أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اميركا: لا صحة للتقارير بأن اتفاق وقف إطلاق النار قد ينهار هكذا سيتم تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار بغزة هل سنرى نيمار في الدوري الأميركي؟ كنعان: غزة هاشم أولوية بالسياسة الأردنية حزمة مساعدات أوروبية لغزة بقيمة 120 مليون يورو روسيا: نتطلع لإقامة دولة فلسطينية 4 وزراء و3 مؤسسات في تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل إعادة إعمار قطاع غزة كما ينص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أمنستي ورايتس ووتش: وقف النار بغزة لا يكفي الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين بنابلس واعتقال 19 فلسطينيا بالضفة والقدس حزب الصهيونية الدينية: نعارض الصفقة بشكل كامل الأمانة: تخفيض 20% على بدل التعويض لنهاية نيسان المقبل روسيا: نتطلع إلى إقامة دول فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة الاقراض الزراعي يخصص ملايين دينار لتمويل مشاريع الريف والبادية مالية الأعيان تُناقش مع فريق الحكومة الاقتصادي موازنة 2025

بعد هزيمة العدو

28-12-2023 07:55 AM

الهزيمة حدثت وهي هزيمة نكراء مدوية بحق" الجيش الذي لا يقهر" و الذي عاش عدة عقود مضت وهو يتباهى بقوته ، والقوة الضاربة الفلسطينية نجحت نجاحا باهرا في المعركة منذ اليوم الأول لبدأ المعركة ، أما وقت الانتهاء وتوقف المواجهة بين الطرفين ، فلا وقت معلن لأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعد حل حقيقي و واقعي ومناسب للقضية الفلسطينية يرضي كل الأطراف الفلسطينية دون استثناء ، وما مطروح حاليا هي حلول هزيلة وتافهة وأثبتت السنوات الماضية عدم فائدتها ، وعلى رأسها "حل الدولتين" الذي جلبت لنا الويلات والندم.
الكرة الآن عند الطرف الفلسطيني وتحديدا "القوة الضاربة " التي تمسك الأرض وتتحكم بزمام المعركة بما تملكه من تكتيك عسكري رائع ومتميز، فعليها أن تفكر بسيناريوهات كثيرة وأن تسعى لتحقيق مكاسب لصالحها ليس فقط "إطلاق سراح الأسرى" و" إدخال المساعدات الإنسانية" رغم أن هاذين الأمرين لا يستهان بهما بتاتا ، لأن العدو خائف ومذعور وهو في أتعس الظروف ويحسب ل"القوة الضاربة" ألف حساب بعد أن تلقى ضربات مؤلمة لم يتلقاها من قبل ، لهذا عليها أن تتوسع بمطالبها فهي في موقف "القوي " والعدو في موقف "الضعيف المنهزم" الذي يريد النجاة لكنه يرفض قبول ما يجري من حوله رغم حالة الجنون والسخط في صفوفه فمنذ بدأ المعركة وحياة مواطنيه باتت جحيما وانقلبت راسا على عقب واقتصاده ينهار وجيشه يعود أفراده جثثا هامدة، فبامكانها الآن التوسع وأخذ مساحات أكبر من العدو مثل "شريط قطاع غزة الحدودي" وهي مساحة لا يستهان بها ،وتلقى هذا الشريط حصة الأسد من الضربات الصاروخية المدوية ودخلته "القوة الضاربة" وازالت الحواجز بوقت قياسي قصير ومعها "المعابر " وبواباته المتينة .
الخاسر الأكبر بعد العدو وقد يستغرب الكثيرين مما سوف أذكره ،وأنا حزين جدا لهذا وهي " السلطة الفلسطينية " وكل مكونات "منظمة التحرير الفلسطينية " وعلى رأسها "حركة فتح"، فلقد كان دورها منذ البداية معدوم ويختصر على البيانات المكررة الهزيلة التي اعتدنا على سماعها منذ وقت طويل ، والشعب الفلسطيني بعد هذه الأحداث سوف يتصرف بطريقة مختلفة مع سلطته ومكوناتها بطريقته الخاصة ، فمن المستحيل أن يقبل ب"سلطة " تقف موقف المتفرج وسط الكم الهائل من الأحداث المتسارعة.
و"مختصر الكلام " بعد ما يجري الآن سوف تحدث أمور كثيرة ، جميعها بالنسبة لي لصالح "القضية الفلسطينية "، لأن هناك "أسود مفترسة" قد ظهرت ، ومن يقترب من هذه "الأسود" يدرك ما الذي سوف يتعرض له ، ومن يريد أن يتشبث بـ "السراب و الوهم" فحاله كحال "السلطة الفلسطينية ومكوناتها" التي " لا حول ولا قوة لها " ، وكلما أتابع ما تفعله أشعر بالحزن على حالها وعلى ما وصلت إليه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع