أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة اليوم مقبرة للمبادئ والتحديات الأمنية

غزة اليوم مقبرة للمبادئ والتحديات الأمنية

19-12-2023 03:44 PM

إن غزة المكلومة أصبحت مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي، و أن التحديات الأمنية في المنطقة أخذت أبعاداً خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة.

إن منظمة الأمم المتحدة تعاني اليوم جراء إنهيار منظومة الأمن الجماعي ومن جراء الشلل شبه التام الذي أصاب مجلس الأمن، فقد عمد الأردن لتكريس عهدته في مجلس الأمن بالتنسيق مع المؤمنين بالقضية الفلسطينية لتمثيل القضية خير تمثيل بهذه الهيئة الأممية.

ففي الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصبحت غزة المكلومة مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي والتي كان يفترض أن تظل مرجعا يحتكم إليه الجميع دون تمييز أو تفضيل أو إقصاء.


وإنني إذ أتساءل : "كيف يتم حرمان المدنيين الفلسطينيين من حق الحماية الذي يكفله القانون الدولي للشعوب القابعة تحت الإحتلال وكيف لا تجد نداءات وإستنجادات الأمين العام للأمم المتحدة آذانا صاغية".

واستطرد :"كيف لا تقابل طلبات الإستغاثة الصادرة عن مختلف الوكالات الأممية المتخصصة بأي رد أو صدى وكيف يستفيد الإحتلال الإسرائيلي الإستيطاني من كافة التسهيلات لإبادة شعب بأكمله دون أدنى محاسبة أو مساءلة أو حتى تلميح بالمعاقبة".


وأنوه إلى أنه في المنطقة، أخذت التحديات الأمنية أبعاداً خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة في ظل إحتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت تردياً غير مسبوق في حالة السلم والأمن القاريين، و أن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة، مرحلة مليئة بالتناقضات، ومرحلة تمتزج فيها الآمال والتحديات.

ما يفعله جيش الكيان الصهيوني اليوم مُتَعَمِّدًا بحرق الشجر و البشر و الحجر في غزة، لا يمكن شرحه كردة الفعل و لا يمكن إعتباره غضبا أو إنتقاما لما وقع خلال عملية “طوفان الأقصى”…، لأن الكيان الصهيوني أعلن حربا غير أخلاقية واستجمعت كل تطرفها، و هي تسارع الزمن لدك غزة عن بكرتها و تسويتها بالأرض، و قررت أن تضع الجميع أمام الخيارات المستحيلة؛ فلا الأردن تستطيع مساعدة الفلسطينيين بشكل مباشر، و لا مصر تقدر على فتح معبر رفح و إدخال المساعدات، و لا الوساطة الجارية للصين وروسيا تستطيع إيقاف هذا الجنون و الدمار و الإجرام الصهيوني الإسرائيلي.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع