أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استقرار مؤشر البورصة في نهاية تعاملاته اليومية الصفدي: نتنياهو لا يريد السلام بلينكن: لم نطلع على خطة تضمن توفير الحماية للمدنيين برفح منظمة دولية: ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة سكان غزة الاحتلال يرتكب 3 مجازر تسفر عن 34 شهيدا و68 مصابا في غزة المحترف الفلسطيني البطاط يغيب عن الفيصلي لثلاث أسابيع رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه زراعة 225 شجرة حرجية بجرش الصفدي: يجب أن يكون هناك موقف دولي واضح لمنع الهجوم على رفح لبيد: المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة الرهائن توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل
الصفحة الرئيسية آدم و حواء أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

أخطاء يرتكبها الوالدين تحفز غضب الطفل

06-01-2024 06:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

يمنح كل أبوين جهدهما في تربية أطفالهم ولكن هذا لا يعني أنهم لا يقترفون بعض الأخطاء التي تزعزع تلك التربية، فهناك أخطاء يفعلها الأبون دون قصد من شأنها أن تحفز غضب الأطفال مما قد يؤثر بشكل كبير على شخصيتهم.

من تلك الأخطاء:

التحفيز الزائد

بينما يبدو تحفيز الطفل على الحركة باستمرار وممارسة الكثير من الأنشطة المفيدة خارج المنزل مطلوبا، فإن هذا السلوك قد يؤثر بالسلب على حالته النفسية، حينما يمارس الكثير من النشاطات المجهدة ويتعرض طوال الوقت للأصوات العالية، ما يعد من عوامل تحفيز نوبات الغضب عند الأطفال وبعكس ما هو متوقع، ليكشف ذلك عن ضرورة الاتزان وعدم المبالغة في تحفيز الطفل على ممارسة الأنشطة.

مقابلة الغضب بالغضب

يفقد بعض الآباء السيطرة على مشاعرهم حينما يشاهدون نوبات الغضب عند الأطفال، ممثلة في إلقاء ألعابهم أرضا على سبيل المثال، حينها يصرخ الأب في الطفل وخاصة إن كان أعطاه الأمر مسبقا بعدم تكرار هذا الخطأ، وهو رد الفعل غير المناسب من جانب الأب، والذي لا يدرك أن قدرة الإنسان على السيطرة على الأفعال لا تتطور بالشكل المطلوب قبل سنوات المراهقة، لذا يعد الهدوء والاتزان عند التعامل مع الطفل هو الخيار الوحيد المتاح في تلك الحالة.

كبت المشاعر السلبية

لا يقوى الأطفال على كتم مشاعرهم السلبية في مواقف الحياة المختلفة، لذا تعد مواجهة الأبوين للحظات تفريغ الطفل شحنة غضبه بأسلوب الوعيد والتهديد من الأخطاء الساذجة، إذ يحتاج في هذا الوقت لإخراج ما في جعبته من مشاعر سلبية بدلا من محاولة كتمها، ما يتطلب إذن خلق الجو المناسب له من أجل التحدث بحرية ودون خوف.

عدم السعي للفهم

في وقت يشعر فيه البالغون بسوء المزاج أحيانا، نظرا لعدم النوم بالشكل الكافي أو بسبب المعاناة من التوتر الزائد أو حتى عند التعرض للجوع الشديد، فإن الأطفال أيضا تنتابهم تلك الأزمة أحيانا، ولكن الفارق هنا هو أن الطفل لن يستطيع شرح سبب معاناته، ما يتطلب عدم اكتفاء الآباء بالاستفسار عن سبب انفعال الطفل بقدر محاولة فهم ما يعكر صفوه، سواء كان شعوره بالجوع أو قلة نومه أو غيرها من الأسباب التي تزيد نوبات الغضب عند الأطفال.

تقييد الحركة

يعاني الكثير من الآباء من كثرة حركة الأطفال، ليطالبوهم في كثير من الأوقات بالجلوس وعدم الحركة ولو لبعض الوقت، رغم أن هذه الأوامر لا تتناسب بأي شكل من الأشكال مع طبيعة الطفل الراغبة في ممارسة الأنشطة الحركية لأغلب أوقات اليوم، لذا ينصح بدلا من تقييد حركة الأطفال بدعمهم عبر زيارة الأماكن العامة وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، للاستفادة من الطاقة الكامنة والتي قد تصبح من عوامل زيادة نوبات الغضب عند الأطفال إن بقيت بلا استخدام آمن.

تجاهل الهوايات

ربما يظن الآباء أحيانا أن الهوايات التي يفضلها الطفل غير مناسبة له أو ربما غير مفيدة بالشكل الكافي، فيما يتبين أن دعم تلك الرغبات يخلق للطفل فرصا غير متوقعة في النجاح مستقبلا، ما يتطلب مساعدة الطفل على تنمية المواهب الخاصة به، وعدم تجاهلها طالما لن تسبب له أي ضرر.

عدم المساعدة على الاستقلالية

تعد عدم إتاحة الفرصة من أجل اتخاذ القرارات دون مساعدة، من العوامل وراء نوبات الغضب عند الأطفال، حيث يحتاج الطفل ومهما كان صغيرا لأن يشعر بأنه صاحب قرار، ليكشف ذلك أحيانا عن ضرورة عدم تقديم المساعدة للطفل إن لم يطلبها، نظرا لأنه قد يرغب في إكمال المهمة الخاصة به وحده حتى يشعر باستقلاليته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع