أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منصور: إن استمرت الفجوة بين الناس سيموت الفقير بالسرطان ويُشفى الغني (فيديو) مقدما نصيحة لمن سيرأس أمريكا .. المعشر يعلق لـCNN على مسار الانتخابات في الولايات المتحدة بمشاركة دول عربية .. مزاعم عبرية عن خطة أمريكية لتشكيل "قوة حفظ سلام" في غزة بلباس عربي وشماغ أحمر .. نشامى يرفعون علم الأردن وسط باريس "منتجي الخضار والفواكه" يلتقون وفدا فلسطينيا زراعيا الاحتلال يكشف عن "وثائق" تحدث السنوار فيها عن "المشروع الكبير" قبل أشهر من 7 أكتوبر الأمير فيصل يحضر حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الفريق العسكري الأردني يتسلق عاشر أعلى جبل في العالم كمائن الموت .. ماذا فعلت "القسام" بجنود الاحتلال في رفح؟ (شاهد) إطلاق حملة “معركة وجود” لدعم محاربي السرطان أمطار غزيرة تفاقم معاناة النازحين شرق السودان. بني مصطفى: شمول 15 ألف أسرة جديدة بالمعونة الوطنية العام الجاري اشتباكات بين أمن السلطة ومواطنين وأفراد من كتيبة طوباس. نتنياهو سيحسم أمر إقالة غالانت الأحد وساعر الأقرب لخلافته. أطباء أميركيون لبايدن : الضحايا بغزة قد يتجاوزون 92 ألفا. مدير (إف بي آي) يشكك بإصابة ترمب برصاصة وطبيبه يرد. نتنياهو يرسل وفدا إلى محادثات في روما بشأن غزة. مرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي : نتنياهو قوة خطيرة مدمرة خوري يثمن قرار إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي. ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي.
ادارات مترهله

ادارات مترهله

01-02-2024 07:59 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - قديما قالو ثوب العيره مابدفي وقالوا اعطوا الخبز لخبازه
وقالوا وقالوا......
ومااحوجنا اليوم لقول يتناسب وتفصيلتنا الجديدة يتناسب واداراتنا المترهلة والفاقدة لأدنى شعور بهموم ومشكلات وقضايا المواطنين
تلك الادارات التي تتمترس وراء ضبابية بعض القوانين او الانظمه وقصور بعض التعليمات
التي صدرت في وقتٍ لا تقارن ظروفه بالظروف الحالية ولا معطياته بالمعطيات المستجدة,
وبدلاً من أن تسخر بعضها القانون لمصلحة المواطن تسخر المواطن لمصالحها الضيقة,
ومنافعها اللاشرعية واللاأخلاقية,
مبدية حرصها الشديد على المصلحة العامة التي لا يحققها إلا تطبيق القانون وتتباكى وتتالم ولكن , أيّ قانون؟ هل هو قانون الجاذبية الأرضية أو دوران الأرض حول الشمس أو حتمية الفناء . الكل يريد الصالح العام
والكل يتغنى به,,,,,, ولكن لم يسال احدنا نفسه اي صالح عام هذا وهو يعلم جيدا ان الصالح العام هو صالح الوطن والمواطن اولا واخيرا
. والسؤال الذي يطرحُ نفسه في هذه الأوقات العصيبة التي يعاني فيها المواطن من اوضاع سيئة في كل المجالات ومنها الادارات التي تدير المسيرة الادارات المترهله والكروش المتدليه ونهجها البيروقراطي العقيم الذي ساد في مؤسساتنا ودوائرنا وحتى انه تسلل الى شركاتنا ولاندري
إلى متى يظل الجواب عالقا الى متى والى متى سيظل عبئاً ثقيلاً على كاهل الوطن والمواطن؟!وباعتبار أننا في هذا البلد بلد المؤسسات والدستور والقانون اعلنا عن ولوجنا مرحله جديدة من تاريخنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي
اطارها الاصلاح والتغيير والتحديث سموها ماشئتم تلك المرحله تتطلب ادارات جديده
سياسات جديدة وبرامج جديدة وكوادر مؤهله قادرة بكل مابالكلمه من معنى على تسيير دفه المسيره باقتدار مرحله تتطلبُ هذه المرحله الجديدة من تاريخنا السياسي الاقتصادي الاجتماعي وتنميتنا الشامله توظيف الكفاءات وتفعيل الأدوار, وتشجيع المبادرات, واستقطاب القدرات والطاقات, ورفد عملية البناء والإصلاح والتغيير والتحديث بها ,
والتخلص من المركزية اللامنطقية لإفساح المجال أمام الأفكار الخلّاقة, والرؤى الواقعية لمعالجة الأمراض والمشاكل والهموم والقضايا المزمنة . كثيرا ما وعدنا من حكوماتنا المتعاقبة وهي الاقدر
على صرف شيكات الوعود ان نرى سياسات جديدة في التعامل وان يتحسن الاداء وتتطور التشريعات لتتناسب مع الظروف والامكانات والمتغيرات والمعطيات والمستجدات التي من شانها تغيير الحال لنصل على الاقل لمحطة الحمد لله رضا ......وعدنا باليه عمل لتقييم الكوادر وادائها ومحاسبتها , انطلاقاً من مبدأ الثواب والعقاب الذي جاء في قوانينا
وانظمتنا حتى في تعليماتنا وتفعيله حتى لا يتساوى المحسن والمسيء, ولايكون المقصّر والمتابع في منزلة واحدة عند أصحاب الشأن والقرار؟‏ وكان من المفترض أن يتم التعاطي مع القوانين والتعليمات الناظمة لعمل المؤسسات والدوائر مع بدايه التشمير عن الزنود لبناء المرحله الجديدة بشيءٍ من المرونة يكسبها الحد الأدنى من المقدرة على التكيف مع المستجدات والظروف الاستثنائية التي تحيط بها,
وحتى لا تصبح هذه الأنظمة والقوانين عائقاً أمام تلبية الاحتياجات الضرورية لسيرورة العمل بشكل يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من إنشاء المؤسسات والمديريات المختصة,
ويكفل ضمان حق المواطنين
في الحصول على أفضل الخدمات وأيسرها وأقلها روتيناً وتعقيداً . ووعدنا من عباقرة التخطيط والاقتصاد ان تتمتع إدارات مرافقنا ومنشآتنا بحس عالٍ من المسؤولية
وجرأة كافية لاتخاذ القرارات المناسبة في أوقاتهاوان تتخلى عن نرجسيتها وتبرير التقصير والإهمال بالتطبيق الحرفي للتعليمات النافذة التي تترك في طياتها فسحة كبيرة لمبادرة المسؤول,
وتمنحه حرية إيجاد الحلول الناجعة للمعضلات التي تواجه العمل دون التقيد بالحروف والنقاط وعلامات الترقيم الواردة فيها .
فاين هي تلك الوعود؟؟
واين نحن من كل هذا ؟؟
ومتى سنبدا الخطوه الصحيحة باتجاه المستقبل الذي ينشده كل اردني؟؟
مهما بلغ عمره ومهما على شانه
واين حل واين ارتحل








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع