أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هدية من الجيش لطلبة الجامعات في الاردن 31 مصابا بحادث دهس في هوليوود لتقليص الهيمنة الصينية .. تحرك استراتيجي لـ أبل الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والاثنين التوثيق الملكي والبريد يقيمان معرض برق وبريد وهاتف الشديفات يتفقد مراكز الشباب في البادية الشمالية الشرقية وزيرا خارجية الأردن وسورية يبحثان تعزيز العلاقات المجالات كافة %80 نسبة الإنجاز في مشروع بوابة أم الجمال الرواشدة وسماوي يتفقدان الاستعدادات النهائية لمهرجان جرش المساعد للعمليات والتدريب يتفقد الوحدات النوعية على الواجهة الشمالية وزير الإعلام السوري: خطوات مدروسة لاستعادة الاستقرار في السويداء وفق اتفاق من ثلاث مراحل فيضان يبتلع مراسلاً أثناء بث مباشر من باكستان قوات الأمن بالسويداء: نطالب العشائر بالانسحاب من خطوط المواجهة وترك الدولة تتحمل مسؤولياتها بعد جدل واسع .. والد لامين يامال يخرج عن صمته ويعلق على أزمة احتفال “عيد الميلاد” تفاقم الغلاء والتضخم في إيران في أعقاب الحرب السعودية .. وفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بعد 20 عاما من "الغيبوبة" غزة .. الاحتلال يغتال مدير شرطة النصيرات و11 من أفراد عائلته وزارة السياحة تؤكد أهمية تطوير المواقع الأثرية في جرش "حماية البيئة" تعرب عن قلقها من تكرار حوادث حرائق الغابات بعد إتهامه بتقديم رشاوى لرجال الشرطة عام 2022 .. أول تعليق رسمي من مبابي
صرخة الطين التي أشعلت ثورة الحيوانات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صرخة الطين التي أشعلت ثورة الحيوانات

صرخة الطين التي أشعلت ثورة الحيوانات

25-06-2024 09:18 AM

في مدينة اسمها «الشمس»، خرج الثعلب الذكي بالتأكيد، مصممًا على تجربة فريدة. حمل دلوًا من الطين وجلس على الرصيف بجانب إشارة المرور، حيث تمر السيارات والحيوانات بسرعة، وتتعامى الحياة اليومية عن الصراخ الداخلي للغابة. ببطء وحذر، بدأ الثعلب بتشكيل تمثال صغير من الطين، مركزًا على كل تفصيل بحبكة مدهشة.
تحت أنظار الفضوليين، استمر الثعلب في العمل بصبر. شيئًا فشيئًا، بدأت ملامح تمثاله تظهر بوضوح. وبعد ساعات من الجهد، انتهى من تشكيل تمثال صغير أطلق عليه اسم «الطير الحر». ترك الثعلب «الطير الحر» واقفًا على الرصيف، وغادر المكان بهدوء، وكأنه لم يكن هناك.
لم يمض وقت طويل حتى تجمهرت الحيوانات حول التمثال. اللبوة المجروحة بفقدان أبنائها في صراعات الغابة توقفت وقالت بدهشة: «يا الله، شو هاظ؟». الضبع الجائع الذي يبحث عن بقايا الطعام ضحك وقال: «أكيد هاظ يا لبوة يا اختي رمز للحرية!» أما النسر المحلق فوق أحلامه الضائعة، قال بابتسامة: «يمكن يكون هاظ هو الرمز اللي بنحتاجه.»
في هذه الأثناء، كانت الأخبار تتحدث عن الحرب ضد غزة، وأغنية «موطني» تصدح في الخلفية، تعيد إلى الأذهان ذكريات الصمود والأمل. كان هناك شعور عام بالتوتر والقلق، وكان تمثال «الطير الحر» يعكس هذه الحالة من القلق الجماعي والشوق للتغيير.
أصبح «الطير الحر» حديث المدينة، وكل حيوان يراه كان لديه تفسير مختلف. الذئب المخادع الذي يختبئ خلف قناع رأى فيه رمزًا لمقاومة الواقع المرير. الغزال الفنان الطموح ذو العيون الواسعة التي تلمع بالأمل اعتبره تحفة فنية تعبر عن روح الابتكار والتحدي. أما النمرة المنهكة من القتال، فقد شعرت بأنه يمثل صوت الحيوانات البسطية «الذين» يبحثون عن الحرية والأمل.
لكن الثعلب لم يكن قد انتهى بعد. في اليوم التالي، استيقظت مدينة «الشمس» على مفاجأة غير متوقعة: اختفى «الطير الحر» من مكانه، وترك خلفه أثراً في الأرض مكتوبًا بأظافره: «يا جماعة، حتى الطين هرب من هالعيشة!»
كانت هذه الجملة بمثابة الشرارة التي أشعلت النيران في قلوب الحيوانات. بدأوا يتساءلون عن مدى الظلم والقهر الذي يجعل حتى الطين يهرب من واقعه. تحول «الطير الحر» إلى رمز للثورة، وصارت كل زاوية في المدينة تردد اسمه.
في هذا الوقت، كان الثعلب يراقب الأحداث من بعيد، وقد شعر بأن رسالته وصلت. «الطير الحر» لم يكن مجرد تمثال، بل كان دعوة للحرية والتمرد ضد الظلم. كانت شوارع «الشمس» تفيض بالغضب، وكل حيوان يحمل في قلبه جزءًا من «الطير الحر».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع