أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الأونروا.. ضحية جديدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأونروا .. ضحية جديدة

الأونروا .. ضحية جديدة

29-01-2024 09:18 AM

بعد أن أعلنت إسرائيل أن عددا من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" قد شاركوا في عملية حماس في السابع من أكتوبر ضد الاحتلال، أعلنت دول مهمة عن تعليق أو وقف دعمها او بعضه عن الوكالة وعلى رأسها الولايات المتحدة التي سبق لها في عهد ترامب أن أوقفت الدعم ثم عادت في عهد إدارة بايدن إلى ضخ الدعم بعد جهد أردني واضح مع الإدارة الأميركية.

وما تقوله حكومة الاحتلال وماتسعى إليه إن اليوم التالي بعد الحرب يجب أن لا يكون فيه وجود للأونروا في غزة، وهذا ليس عقابا للوكالة الدولية على مشاركة عدد من العاملين فيها في عملية حماس، لكنه قرار سياسي مهم جدا لأكثر من سبب، الأول: أن نسبة كبيرة من سكان غزة هم من النازحين في المخيمات أو المدن ويعتمدون على وكالة الغوث في توفير سبل المعيشة وخدمات التعليم والصحة...، وبالتالي فإن نجاح كيان الاحتلال في تخفيف الدعم المالي عن الأونروا يعني التضييق على نسبة مهمة من أهل غزة وايضا الضفة وكذلك الدول المستضيفة للاجئين في المنطقة ومنها الأردن وسوريا ولبنان.

أما الأمر الأهم فهو أن هذه الوكالة الدولية إحدى عناوين وجود قضية للشعب الفلسطيني، وايضا الحقوق الكبرى للفلسطينيين وأهمها حق العودة والدولة المستقلة، فالأونروا جزء من اعتراف العالم باستمرار القضية الفلسطينية بأبعادها الكاملة منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وإذا تتابعت الدول في إعلان موقف سلبي من الأونروا ووقف الدعم المالي عنها أو تخفيفه فإن إسرائيل تكون قد نجحت في تسريع اختفاء هذه المنظمة الدولية بدورها الخدماتي والأهم برمزيتها السياسية.
ولعلنا نتذكر الجهد الأردني الكبير مع دول عربية وغربية لزيادة الدعم المالي للأونروا خلال السنوات الماضية بسبب العجز المالي الكبير الذي تعاني منه، والذي ازداد في عهد ترامب الذي أوقف دعم أميركا، وكان جزءا من أولويات الأردن مع إدارة بايدن الحالية إعادة الدعم الأميركي وهذا ما كان، وتقليص العجز المالي للوكالة، وكان الأردن شريكا مهما في عقد عدد من المؤتمرات الدولية في السنوات الأخيرة لتوفير دعم للأونروا ونجحت جهود الأردن في الحفاظ على استمرارعمل الوكالة، وأيضا على بقاءها ورمزيتها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إسرائيل التي تعلم جيدا معنى وجود الأونروا، تحاول استغلال ما تقول إنه مشاركة عاملين في الوكالة في عملية السابع من أكتوبر؛ لتحقيق هدف سياسي كبير وهو إدخال الوكالة في حالة عجز مالي كبير ووقف الدعم والمساهمات المالية لدول فاعلة، ومؤكد أن إسرائيل ستسعى لزيادة عدد الدول التي ستحجب الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين للوصول إلى وقف عملها وغيابها تماما.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع