أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الادارة المحلية تدعو لأخذ الحيطة خلال حالة عدم الاستقرار الجوي فرحان: أي توسع للحرب في غزة سيؤدي لعواقب وخيمة غزة: الاحتلال يدمر 75 % من مصادر المياه حماس سترد على مقترح التهدئة الأثنين في القاهرة صحيفة فرنسية: فرنسا خفضت صادراتها الدفاعية لإسرائيل. %70 نسبة السمنة بين الأردنيين الخصاونة : أي عملية في رفح ستفاقم المعاناة في غزة الفراية: الاعتداءات على المياه تعد تهديدا للأمن الأردني الملكية الأردنية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه في عام 2023 وتؤكد إلتزامها بالمصداقية والشفافية البيطار من مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية: مركز زين مستمر بدعم المواهب الأردنية ورفد هذا القطاع في الأردن وصفه بعدم النضج .. بايدن يهاجم ترامب وسط احتجاجات على حرب غزة. "التمييز" تؤيد حكما بحق شخص أقنع آخر ببيع كليته مقابل 10 آلاف دينار. زيارة مفاجئة غير معلنة .. إيلون ماسك في الصين لهذا السبب! تخفيض أسعار قطرات العين التي تزيد عن 5 دنانير. الجيش ينفذ 6 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة. القسام: الأسير الإسرائيلي المسن كيث سيغال يحمل الجنسية الأميركية وفد من حـمـاس إلى القاهرة. قادة جيش الاحتلال يتواصلون مع محامين بسبب 7 أكتوبر الخصاونة يؤكِّد وقوف الأردن الدَّائم إلى جانب الأشقَّاء الفلسطينيين حواتمة يتخلى عن قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إغلاق( 10) وزارات في إسرائيل

إغلاق( 10) وزارات في إسرائيل

06-01-2024 02:25 AM

بعد أن دخلت الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة شهرها الثالث، يبدو أن جيش الإحتلال الإسرائيلي تسبب في عجز كبير بالموازنة العامة لتل أبيب، في ظل إصرار حكومة رئيس الوزراء نتنياهو على إستمرار الحرب، دون تحقيق الأهداف المعلن عنها، وفي مقدمتها الوصول إلى المحتجزين في القطاع.

واعترفت دولة الإحتلال الإسرائيلي بموقفها الإقتصادي المتأزم، بعد مقترح وزارة المالية بإغلاق 10 وزارات لتغطية عجز الموازنة من خلال خفض أموال التحالف بمقدار 5 مليارات شيكل وزيادة الضرائب على الإسرائيليين، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقد أجبرت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حكومة الإحتلال الإسرائيلي، على تقليص الإنفاق على العديد من البنود وتوجيهها إلى جبهات القتال التي باتت تستنزف مالية الإحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويتوقع أن يستمر الإستنزاف العام الحالي، إذ تُقدر جهات إسرائيلية إستحواذ الحرب على نحو ربع الميزانية بما يعادل 150 مليار شيكل (حوالي 38 مليار دولار).

وأوصت وزارة المالية الإسرائيلية، بإغلاق 10 وزارات لتغطية عجز الميزانية الذي وصل إلى 70 مليار شيكل (20 مليار دولار)، وسط الحرب الدائرة في غزة.

وحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوزارات التي سيتم إغلاقها هي:

- وزارة المستوطنات والبعثات الوطنية برئاسة أوريت ستروك.
- وزارة القدس والتقاليد اليهودية، برئاسة مئير بوروش.
- وزارة الاستخبارات برئاسة غيلا غمليئيل.
- وزارة تطوير النقب والجليل برئاسة يتسحاق فاسرلوف.
- وزارة التعاون الإقليمي برئاسة ديفيد أمسالم.
- وزارة شؤون الشتات والمساواة الاجتماعية، برئاسة عميحاي شيكلي.
- وزارة الشؤون الاستراتيجية برئاسة رون ديرمر.
- وزارة التراث برئاسة عميحاي إلياهو.
- وزارة النهوض بوضع المرأة برئاسة مي جولان.

فيما تأتي الخطة الثانية بتوصية من وزارة المالية لدولة الإحتلال للتغلب على خسائر الحرب هي رفع ضريبة القيمة المضافة المرتبطة بجميع السلع الاستهلاكية، التي تبلغ حاليًا 17% إلى جانب خفض أموال الائتلاف بقيمة 5 مليارات شيكل (1.4 مليار دولار)، وهي الأموال المخصصة لتغطية المطالب السياسية للأحزاب، وإلغاء الدعم على أسعار الغاز، وزيادة الضرائب على السجائر، وفرض المزيد من الضرائب على الإسرائيليين.

وقد واجهت الميزانية معارضة لأنها خصصت أيظا تمويلا لبعض المشاريع غير المرتبطة بالمجهود الحربي.

وتخطت مجمل خسائر إسرائيل المدنية والعسكرية والتعويضية؛ بسبب الحرب على غزة 100 مليار دولار، بتكلفة يومية لقوات جيش الإحتلال بلغت 250 مليون دولار، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وتذهب نحو 17 مليار شيكل من أصل 28.9 مليار شيكل (7.85 مليار دولار) من أموال الحرب لتغطية التكاليف الأمنية، مثل شراء الأسلحة والمدفوعات لجنود الإحتياط في جيش الإحتلال الإسرائيلي، في حين أن 12 مليار شيكل ستمول نفقات الجبهة الداخلية.

وتم تحويل ما يقرب من 6.1 مليار شيكل جديد لتغطية تكاليف إسكان الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من شمال وجنوب إسرائيل، والمساعدة المالية لأولئك الذين أصيبوا خلال الحرب، وترتيبات التعليم للذين تم إجلاؤهم، وحوافز التوظيف.

كما تم استخدام 1.8 مليار شيكل لتعزيز الترتيبات الأمنية المدنية داخل إسرائيل، بما في ذلك أموال إضافية للشرطة، خدمة السجون، خدمة الإطفاء، فرق الأمن المدنية، معدات الطوارئ للسلطات المحلية، والملاجئ.

ولمواجهة ورطتها الإقتصادية، قرر جيش الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا تسريح عدد من الألوية القتالية في غزة وفقا لتقييم الوضع في القطاع ومراعاة للإعتبارات الإقتصادية لإسرائيل.

وذكرت إذاعة جيش الإحتلال أن التسريح يتعلق بـ5 ألوية قتالية من الحرب البرية في قطاع غزة، منها لواءا الإحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش الإقتصاد الإسرائيلي، وهو ما أكده المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري، إذ أشار إلى عملية إدارة وصفها بأنها "ذكية" للقوات الإسرائيلية في غزة، مما يسمح لجنود الإحتياط بالعودة للمساعدة في إنعاش الإقتصاد حسب زعمه.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع