أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة 20 شهيدا في غارات على رفح أسـعـار الذهـب في الأردن الثلاثاء لوتان: ميناء غزة الجديد مثير للريبة إتحاد المزارعين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدجاج
غزة بين نشوة النصر وألم الفقدان: "هدنة الإبادة الجماعية"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة غزة بين نشوة النصر وألم الفقدان: "هدنة...

غزة بين نشوة النصر وألم الفقدان: "هدنة الإبادة الجماعية"

27-11-2023 04:08 PM

بقلم الدكتورة أحلام ناصر - غزة، هذه القطعة الصغيرة من الأرض الفلسطينية، تظل مسرحًا لمشاعر متضاربة تتراوح بين نشوة النصر وألم الفقدان، يحملون معهم مرارة فقدانهم لأحبائهم ولممتلكاتهم، وذلك نتيجة للدمار الهائل الذي خلفه قصف المحتل، بينما يسيطر عليهم الخوف من مستقبل مجهول محفوف بمزيد من الفقدان والحزن بعد الهدنة، وتعبير عن معاناة لا تنتهي. هدنة قصف الاحتلال لشعب محاصر تلقَّتها الأرواح المظلومة في هذا القطاع الضيق، وبين أنقاض الدمار تعكس الوجوه المختلفة لهذا الشعبِ المحاصر في سجن صغير "غزة" حُرم سكانه من أبسط حوقهم الانسانية في حلمٍ بمستقبل آمن كما يتمتع به الانسان في بعضٍ من دولٍ يدعون الدفاع عن حقوق الانسانية.
نشوة النصر بين أنقاض المباني المهدمة والأوضاع الاقتصادية الصعبة، تبرزالإرادة الصلبة لأهل غزة. لقد جسدوا معنى الصمود والتحدي في وجه التحديات اليومية. هدنة الحرب أتاحت للشعب فرصة للتنفس، ولحظات قصيرة من الراحة. كان الفرح يتسلل إلى قلوبهم، لحظات قصيرة من الهدوء قد تحمل وعدًا بغد أفضل. ولكن في ظل هذه الهدنة، تظل غزة تحمل آلام الفقد والخسارة. الأًسر التي فقدت أحباءها، والأطفال الذين فقدوا أحلامهم، يرون العالم من زوايا الألم والحصرة والخوف من المستقبل. القصص المأساوية تتسلل من بين أنياب الحروب وتتراقص في الذاكرة، تذكيرًا بالحاجة إلى سلام دائم وإنسانية أكبر.

المعاناة مستمرة، هذه الهدنة لا تعني نهايتها بل وقفًا مؤقتًا لعمليات القصف الخاشم على السكان العزل، لا تحمل إلا القسوة الواقعة على هذا القطاع المحاصر، غزة، بمأساتها وألمها، تظل محاصرة بين الجدران "بدون جدران" والقيود الاقتصادية. ما خلفه القصف الصهيوني المحتل الظالم على البنية التحتية المتهالكة والخدمات الأساسية المتعثرة تظهر جلياً خلال فترة الهدنة، حيث يعاني السكان من نقص في المياه والكهرباء، مما يزيد من الصعوبات في حياتهم اليومية.
يستمر الشعب في البحث عن الحياة في ظل الحصار والإهمال الدولي. لقد أصبحت غزة مثالًا حيًا على قوة الإرادة والتصميم، وفي الوقت نفسه، تذكيرًا بأن كل إنسان يستحق حياة كريمة. إنهم يحملون على أكتافهم أحلامًا كبيرة يناضلون من أجل تحقيقها، وفي ذلك يكمن إرثهم المستمر من المقاومة والأمل. هكذا، تتواصل مشاعر الفرح والمعاناة في قلب غزة، حيث يظل الشعب ملتصقًا بأمل مشرق يرسم فيه مستقبلا أفضل.
في الختام، الحاجة الملحة للإغاثة وإعادة الإعمار تظل امرا حتميا. يعيش سكان غزة في هذه الفترة على حافة بين الأمل واليأس، مع أمل بأن تؤدي جهود المجتمع الدولي إلى تحقيق تحسينات جوهرية في الوضع الحالي وتوفير أساسيات الحياة لهم وامل في حل ٍ جذري ٍ انساني ٍ لقضيتهم العادلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع