أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح «حماس الأردنية» ملف يدحرجه «الطوفان»… وألغاز وألغام خلف قصة العودة إلى عمان وسط مخاطر «التهجير»… إسرائيل تخطط: الضفة الغربية «مشكلة أردنية» مفاوضات "الهدنة" بغزة وصفقة الأسرى قد تستغرق أسبوعا قبل الاتفاق بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية %70 تراجع النشاط التجاري لقطاع الأثاث والمفروشات بالأردن مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة
لن ينالوا من الأردن !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لن ينالوا من الأردن !!

لن ينالوا من الأردن !!

02-09-2023 11:22 AM

«يامؤابُ العظيمُ، خُذنا إلى «هزاع»، فالمجدُ في مداهُ أقاما».
حيدر محمود.
وصف الملكُ الحسين في سيرته الذاتية العطرة «ليس سهلاً أن تكون ملكا»، اغتيال هزاع المجالي بأنه «أسوأ اعتداء في تاريخ الأردن».
يوم 29 آب 1960 اغتال الإرهابُ الرسمي العربي رئيسَ وزرائنا هزاع المجالي.
كان عملاً إرهابياً خسيساً، وصفته إذاعة «صوت العرب» بأنه عمل بطولي، متوعدة بالمزيد من الاغتيالات !!
يقول الملك الحسين: «كان هزاع المجالي رجلا عظيم الشجاعة، يؤمن بالحرية، وكان أحد أكثر الشخصيات شعبية في البلاد».
انفجرت الشحنة الأولى الساعة 10:30 صباحاً، فدمرت نصف مبنى الرئاسة وأودت بحياة هزاع. وانفجرت الثانية بعدها بأقل من 40 دقيقة، فتسببت في وقوع ضحايا زادت على ضحايا الانفجار الأول.
قطع قائد الجيش حابس المجالي الطريقَ على سيارة الملك الذي كان متوجهاً إلى موقع الانفجار، حائلاً دون وقوع كارثة أخرى، هي اغتيال الملك بالشحنة المتفجرة الثانية.
يقول الملك الحسين: «لقد خسرنا رئيسَ وزراءٍ عظيماً، لقد نالوا من هزاع، ضربونا بقسوة أكثر من أي وقت آخر، لكنهم لن ينالوا من الأردن».
ويضيف: «بيّنت التحقيقاتُ أن اثنين من موظفي مكتب رئيس الوزراء قد عبرا الحدود إلى سورية، عندها تأكدت مما كنت أشك فيه».
جُرح في التفجيرين 41 أردنياً واستشهد 11 هم:
هزاع المجالي، زهاء الدين الحمود وكيل وزارة الخارجية، عاصم التاجي مدير السياحة، جمال عطوي المجالي شيخ مشايخ الكرك، جميل خليل المصاروة، أحمد محي الدين الصيرفي، أحمد حسن الرواشدة، مصطفى كايد الأحمد، ممدوح سعيد إسحاقات المرافق العسكري للرئيس والفتى صالح عارف إسماعيل.
في رثاء معلمه هزاع، تنبأ وصفي بأنه سيلاقي نفس المصير قائلا: «المعركة ضد التهريج والتزوير لا بد لها ضحايا. من ضحاياها هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية. المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا. وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش».
يرحم الله هزاع المجالي ووصفي التل والشهداء الذين حملوا الأردن العربي وحموه، ليظل طليعة أمته في الدفاع عن الأرض والحقوق والمقدسات.
لقد أثبتت التحديات والمؤامرات وضاعةَ المتآمرين وخستهم، وصلابةَ الأردن. أثبتت مقولة الملك الحسين أنه لا يمكن النيل من الأردن !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع