أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل مسؤول إسرائيلي: نتنياهو لا يمكننا من التقدم في المفاوضات. جيش الاحتلال: غزة من أصعب ساحات القتال بالعالم. الاحتلال يزعم اغتيال قيادي بارز في المقاومة
المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

المرأة العربية، عندما تنطق بالحقّ

20-06-2023 12:22 PM

اصبحت شيطنةُ النِّسويات، وكل من يتحدّث بلسانهنّ ظاهرةً بارزةً على السوشال ميديا في الآونة الاخيرة، خصوصا وأن هؤلاء والذين أحبُّ ان اسميهم ( وكلاء داعش) في الاردن مٌتأهبون دائما للهجوم على نماذجَ نسائيةٍ تُدافع عن المرأة، وحقوقها يتحرّكون بكبسةِ زر، و لتوخي الدّقة يتحرّكون باجهزة التّحكم عن بُعد، فبمجرّد ما أن يعرِفوا عن امرأةٍ نِسويّةٍ مُميّزةٍ تنطِق بالحق، يبدأ ذبابهم وتبدأ حشراتهم الالكترونيّة بالهجوم والتحرّك ضدّها، ونشر الاشاعات، وشيطنتها واتهامها بابشع التّهم، اضافة الى كتابة التّعليقات ( الوضيعة) في حقّها، وحقّ النّساء عمومًا. طبعا فهذه هي سمات العقل الذكوري، عقلٌ يرفضُ الاخر، ويُشيطنُ الحق والمدافعات عنه خصوصا عندما تكون امرأة. قُلنا و مازلنا نقول أن النِّسويّة تيّاراتٌ ومدارس، ولكل تيارٍ خطابهُ ومنهجيّتهُ، لكن هُناك دائِمًا من يبحث عن الاصطياد في الماء العَكر، من اجلِ الاساءةِ ودسّ السمِّ في الفكرِ وهذا النموذج يجد ضالّته في بعض المنشورات والصفحات التي يقوم عليها أشخاصٌ طارئونَ على الفكرِ النّسْويّ. لكن أعود وأقول دائِمًا أن المؤمِن بقضيّة لابدّ وأن يُدافِع عنها، وهناك ثمنٌ يُدفع من أجل الحصول على الحقّ، فالحقوقُ تُنتزَعُ ولا تُقدّم على أطباقٍ من ذهب. وماتزال المرأةُ العربيةُ لليومِ مُكبلةً بسلسلةٍ لا تنتهي من أغلال الاستلِاب، تعيشُ حالةً من الصّراع بين الفردية وتقاليدِ الجماعة، والايمانِ وتقاليدِ العقيدة، وبين الرّغبة والفرض. فعَينُ المجتمعِ تترصدها عندما تكتُب، وعندما تُدافع عن الحق، وهذا الشّكل التّسلطي الذي يحكم مجتمعاتنا العربية يَستشرِسُ على المرأة التي تقرر أن تُعبّر عن قضيّتها بحريّة. فلا تكفي القوانين والتّشريعات وحدها لتغييرِ النّظرةِ نحو المرأةِ ودورِها، طالما أن هذه النّظرةَ ترفضُ مغادرةَ فكرة الحريم، فالتصوّرُ الاجتماعيُ للمرأةِ العربيةِ عموماً وصورتُها القابعةُ في المّتخيّلِ الثّقافي تُعبّرُ عن بقايا التّنظيمِ القبلي، والمذهبي، والعشائري، القابعِ في النّفوسِ والسّلوك. وللأسفِ مازالت المرأةُ العربيةُ تُقاومُ هذه النّظرةَ التي تجاوزت كافّة الحدودِ الأخلاقيّةِ على شكلِ انتِهاكٍ، واغتيالٍ، ومصادرةٍ لحقّها في التّعبير.
فتحيّةٌ منّي لكلِ صوتٍ نسائيٍ يكسِرُ السّائِد، وتحيّةٌ لهالة عاهد،
امرأةٌ عربيةٌ، اردنيةٌ، مسلمةٌ تنطقُ بالحقّ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع