أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم
"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو...

"كرائم هاشمٍ"… "عن أسباب العفو الملكي وتوقيته"

21-03-2024 05:24 AM

د . تينا المومني - تحت سقف التشديد على «أهمية مراعاة المصلحة العامة، والحفاظ على الحقوق الشخصية والمدنية» وجه جلالة الملك عبد الله الثاني حكومته لإصدار مشروع قانون عفو عام في البلاد والبدء بإجراءاته الدستورية, بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش,لقد ساءل العفو الملكي فينا كيف يحمل جلالته من الأمانة ثقلها، فبالنظر إلى التوقيت تجد أن عفو جلالته لم يكن كرماً حنى عليه من الجدود وحسب -إذ كان العفو من سياسة وحكمة جده الرسول محمد عليه الصلاة والسلام- بل كان جلالته مُلهَماً يستل من كل تحدٍ فرصة من شأنها جعل أحلام الأردنيين وتطلعاتهم حقيقة.

قبل عامين وفي مناسبة عيد ميلاده الستين, دعا جلالته الأردنيين إلى إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, الأمر الذي يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

يرتبط الحديث عن توجيهات جلالته نحو إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية, بالعفو الملكي الذي يعد فرصة من أجل صقل المواطن والاستثمار به كطاقة فاعلة, ونفث روح العدالة التصالحية والايجابية والتسامح في المجتمع, والتخفيف من الأعباء الاقتصادية على المواطنين بعد أن يسمح لهم الانخراط بحيوية واحترافية بالحياة العامة بعيداً عن الأحكام المجتمعية التي من شأنها أن تقف عائقاً أمامهم, إلى ذلك, فإن إنقاذ إرث قرن من الدولة الأردنية يتطلب حركة تنويرية تشمل جميع نواحي الحياة حتى نتأقلم سريعاً مع قفزات العالم النوعية، واستبدال الإحباط بالتفاؤل والإبداع، حتى يصل الأردن إلى نهضته الحقيقية ثم يأخذ دوره الرئيسي في إعادة بناء ثقافة المنطقة ككل.

عملياً,العفو العام سيأخذ صفة الاستعجال، وسيسقط الدعاوى أو القضايا والأحكام الجزائية دون أن يؤثر على المطالبات المدنية والحقوق الشخصية,، فالمستفيد من العفو العام بجريمة جزائية سيبقى ملزما بدفع أي تعويض أو مطالبة مدنية ناتجة عن الجرم الجزائي, كما أنه لن يشمل قرارات الحبس الصادرة عن دوائر التنفيذ، كما أنه لن يشمل جرائم الإرهاب والتجسس والجرائم الواقعة على أمن الدولة, والجرائم الأخلاقية وهتك العرض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع