أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني مانشستر سيتي يدخل التاريخ بإحرازه لقب الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة تواليا ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس القسام وسرايا القدس: أجهزنا على قوة إسرائيلية خاصة بجباليا نتنياهو يرفض مقترحا لتجديد مفاوضات صفقة التبادل إبراهيم رئيسي من السلك القضائي إلى رئاسة إيران منذ 3 أعوام رئيس أذربيجان: نشعر بقلق بالغ للأنباء المتعلقة برئيسي اتحاد الكرة : ايقاف وتغريم رئيس نادي الحسين اربد جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك شمال غزة "الميداني الأردني" في شمال غزة مستمر بتقديم خدماته الأسد المتأهب: تنفيذ عدد من التمارين التعبوية المشتركة الصفدي يلتقي وزير الدفاع السنغافوري بايدن: أعمل من أجل سلام دائم بالشرق الأوسط يتضمن قيام دولة فلسطينية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء نصائح لتجنب التوتر والأفكار المزعجة

نصائح لتجنب التوتر والأفكار المزعجة

نصائح لتجنب التوتر والأفكار المزعجة

08-05-2024 08:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

في خضم التوتر الشديد، غالبًا ما يلجأ الأفراد إلى آليات التكيف التي تؤدي إلى تفاقم التوتر بدلاً من تقديم الراحة لهم، فبدءًا من الإفراط في مشاهدة التلفاز وحتى تجاهل الأفكار المزعجة، يمكن لهذه السلوكيات الشائعة أن تؤدي إلى رفع مستويات التوتر عن غير قصد.

وللتغلب على هذا التوازن الدقيق، يقدم المعالجون رؤى حول ما يجب تجنبه، والإستراتيجيات البديلة لإدارة التوتر بشكل فعال، بحسب تقرير نشره موقع "huffpost".

تقنيات تخفيف التوتر

وتعترف المعالجة النفسية نيرو فيليسيانو بجاذبية السلوكيات المسببة للتوتر، حتى بين المتخصصين في هذا المجال. ومع ذلك، فهي تؤكد على إمكانية تحقيق تحسن كبير من خلال تغيير أساليب إدارة التوتر، حتى لو لنصف الوقت فقط.

أحد السلوكيات الشائعة، كما أوضحت المعالجة النفسية، هو الإفراط في مشاهدة التلفاز أو التسوق، محذّرة من تحويل الهروب اللحظي إلى آليات مواجهة معتادة، ومشيرة إلى التأثير السلبي لتجنب العواطف.

وبدلاً من ذلك، فهي تدعو إلى تقنيات تخفيف التوتر الفوري، مثل: النشاط البدني، وتمارين التنفس، أو التواصل مع الآخرين.

كما أكد خبراء الصحة السريرية أهمية الميل إلى قمع الأفكار المؤلمة، والتي، غالبًا، ما يزيد التوتر من حدة وجودها.

ويقترح الخبراء نهجًا مجازيًا، حيث يشبّهون الأفكار بالصناديق الموجودة على الحزام الناقل، نختار منها ما يساعدنا على التجاوز، مما يشير إلى تفاعل انتقائي مع الأفكار بناءً على أهميتها وفائدتها.

كما يسلّط الخبراء الضوء على الآثار الضارة للضوضاء البيضاء على مستويات القلق، ويوصون بالموسيقى الهادئة كبديل.

رحلة الشفاء

وإدراكًا للعواقب الضارة للإفراط في الالتزام في أي نشاط خلال فترات التوتر، يؤكدون على أهمية وضع الحدود، وإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية.

كما يؤكد جيفري بارنيت، أستاذ علم النفس في جامعة لويولا بولاية ميريلاند، على عدم جدوى تجاهل التوتر، ويدعو بدلاً من ذلك إلى الاسترخاء الاستباقي والتعاطف مع الذات، مؤكدًا على قيمة الاعتراف بالضغوط ومعالجتها على الفور.

وفي نهاية المطاف، تعد إدارة التوتر عملية فردية للغاية، ويعد تجريب التقنيات المختلفة أمرًا ضروريًا لتحديد تلك الأكثر فاعلية لكل فرد. علاوة على ذلك، يعد طلب الدعم من الآخرين جزءًا لا يتجزأ من رحلة الشفاء، مما يؤكد أهمية التواصل الإنساني في التغلب على التوتر.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع