندما قال أن الجماعة تفتح ابواب الحوار مع الجميع بإستثناء المحتل ؟؟؟ ، وهنا اخرج الدكتور عربيات امريكيا من قائمة المحتلين ووضعها في قائمة الاصدقاء أو الغير محتلين ، بل أعطى هذا الأمر شرعنة أخرى عندما أقرن كلامه بأية قرأنية أعطى من خلالها للجماعة صفة الرسالة المحمدية (صلى الله عليه وسلم ) بأنهم ارسلوا للحوار مع الناس كافة وكرر الدكتور إستثنائه للمحتل من هذا الحوار .
والشيء الأخر الذي أعطى من خلاله الدكتور عربيات التميز للجماعة عن غيرها من التيارات السياسية الأردنية سواء الليبرالين أو اليسارين بأنه أنكر على هؤلاء تاريخهم الذي أعتقلوا به وقمعوا ومنعوا من ممارسة حرية التعبيرولم يصلوا للحكم كالأخوان في بقية دول الربيع العربي ، ولم يكمل حديثه عما تعرضة له حركات الاخوان في العالم العربي من قمع وإعتقالات وهنا اشار مقدم البرنامج لملاحظة أن الاخوان في الاردن يريدون الوصول للسلطة من خلال الربيع العربي كغيرهم من حركات الاخوان في العالم العربي ولكن بدون ثمن يدفعونه الأن أو في الماضي والوصول لها وأخذها على طبق من ذهب .، وهنا بقيت اجابة المرشد في بطنه ولم يفضل إخراجها لماذا ؟ لاأعلم ولكن يبقى المعنى في بطن الشاعر.
وأجد أن خلاصة ما قاله الدكتور عربيات المرشد العام للأخوان في الاردن أن الأخوان لديهم قوة في شرعنة المرحلة كما يريدون ، ويتم ذلك من خلال الاختيار الأمثل للنص القرأني الذي يسير لهم هذه المرحلة أو تلك وبأسلوب ديني يجعلني أقف للحظة عند الأية القرأنية ( ولا تقربوا الصلاة .. ) وهنا يقف رئيس المرشد العام للأخوان ولايكمل بقية الأية مما يعطيه قدرة على شرعنة ما يريد وتحريم ما لايريد ، وكي أكون منصفا هنا وكي لايقال أنني متحيز في اختياراتي لما طرح في اللقاء أشير إلى أن اسئلة مقدم البرنامج كانت واضحة ومحددة وليست بحاجة لأكثر من اجابة تنتهي بكلمة نعم أو لا مع القليل من التوضيح ، ولكن الدكتور عربيات قال كلمة (لا) بنسبة 90% من اجاباته بإستثناء الحوار المفتوح بينهم وبين أمريكيا ، أليس في ذلك شرعنة تسير على قاعدة أن الغاية تبرر الوسيلة وهنا نجد أن البراغماتية هي العصا السحرية التي يستخدمها مرشد الاخوان في حديثه ، وهي البراغماتية التي أعطت الغرب الحق في شرعنة البغاء على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتطبيق قاعدة أن الغاية تبرر الوسيلة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع