أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله

كلماتٌ عن «الحُسين» رحمه الله

13-01-2024 10:37 AM

سأُحدّثُكم يا أطفالَ الأُمّةْ
عن قَمَرٍ عربيٍّ، كان يُنيرُ لياليها
وَيُجلّي فيها.. حين تُحاصِرُها الغُمّةْ
جَمْرةَ نَخْوتِها، كي تنهض ثانيةً،
وشموخَ مواضيها
سأُحدّثكُمْ: عَنْ رَجُلٍ أُمّةْ
- كيف يكونُ الرَّجُلُ الواحِدُ أُمَّةْ
- حين يكونُ كبيرَ القَلْبِ،
مليئاً بالحُبِّ، لكلِّ الناسِ،
وتَسْكُنُ شَفَتَيْهِ البَسْمةْ
ويُساوي الفِعلُ لديهِ القولَ
وتَعْني ما تَعْنِيهِ الكِلْمَةْ!
ولقد كانَ «أَبو عبدِاللهِ» الصَّادِقَ
والعاشِقَ، والمعشوقْ
والواثِقَ، والمَوْثوقْ
كانَ الرّائِدَ (والرّائِدُ لا يَكْذِبُ أَهْلَهْ)!
كانَ عباءَةَ زَهْوِ الأَحرارِ،
وخَيْمةَ مجدِ الشُّرفاءْ..
كان حَبيبَ النّاس (بلا استثناءْ)!
كان الإنسانَ المَلِكَ، وكانَ الملكَ الإِنسانْ
وبِرَغْمِ الرِّيحِ المجنونةِ،
والموج القاسي، والليلِ المُوحشِ،
والأحزانْ..
لم يَتغيّرْ لونُ العَيْنيْنِ، ولا نَبْضُ الشَّفَتيْنِ،
ويكفي أنّ «الرُّبانْ»
قد أَوْصلَ كُلَّ مراكِبنا للشُّطآنْ!!
ها هي ذي عمّانْ
وكما هي عادتُها دوماً: تلقاكُمْ
بالوَرْدِ.. وبالرَّيْحان
وتقولُ لكم ما قالتْهُ لمن سَبقوكم:
يا غَدَ أمّتِنا: (بالأحضانْ)
يا سيّدَنا الحاضرَ في ذاكرةِ المَجْدِ
ستَبْقى فينا قصّةَ مَجْدٍ وعطاءْ
لا ينساها الزَّمنُ،
ولا يمحوها الماءْ..
ولنا –في مَنْ خَلّفتَ لنا من أقمارِكَ-
أَمَلٌ.. في أنْ نجتازَ العَتْمَةْ
ونُحَقِّقَ أحلامَ الأُمّةْ!!
* «قالها الشّاعر في لقاء الأطفال العَرَب، عندما طلبوا منه في مؤتمرِهم بِعمّان.. الذي مثّلوا فيه دُولَهمْ العربيّة كلَّها، أنْ يحدّثهم عن الحُسين، طيّب الله ثراهْ.. وهؤلاء الأطفال أصبحوا الآنَ كباراً، وتَسلّمَ قسمٌ كبيرٌ منهم المسؤولية الأُولى في بُلدانهم الشقيقة».





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع