أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة استقرار أسعار الذهـب بالأردن السبت. رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة استئناف المساعدات من قبرص لغزة عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020
شفافية عدالة كفاءة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شفافية عدالة كفاءة

شفافية عدالة كفاءة

14-03-2024 10:23 AM

أمس الأول؛ الثلاثاء، وحسب وسائل إعلام محلية، اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني، على سير العمل في البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام، مؤكدا أهمية الشفافية والعدالة والكفاءة في آلية التعيين في القطاع العام، وأشار جلالته، خلال لقائه «معنيين» بقصر الحسينية، إلى ضرورة إجراء تقييم أثر على المشروعات التي نفذت في عام 2023 لضمان التغذية الراجعة.
هذا جزء من خبر «نال اهتمامي»، سيما وأنني شعرت بالإحباط من بقية الخبر، وسبب الإحباط بصراحة هو لغة الخطاب، فهي تأتي بمفردات ومصطلحات واضحة حين يتحدث بها جلالة الملك، وهذه حقيقة يلمسها ويعرفها كل صحفي، يقرأ خبرا متعلقا بتصريح وتوجيه و»رأي» ملكي، بينما لا تجد مثل هذا الوضوح في ردود ومصطلحات وأفعال «المعنيين»، الذين يوجه لهم جلالة الملك الكلام.
ففي الوقت الذي يطالب ويؤكد رأس السلطة، بضرورة ان يلمس الناس الشفافية والعدالة ويلمسون الكفاءة في من يجري تعيينهم، نجد المسؤولين يعلقون على هذا الحديث بحديث يشبه الطلاسم، مقارنة بالمطلوب، حيث يأتي الحديث غارقا بالتعميمات، والكلمات «المترجمة»، التي لا نبض فيها ولا روح، ولا يفهمها من يريد معرفة حدود فرصته الطبيعية في الحصول على وظيفة، وهذا بالضبط ما طلبه جلالته من «المعنيين» وبكل وضوح حين «أكد جلالته» على حد نص الخبر :»وأكد جلالة الملك، وبحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ضرورة تنفيذ إصلاحات جوهرية من خلال خطة 2024 ليلمس المواطنون أثر التغيير في القطاع العام، وشدد جلالته على أهمية وجود مؤشرات نتائج وأهداف واضحة وقابلة للقياس، وإشراك جميع أصحاب العلاقة في مشروع تحديث القطاع العام أولا بأول».. الكلام واضح ومطلوب ونقول مثله، ونطالب به في كل مرة نعلق او نكتب عن همٍّ او نقدم رأيا عاما، بينما ماذا نفهم ونلمس من رد «المعنيين» بالتوجيه والتنفيذ؟!.
يضيف الخبر: :» إن الحكومة عملت على إنجاز أولويات البرنامج التنفيذي لخارطة طريق تحديث القطاع العام 2022- 2025 وفق محاور البرنامج الثلاث؛ محور تطوير الخدمات، ومحور التطوير المؤسسي، ومحور تطوير التشريعات وبحسب المدد الزمنية المحددة.
وتحدث عن نسبة الإنجاز في البرنامج التنفيذي لتحديث القطاع العام، والتي بلغت 90 بالمئة من أولويات العمل المجدولة لسنة 2023»..
هل فهمتم ما أعني؟.. وجود هذه المفردات على لسان الحكوميين، هو سبب مطالبة الناس وعدم رضاهم عما تقوم به الحكومات والمسؤولين، بل حرصهم وقناعتهم بأن يجب أن يعلم جلالة الملك بكل شيء؟.. هل هذا سبب كاف لقولنا حين ننتقد المسؤولين بانهم يريدون من جلالة الملك ان يفعل كل شيء في كل وزارة ومديرية ومؤسسة؟!.
الخطاب الملكي قريب من الناس، وحريص عليهم أكثر من أي خطاب حكومي أو معارض للحكومة.
حقا إن «الملافظ سعد»، ووعد، وثقة بعهد.
وللمرة المليون، ما يريده جلالة الملك أن يلمس المواطن الذي يعاني البطالة، أن هناك جهودا معروفة وواضحة وعادلة، لتعيين العاطلين عن العمل وحسب كفاءتهم وجدارتهم ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع