أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة

بعد هزيمة العدو

28-12-2023 07:55 AM

الهزيمة حدثت وهي هزيمة نكراء مدوية بحق" الجيش الذي لا يقهر" و الذي عاش عدة عقود مضت وهو يتباهى بقوته ، والقوة الضاربة الفلسطينية نجحت نجاحا باهرا في المعركة منذ اليوم الأول لبدأ المعركة ، أما وقت الانتهاء وتوقف المواجهة بين الطرفين ، فلا وقت معلن لأن هذا الصراع لن ينتهي إلا بعد حل حقيقي و واقعي ومناسب للقضية الفلسطينية يرضي كل الأطراف الفلسطينية دون استثناء ، وما مطروح حاليا هي حلول هزيلة وتافهة وأثبتت السنوات الماضية عدم فائدتها ، وعلى رأسها "حل الدولتين" الذي جلبت لنا الويلات والندم.
الكرة الآن عند الطرف الفلسطيني وتحديدا "القوة الضاربة " التي تمسك الأرض وتتحكم بزمام المعركة بما تملكه من تكتيك عسكري رائع ومتميز، فعليها أن تفكر بسيناريوهات كثيرة وأن تسعى لتحقيق مكاسب لصالحها ليس فقط "إطلاق سراح الأسرى" و" إدخال المساعدات الإنسانية" رغم أن هاذين الأمرين لا يستهان بهما بتاتا ، لأن العدو خائف ومذعور وهو في أتعس الظروف ويحسب ل"القوة الضاربة" ألف حساب بعد أن تلقى ضربات مؤلمة لم يتلقاها من قبل ، لهذا عليها أن تتوسع بمطالبها فهي في موقف "القوي " والعدو في موقف "الضعيف المنهزم" الذي يريد النجاة لكنه يرفض قبول ما يجري من حوله رغم حالة الجنون والسخط في صفوفه فمنذ بدأ المعركة وحياة مواطنيه باتت جحيما وانقلبت راسا على عقب واقتصاده ينهار وجيشه يعود أفراده جثثا هامدة، فبامكانها الآن التوسع وأخذ مساحات أكبر من العدو مثل "شريط قطاع غزة الحدودي" وهي مساحة لا يستهان بها ،وتلقى هذا الشريط حصة الأسد من الضربات الصاروخية المدوية ودخلته "القوة الضاربة" وازالت الحواجز بوقت قياسي قصير ومعها "المعابر " وبواباته المتينة .
الخاسر الأكبر بعد العدو وقد يستغرب الكثيرين مما سوف أذكره ،وأنا حزين جدا لهذا وهي " السلطة الفلسطينية " وكل مكونات "منظمة التحرير الفلسطينية " وعلى رأسها "حركة فتح"، فلقد كان دورها منذ البداية معدوم ويختصر على البيانات المكررة الهزيلة التي اعتدنا على سماعها منذ وقت طويل ، والشعب الفلسطيني بعد هذه الأحداث سوف يتصرف بطريقة مختلفة مع سلطته ومكوناتها بطريقته الخاصة ، فمن المستحيل أن يقبل ب"سلطة " تقف موقف المتفرج وسط الكم الهائل من الأحداث المتسارعة.
و"مختصر الكلام " بعد ما يجري الآن سوف تحدث أمور كثيرة ، جميعها بالنسبة لي لصالح "القضية الفلسطينية "، لأن هناك "أسود مفترسة" قد ظهرت ، ومن يقترب من هذه "الأسود" يدرك ما الذي سوف يتعرض له ، ومن يريد أن يتشبث بـ "السراب و الوهم" فحاله كحال "السلطة الفلسطينية ومكوناتها" التي " لا حول ولا قوة لها " ، وكلما أتابع ما تفعله أشعر بالحزن على حالها وعلى ما وصلت إليه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع