أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة.
حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة

حكاية المَـعطي والحاج والطنجرة

02-01-2024 07:25 AM

على إثر مقالتي «خطيّة عبد الجليل» والتي أثارت تفاعلات أكبر وأكثر مما توقعت، رويت لي حكايات وقصص لا يحتملها عقلي عن الذين اختصّهم الله بالمعجزات غير الرسل والانبياء.. وكدت أفقد الشقفة المتبقية في عقلي نتيجة تلك القصص وأنا للآن غير مُسلِّم بها ولا يمكن أن أؤجر أي طابق من طوابق عقلي لأية خرافة..!
من تلك الحكايات والتي رواها لي شيخ جليل وعالم نحرير: أن أحد أقربائه (مَعطي/ أرجو قراءة الكلمة مع التشكيل أي بفتح الميم وتسكين العين) والمَعطي في اللهجة الشعبيّة هو الشخص الذي يجري الله على يديه معجزات أو ما شابهها..! المهم: قام المَعطي بزيارة لبيت أحد أقربائه فوجد قريبته تعمل (قشطة أو قشدة/ لا أذكر) وهي من مستخرجات اللبن والحليب.. وكان زوج قريبته في موسم الحج.. فقال المَعطي لها: ما رأيك لو جعلت زوجك يأكل الآن من قشدتك أو قشطتك.. فقالت له مبتهجة: يا ريت يا شيخ.. فقال لها اعطني الطنجرة..! ولمّا عاد زوجها بعد أسبوعين أو ثلاثة.. سألته عن القشدة أو القشطة.. فناولها الطنجرة فارغة وهو يقول لها: أجتني بوقتها..!
طبعًا الغالبية لن تصدق وأنا مع هذه الأغلبية، إلّا أنني أضع جميع «المَعطيين» في امتحان ربّاني.. وهو أن يقوموا بتزويد أهالي غزة جميعًا بكل المساعدات التي لم تستطع الأمم المتحدة والدول على إيصالها لهم بنفس طريقة «المَعطي والحاج والطنجرة» وبعدها: أعدهم مَعطيًّا مَعطيًّا أن أُسلّم عقلي لهم بجميع طوابقه وأجعلهم يعيثون فيه كما يشاؤون ولن أتذمّر ولو بحرف..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع