أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع 69 شكوى ترد لـ"الأطباء" في 2023 منها 7 محولة لـ"التأديب" مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العدل العليا والظلم اليهودي

العدل العليا والظلم اليهودي

05-02-2024 11:04 AM

صدر مؤخرا قرار محكمة العدل العليا في لاهاي بدولة هولندا وهذه المحكمة الدولية إحدى المؤسسات التابعه لمنظمة الأمم المتحدة والتي أصدرت عشرات القرارات سواء عن الهيئة للجمعية العامّة للأمم المتحدة او بقرارات لمجلس الأمن الدولي وكلها قرارات بحق إسرائيل الباغية ضد الفلسطينيين وجميع القرارات إتّسمت بصفتين منذ تأسيس دولة البغي والعدوان والصفة الأولى أنه إتفقت دول العدوان الغربي على العالم العربي والصفة الثانية أن تنصلت بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية وكانت دولة الإنتداب على فلسطين حيث سهّلت للهجرات اليهودية الى فلسطين وإعطائهم الأراضي والسماح لهم بالتدريب على إستعمال السلاح بل والإعتداء على المواطنين الفلسطينيين الذين يسكنون بيوتهم بكل آمان واستعملت كل أساليب البغي والعدوان في سلب الأراضي والقتل وانتهكت المجازر في حقوق الفلسطينيين حتى اعلنوا قيام دولة البغي الصهيونية على أرض فلسطين ووقف معها دول ظالمة أخرى مثل أمريكيا وروسيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها وكان العرب في سبات عميق ولم يستطيعوا عمل شيئ على مر السنين وتعاقبت الهزائم على العرب فبعد 1948 كانت 1956على مصر وبعدها كانت نكسة 1967 وتلاها 1973 وثم بدأت سنّارة السلام الكاذب تغزل فمنذ الإعلان الوهمي للدولة الفلسطينية عام 1988 وتسليم الراية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تشكلت عام 1965 وسحب البساط من الدول العربية منذ عام 1988 وتسليم راية التحرير لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي بدأت بالتنازل عن الأرض شيئا فشيئا وبالمقابل بدأت دولة العدوان إسرائيل بترتيب أوضاعها خاصة بمساندة الدولة الظالمة الأم أمريكيا حيث مكّنت إسرائيل ان تكون الدولة الأقوى في الشرق الأوسط مدّعية بأنها الدولة الديموقراطية والأقوى في المنطقة وتفرض ما تشاء وبدأت تلعب ألاعيبها على الدول العربية بشكل فردي فبدأت بأكبر دولة عربية مصر وبعد ذلك بدأت بلعبة أوسلو وهكذا حيث كانت سوريا والأردن ولبنان هي الحلقة الثانية لها ومنذ عام 1982 ظهرت لها حماس لكي تقاسم منظمة فتح ما بقي من كعكة فلسطين وبعد ان كانت الدول العربية والإسلامية تتحمل مسؤولية تحرير فلسطين ومقدّساتها وخاصّة الأردن التي إحتلت إسرائيل ضفتها الغربية لنهر الأردن ومصر التي كانت مسؤولة عن إدارة قطاع غزّه وهكذا إنتقلت مسؤولية تحرير كامل فلسطين لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ليس لها أرض خاصّة بها وتوزّعت المنظمات الفدائية إداريا وقوّاتا وماليا حسب الدولة التي تدفع لعناصرها وكان بعضها تابع للعراق وغيرها تابع لسوريا وأخرى تابع لليبيا وهكذا حتى كانت الإنتفاضة الأولى وبعدها ظهرت حماس لتتقاسم الدور الرئيسي لتحرير فلسطين مع منظمة فتح ونظرا للخلاف بين التنظيمين فتح وحماس حيث إستولت حماس على حكم غزّة بينما بقيت فتح في حكم الضفّة الغربيّة وذلك حتّى الآن وبدأت إسرائيل تقصف فلسطين بفرعيها غزة والضفة خاصة غزّة لوجود أسلحة وقوات فدائية مدرّبة وصبغت مقاومتها بثوب ديني بينما فتح تخلت عن الزي الفدائي في إنتظار الحل السياسي وما تتكرّم به إسرائيل على الشعب الفلسطيني والتي بدأ أقطابها يتنصلون من تعهداتهم في أوسلو وعهودهم ومواثيقهم التي قطعوها لياسر عرفات ولمن أتى او ياتي بعده .
وبالرغم من أن إسرائيل قصفت بيروت وخاصّة الضاحية الجنوبيّة التي معظم سكانها من الموالين لحزب الله وخاصّة الشيعة بهدف إيقاع الفرقة بين طوائف الشعب الواحد في لبنان ولكن بائت الاعيب الصهاينة بالرغم من عدد من الشهداء وخاصّة بين الأطفال والصبايا وكبار السن وبالرغم من الخسائر التي تكبدها اللبنانيين إلإأنهم حافظوا على بلدهم من بطش وغطرشة المعتدين الصهاينة وعدوانهم المستمر على لبنان .
وكان اليوم السابع من تشرين أوّل من العام 2023 وكان اليهود يحتفلون باعيادهم حيث إنتفضت الكرامة العربيّة وأفاقت من سباتها وتحمّس حماسها من خلال مقاتلي حماس وإخوانه صارخين الله أكبر حيّ على الجهاد وهبّوا مخترقين الشيك على الحدود المصطنعة بين فلسطين وقطاع غزّة الأبيّ فقتل شباب حماس الغزاة المعتدين على أرض فلسطين المحتلة وأسروا العديد من العسكريّين والمدنيّين وما هي إلاّ ساعات قليلة حتّى بدأ البكاء والعويل اليهودي الصهيوني وسمع عويلهم وصراخهم الرئيس الأمريكي الطاعن فيى السن والمسن عقلا وجسما والرؤساء الأوروبيّون الغربيّون وكانوا يتسابقون على التنديد بما قام به أبطالنا وتسابقوا بإرسال الأساطيل والعسكريون والأسلحة والعتاد وشكلوا إجتماعات وتسابقوا للقدوم إلى فلسطين متناسين أنها فلسطين وجاء الحقير وزير خارجيّة أمريكا متبجحا يقول أنّه جاء كيهودي وليس كأمريكي وطبعا كان خوف أمريكا والزعماء الأوروبيين أن ينكسر اليهود ويعودوا ليعيثوا فسادا في الدول الأوروبيّة وامريكا التي طردتهم الشعوب منها .
وتجمّع الكثير من الكفرة على الأرض الطاهرة وشكّل الصهاينة حكومة حرب وبدأوا بحرائة الأرض الفلسطينيّة غزّه بدأ بغاراتهم وهدم المنازل وأخذ الزعماء الذين وقفوا مع المعتدي يشعرون بخطأ إستعجالهم وأصبحوا ينادون بوقف القتل والدمار وحتى الآن تم قتل اكثر من سبعة وعشرون الف شهيد منهم حوالي عشرة الاف طفل واكثر من ثمانية الاف فتاة رحمهم الله جميعا وذلك بخلاف من هم تحت الأنقاض والركام والجرحى المصابون اكثر من سبعون الفا إضافة لتدمير أحياء بكاملها في أحياء غزّه العزّه .
وبعد أكثر من مائة يوم من العدوان الصهيوني على غزّة وأهلها رفعت دولة جنوب إفريقيا رعاها الله شكوى لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل تطلب فيها وقف العدوان وتزويد قطاع غزّة بمستلزمات الحياة وأصدرت المحكمة قرارها بتاريخ 26/1/2024 متهمة اسرائيل باإلإبادة الجماعيّة لإهل غزّة ومواطنيها وحرمان المواطنين من سبل الحياة مثل تأمين المياه النظيفة والوقود والكهرباء والطعام والدواء وحليب الرضّع إضافة لقيام إسرائيل بهدم المنازل والمستشفيات والجوامع والكنائس وجميع وسائل الحياة والتنقل وخراب طرق والمحاصيل الزراعية وإضافة لكل ذلك تهجير المواطنين وتدمير بيوتهم ومدنهم وتسويتها بالأرض .
وعلى السلطات الإسرائيلية المجرمة تقديم دفاعها عن ذلك خلال شهر الى المحكمة الدولية ولكن لم تطلب المحكمة من إسرائيل وقف الحرب على القطاع كما لم تطلب تزويد أهالي القطاع صراحة بما يلزم من وسائل الحياة من مياه ووقود ودواء وطعام وقد طلبت الجزائر عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي للمصادقة على قرارات محكمة العدل الدولية ليصار الى تنفيذ ما جاء فيها وقف العدوان على غزّه .
وأكثر ما يؤلم في ما جرى ويجري في قطاع غزّه العزّة هو موقف العالم العربي والإسلامي من العدوان الصهيوني الأمريكي على غزّه ومواطنيها وهو يشاهد مناظر القتل والتنكيل في الأطفال والنساء والمسنّين وكذلك تهجير اهل القطاع عن بيوتهم المهدّمة وعن مزارعهم ومحلاتهم التجاريّة فباتوا بلا مأوى لا أماكن تأويهم خاصّة في هذا الطقس البارد جدا والماطر وتراكم النفايات والخوف من تفشّي الأوبئة .
وأعلنت عدة دول في العالم عن وقف دفع ما تلتزم به لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيّين (الأنروا) ممّا يخلق أزمة تمس آلاف اللاجئين الفلسطينيّين الذي يعتمدون في حياتهم ومعيشتهم في الدول التي ترعاهم وهي الأردن ومصر ولبنان وفلسطين وسوريا وبذلك يتأثر معيشة هؤلاء اللاجئين وتعليمهم وعلاجهم .
وقد يكون علاج مشاكل الشرق الأوسط بشكل جذري هو عودة اليهود وابنائهم وأحفادهم الى الدول التي قدم منها أبائهم وأجدادهم خاصة الدول الأوروبيّة وامريكا وإفريقيا وتعود فلسطين لأهلها حيث يسمح للاجئين الفلسطينيّين المنتشرين في العالم بشراء الأراضي في فلسطين ويهجر اليهود من فلسطين مقابل مبلغا من المال ليعودوا للبلدان التي قدموا منها في القرن الماضي وبذلك تحل مشاكل الشرق الأوسط ويتفرغ مواطنوه لتنمية دولهم ومجتمعاتهم ويمكن للدول العظمى ذات المساحات الكبيرة التي لا يسكنها مواطنين مثل أمريكا وكندا وروسيا وغيرها وإعطاء تلك الأرض الفارغة من أي مواطنين يتم إعطائها لليهود لإقامة دولتهم وتعاليمهم كما يريدون ويبحثون عن الثروات فيها ويمكنهم بناء هيكل سليمان وبناء الكنس والمعابد كما يشاؤون هناك ويفرضون تعاليم اليهوديّة والصهيونية كما يشائون ويبقى النسبة القليلة من المواطنون اليهود في فلسطين محاطون بكل رعاية واحترام ولهم كل الحقوق كمواطنين ,وتقوم قطر حاليا وبمعرفة أمريكا ومصر بمساعي بين حماس وإسرائيل لعقد هدنة والإفراج عن بعض الرهائن من حماس مقابل الكثير من الفلسطينيين المحتجزين والمعتقلين في السجون الإسرائيليه ولم يتم الاتفاق على شيئ حتى الآن .
أحمد محمود سعيد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع